حكم تكفير المسلم لأخيه المسلم - YouTube
لا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله.. أو بخطأ ارتكبه
خطورة تكفير المسلم ،تكفير المسلم يعتبر من الامور الخطيرة التي تمس الدين ،حيث لا يحق لشخص تكفير المسلم ،وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من التكفير تحذيراً بالغاً، ولذلك لا يحل تكفير المسلم، وعلى المسلم أن يتقي الله، وأن يعلم أنه إذا كفَّره وهو غير كافر في علم الله فقد رجعت عليه ويكون هو كافرا ،فالتكفير معناه معناه الحكم على مسلم بالكفر لسبب من الأسباب المقتضية لذلك. حكم تكفير المسلم بارتكاب للكبائر والمعاصي
حذر الدين الاسلامي من تكفير الناس بغير دليل ،ولا يجوز لأحد من المسلمين أن يتهم أخاه المسلم بالكفر؛ لأن ذلك من أعظم الذنوب التي يرتكبها المسلم ،فمن يحكم على الناس بالكفر يُخرج نفسه من الملة لعدم علمه بما في قلوبهم ،وينبغي العلم بأنّ تكفير المسلم من أكبر الكبائر ،لما في حكم التكفير من استحلال للدماء والأموال والأعراض التي عصمها الله تعالى بكلمة الإسلام. ما حكم تكفير المسلم بغير حق
لا يجوز رمي المسلم بالكفر جدا ولا مزحا، فالأصل في المسلمين، ومن ينطق بالشهادتين، هو بقاء إسلامهم، فلا يجوز الإقدام على تكفيرهم ،حيث ان تكفير المسلم وإخراجه عن الدين الإسلامي لا بد أن يخضع لعدة ضوابط وشروط، وهي العلم بالمكفرات ، وضرورة التثبت في إصدار هذا الحكم الشرعي، وأن لا يصدر إلّا عن بينة ويقين، وعن العلماء الملمين بالأدلة الشرعية.
أرشيف الإسلام - العقيدة الإسلامية - فتوى عن (حكم تكفير المعين، ومسألة العذر بالجهل)
فهذا لا يعني أن أحدًا يسعه أن لا يتبع النبي الخاتم -صلى الله عليه وسلم-، وما أنزل عليه من القرآن، وإنما المراد أن اتِّباع المسيح لا يكون إلا بالإيمان بمن بشَّر به المسيح ، وأمر باتباعه عند بعثه، وهو النبي الخاتم -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك قال الداعية ذاكر نايك بعدها: إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يجعل كل معتنقيه يؤمنون بالمسيح -عليه السلام-، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا بالإيمان بالمسيح -عليه السلام-. اهـ. أرشيف الإسلام - العقيدة الإسلامية - فتوى عن (حكم تكفير المعين، ومسألة العذر بالجهل). وأما النصارى: فالحقيقة أنهم يتبعون الكنيسة لا المسيح ، فالكنيسة ومجامعها وتعاليمها هي من يشكل العقيدة النصرانية المحرفة، ولذلك أشار ذاكر ضمن جوابه إلى أنه لا يعرف هل السائلة تتبع الكنيسة أم المسيح -عليه السلام-؟! وأخيرًا: نلفت نظر السائل الكريم إلى أن مثل هذه المسائل البينة لا تحتاج في الحقيقة إلا إلى ذكر آيات القرآن البينات الدامغات، مع بيان معناها من كلام أهل العلم، ولا يستحسن أن تصدر مثل هذه المسائل بكلام العلماء، بل يكون القرآن في الصدارة، وكلام أهل العلم يوضحه ويشرحه، وليس كما قال السائل: (وقبل أن أستدل من القرآن، استدللت من قول ابن تيمية... ). ثم إن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي نقله السائل فيه زيادة غريبة، ليست من كلام شيخ الإسلام، وهي جملة: "والجهل بذلك لا يعذر صاحبه فيه، بل هو كافر مرتد".
ما هو حكم تكفير المسلم - أجيب
وإذا كان من المعلوم أنه لا يملك أحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، أو يوجب ما لم يوجبه الله تعالى إما في الكتاب أو السنة، فلا يملك أحد أن يكفر من لم يكفره الله إما في الكتاب وإما في السنة. ولا بد في التكفير من شروط أربعة:
الأول: ثبوت أن هذا القول أو الفعل أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب أو السنة. الثاني: ثبوت قيامه بالمكلف. الثالث: بلوغ الحجة. الرابع: انتفاء مانع التكفير في حقه. ما هو حكم تكفير المسلم - أجيب. فإذا لم يثبت أن هذا القول أو الفعل أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب والسنة، فإنه لا يحل لأحد أن يحكم بأنه كفر؛ لأن ذلك من القول على الله بلا علم وقد قال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}. وإذا لم يثبت قيامه بالمكلف فإنه لا يحل أن يُرمى به بمجرد الظن لقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} الآية. ولأنه يؤدي إلى استحلال دم المعصوم بلا حق. وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لاَ يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بِالفُسُوقِ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالكُفْرِ، إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ».
حكم تكفير المسلم اسلام ويب - مجلة أوراق
30 أبريل 2015
23:57 مساء
تكفير الناس من قبل طوائف إسلامية، ظاهرة ملحوظة في هذه الأيام، وأخذت أشكالاً عدة هنا وهناك، وكل منها تدعي أنها الطائفة المنصورة القائمة على الحق، وغيرها على الباطل وتجب مقاطعتها. مع العلم بأن الدين حذر من تكفير الناس بغير دليل، وهناك أحاديث كثيرة دلت على أن تكفير الناس عمل محرم، ففي الحديث النبوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "تكفير المسلم كقتله" (رواه البخاري). وفي حديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قال المسلم لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" (رواه البخاري ومسلم). والحكم بكفر المسلم لا يجوز أن يصدر من أحد على أحد، وإنما للحاكم أن يصدر حكماً قضائياً بذلك، فمتى اتهم أحد بفعل شيء يناقض الإسلام، فإن الحاكم يأمر باستتابة الرجل الذي يعتقد بأنه ارتد. فإذا تاب ورجع عما قال أو عما فعل مخالفاً لنص صريح من الكتاب أو السنة، فإنه يعود إلى الإسلام ولا يلاحق، وإذا لم يتب بعد إمهاله فإنه يقتل حداً، الذي يقيم عليه الحد بالقتل هو الحاكم. ومن الخطأ جداً ما نراه اليوم من أن عامة الناس يقعون في أعراض الناس، ويحكمون على فلان وعلان بالكفر والزندقة والردة، ثم يشتبكون فيما بينهم بالكلام وبالأيدي، وينتهي الأمر في النهاية بحرب طائفة ضد طائفة.
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم
طرحه قبل 3876 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع! الاعلامي ياسر, ذكر. مبتعث فعال Active Member.