العالم
رياضة
إقتصاد
صحة
تكنولوجيا
سيارات
حواء
منذ 23 ساعة
قناة اقرأ الفضائية
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج. #قناة_اقرأ
الأحد، ٢٤ أبريل / نيسان ٢٠٢٢
حمل التطبيق الآن من البلاي ستور
حمل التطبيق الآن من الآب ستور
الأكثر تداولا في السعودية
صحيفة تواصل
منذ 3 ساعات
صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
صحيفة عاجل
منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم
منذ ساعتين
- فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ #shorts - YouTube
- فُرِجَت وَكُنت أظنُّهـا لا تُفرَجُ،🍃 بِـدايـة..' - YouTube
- فرجت وكنت أظنها لا تفرج (بطاقة شعرية)
- جريدة الرياض | فُرجت وكنت أظنها لا تفرج
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ #Shorts - Youtube
أما إخواننا المعسرين وكأني أسمع لسان حالهم يردد بعد حسن ظنهم بالله أولاً، ثم رؤيتهم الجميع وقد تهافتوا وتزاحموا لتسديد ديونهم ، وتفريج كُربهم:
«ضاقت ولمَا استحكمت حلقاتها، فُرجت وكُنت أظنها لا تُفرج».
فُرِجَت وَكُنت أظنُّهـا لا تُفرَجُ،🍃 بِـدايـة..' - Youtube
قبل أيام قليلة صُوبت السهام نحو تكاتف مجتمع يدفعه حٌب الخير، ورجاء ثواب ما عند الله، فأصابت أعظم هدف، وحققت أسمى رغبةً وهي (تفريج كٌربة الغير). من خلال منصة (فُرِجت) التي أطلقتها وزارة الداخلية منذ العام المنصرم بتاريخ 3 /يونيو / 2019م. وها هو عامها الثاني قدّ أينعت ثماره وحاز على رضا ودعوات الجميع بلا استثناء. حيث جسد من خلالها هذا الشعب العظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». فُرِجَت وَكُنت أظنُّهـا لا تُفرَجُ،🍃 بِـدايـة..' - YouTube. فقد تداعى لهم مُجتمع برِمّته يشد بعضهم بعضا كالبنيان المرصوص ،بهويّات لا يعلمها إلاّ الله، حيث لا رجاء إلاّ رجاء ما عنده سبحانه وتعالى. عندما نشاهد هذه الوقفات التي تهدف لاضمحلال (ديون) وفكّ عسرة المسلمين نعلّم أن الله سخرنا لبعضنا رحمات وأن هذه الكربات في باطنها الرحمة حتى وأن بدأ (في نظر المعسرين) بأن في ظاهرها خلاف ذلك ، لأنه لن يغلب عُسر يسرين. ما نشعر به من فخر وسعادة عند تحقق (إغلاق حالة) أي من (ديون) المعسرين ما هو إلاّ شعور نابع من إنسانية شعب تآخى وآزر وأحبّ الخير وسعى في ذلك سعيه. لا يخفى على الجميع سرعة الاستجابة عند مشاهدة أو سماع (حالة) مُعّسر فأقلها تُحل بسويعات وأكثرها تستغرق أيام، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
فرجت وكنت أظنها لا تفرج (بطاقة شعرية)
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي...
يقول: وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع.. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
يقول: فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها.. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال:
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا.. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري! فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ #shorts - YouTube. أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة...! وشكرا لكم.......... محمد
جريدة الرياض | فُرجت وكنت أظنها لا تفرج
وأنا هنا لا أريد أن أسهب في ذكر مناقب المجتمع السعودي الأصيل، فهذا أمر لا شك فيه، لكن أي فكرة تضع جذورا أخلاقية جديدة في مجتمعنا يجب أن نرحب بها، وندعمها بكل ما نقدر عليه. كل مجتمع ينهض أساسا من خلال العمق الأخلاقي، الذي يملكه أفراده، وكلما كانت هناك مبادرات تبني النظام الأخلاقي، كان المجتمع قادرا على مواجهة الظروف الصعبة، وكان قادرا أيضا على تشكيل منظومته الأخلاقية العامة، التي تزيد من تكاتف الناس معا. أستطيع أن أقول إن مثل هذه المبادرات تعمل تدريجيا على صياغة مواطنة حقيقية مبنية على الشعور بأننا نعيش في بلد يشعر فيه القادر بمعاناة المحتاجين، ويبذل كل ما في وسعه من أجل مساعدتهم. ودون شك فإن مثل هذا العمل الاجتماعي - الأخلاقي يفك الاحتقانات الاجتماعية، ويعزز من الشعور العام بالمسؤولية الاجتماعية. كما أن أي منظومة أخلاقية - اجتماعية يفترض أن تُؤسَّس على عمل وقفي اجتماعي وثقافي، الذي بدوره يشكل ركيزة أساسية في التنمية؛ لذلك فإن فكرة مبادرة "فرجت" تؤسس لمثل هذا الوقف الخلاق، الذي يشارك فيه كل أبناء المجتمع. جريدة الرياض | فُرجت وكنت أظنها لا تفرج. التنمية لا تتحقق فعلا إلا من خلال هذه المبادرات الجماعية الصامتة، وكلما كانت هذه المبادرات تصب في بناء "المواطن الصالح"، الذي يسهم في بناء الوطن، كانت هذه المبادرات مستدامة وفعالة.
فلما انتهى الربيع
وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول: هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو. يقول: فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج!
إنه عمل خلاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أكثر ما لفت نظري خلال الأيام الأخيرة من رمضان الحماس الكبير الذي أبداه أبناء هذا البلد المعطاء، وإحساسهم الكبير بالغير، وتفاعلهم الكبير مع كل طلب. لقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالمشاركة الوجدانية والمالية مع فكرة "فرجت"، التي قربت الناس بعضهم من بعض، وعرفتهم بمن هو في حاجة فعلا، وسهلت عليهم المشاركة ولو باليسير في "فرج كربات" مواطنيهم. في اعتقادي أن هذه المبادرة تتجاوز فكرة "عمل الخير" التقليدي إلى بناء نظام أخلاقي - اجتماعي جديد، يميز مجتمع المملكة، ويحرضه على المشاركة الفاعلة، وأتمنى أن تتطور هذه المشاركة في المستقبل في مناحٍ كثيرة، يحتاج إليها مجتمعنا، وتتطلبها رؤية 2030 من خلال المشاركة في تعليم أبناء الأسر المحتاجة، وبناء جيل يشعر بأنه مُحتضَن من أبناء وطنه، ويمكن كذلك المساهمة في تطوير مبادرة للمشاركة في العلاج، وغيرها من العمل الاجتماعي الذي يحتاج إليه الناس في الوقت المعاصر. مبادرة "فرجت" تفتح الباب واسعا للمشاركة الاجتماعية الفعالة والمؤثرة. خلال أيام العيد، لاحظت أن الجميع يتحدث عن مبادرة "فرجت" بشيء من الإعجاب والحماس، ويبدو أن مجتمعنا متعطش للعمل الخيري، لكن لديه بعض الشكوك حول آلية العمل الحالية، وبمجرد ظهور هذه المبادرة الحكومية المنظمة الشفافة اندفع الناس للمشاركة من دون تردد.