بعض صور المول:
- المولات في وادي الدواسر جديد
المولات في وادي الدواسر جديد
تفاعلاً مع ما ينشر في الجزيرة من مقالات وتقارير حول المحافظة على الثروة المائية في بلادنا، فإني أود أن أتطرق إلى معضلة المياه الجوفية في وادي الدواسر. فقد أدى التوسع الكبير في إقامة المشاريع الزراعية إلى انخفاض كبير في منسوب المياه الجوفية في وادي الدواسر، وأدى أيضا إلى زيادة ملوحة المياه، وإلى نضوب كثير من الآبار في غرب الوادي. والراصد والمتتبع لما تقوم به الشركات في تلك المنطقة من مشاريع زراعية لإنتاج محاصيل الأعلاف والقمح، يجد أنها مشاريع لا تستحق أن تهدر من أجلها هذه الموارد المائية غير المتجددة وغير المعوضة، إذ كان من الممكن الاستغناء عن هذه المشاريع، وسد النقص والحاجة من محاصيل القمح والأعلاف عن طريق وسائل أخرى أقل ضرراً سواء عن طريق الاستيراد أو عن طريق المواطنين المزارعين بالنسبة للقمح، أو الاستفادة من مخلفات النباتات باستخدام التقنيات الحديثة بالنسبة لإنتاج الأعلاف. المولات في وادي الدواسر جديد. إن الاستمرار في استنزاف الموارد المائية غير المتجددة لهو أمر يستدعي الحل والمعالجة السريعة من قبل المسؤولين في وزارتي الزراعة المياه، وسيكلف الدولة الأموال الطائلة. سلطان بن مترك الخضاري/ وادي الدواسر
ويؤكد المتخصص بالتغذية الصحية عبدالرحمن عبدالله الدوسري أن البر الأسمر الذي تُعد منه تلك الأطعمة غني بالألياف النباتية ويساعد الإنسان على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة في وقت قصير، الأمر الّذي يعمل على إنقاص الوزن ومحاربة السمنة ، كم يفيد في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتليين المعدة وتسهيل إخراج الفضلات والسموم من الجسم ومحاربة الإمساك، ممّا يجعل حركة الأمعاء سهلة وسريعة، ويُجنّب الإنسان الإصابة بعسر الهضم ومشاكل القولون.