واضمم إليك جناحك من الرهب تفسير هناك العديد من المواقع الإلكترونية بالإضافة لصفحات الإنترنت والتي تعرض الإجابة عن هذا السؤال بشكل تفصيلي وغير مفيد، بحيث أن عند بعض الأفراد صعوبة في فهم التفسير لصعوبة تفسيره والحديث عنه، ولكننا في هذا المقال جئنا لكم بتفسير كلام الله تعالى لسيدنا موسى (واضمم إليك جناحك من الرهب) وهو كالأتي: وضح الله سبحانه وتعالى في كلامه مع سيدنا موسى بأنه يقول لسيدنا موسى بأن يضم يده والمعنى بأنه وغضمم إليك يدك، والمعنى الصحيح بأن يضم له يده أي يعني أن يتحلى بقوة القلب ولا يخاف. المعاني الدالة على قول واضمم إليك جناحك هناك بعض المعاني التي كشفها علماء التفسير وبعض الكاتبين في تفسير العلوم القرآنية، والتي تتمحور حول الآية التي نولها الله في حديثه مع سيدنا موسى عليه السلام واضمم إليك جناحك من الرهب، وهنا سنعرض لكم المعاني الدالة على قول واضمم إليك جناحك، وهي كالأتي: المعنى الأول وهو أن سيدنا موسى عندما قام بقلب العصا إلى حية عظيمة، ألقى العصى مثل الشخص الخائف من شيئ ما. المعنى الثاني بأن الله سبحانه وتعالى وضح لسيدنا موسى عليه السلام بأن يضم يده ويعني أن يقوي قلبه، وتوضح هذا الشيئ عندما إنقلبت العصا إلى حية.
تفسير قوله تعالى: واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من
المعرفة الحقيقية لا تتعارض أبدًا مع الدين. لكنها تظهره وتؤكد معناه. إذا كانت النية خاطئة ، أخشى أن يعرف ربي هذه الأسرار. لا تناقض بين الدين والعلم ، لأن الدين نفسه هو العلم النهائي ويجب أن يشمل العلم كله. لن تكون متديناً ما لم تكن لديك معرفة ، لأن عبادة الله لن تكون جاهلاً. مهما كان العلم مؤلمًا ، فلن يكون أكثر إيلامًا من الجهل. تفسير قوله تعالى: واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من. ستعمل الاختبارات والعلم على تلميع العباقرة ، لكن لن تحل محلهم. المدن الكبرى هي الأماكن التي تحكم المعرفة والحرية والأخوة والولاء. دون وعي ، حتى في أحلك لحظات اليأس ، سوف ينسج الناس حياتهم وفقًا لقوانين الجمال. الحكم معرفة وخبرة وقدرة لا نفي ولا حبس ولا اعتقال.
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي
اهـ. وأما عن أثر ذلك في تخفيف الخوف عن كل شخص: فظاهر كلام مجاهد السابق يدل عليه. والله أعلم.
واضمم إليك جناحك من الرهب تفسير – المحيط
قال ابن عباس: كان ليده نور ساطع يضيء بالليل والنهار كضوء الشمس والقمر ، ( آية أخرى) أي: دلالة أخرى على صدقك سوى العصا. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم وجه- سبحانه- أمرا آخر إلى عبده موسى فقال: وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى. والضم: الجمع. يقال: ضم فلان أصابعه إذا جمعها. والجناح، يطلق على العضد وعلى الجنب، وعلى الإبط. وأصله جناح الطائر وسمى بذلك لأنه يجنحه، أى: يميله عند الطيران، ثم توسع فيه فأطلق على العضد وغيره. والمراد باليد هنا: كف يده اليمنى. والسوء: الرديء والقبيح من كل شيء، وكنى به هنا عن البرص لشدة قبحه. والمعنى: واضمم- يا موسى- يدك اليمنى الى عضد يدك اليسرى بأن تجعلها تحته عند الإبط. ثم أخرجها فإنها تخرج بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ أى: تخرج منيرة مشرقة واضحة البياض دون أن يعلق بها أى سوء من برص أو مرض أو غيرهما، وإنما يكون بياضها بياضا مشرقا بقدرة الله- تعالى- وإرادته. قال الحسن البصري: أخرجها- والله- كأنها مصباح، فعلم موسى أنه قد لقى ربه- تعالى-. وقوله: تَخْرُجْ بَيْضاءَ... واضمم إليك جناحك من الرهب تفسير – المحيط. جواب الأمر وهو قوله: وَاضْمُمْ يَدَكَ. وقوله: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ احتراس لدفع توهم أن يكون بياضها بسبب مرض أو أذى، وهو متعلق بتخرج.
(وهذا قول ابن كثير*)
ومن قائل: أمر بضم يديه إلى نفسه, ليكون بين يدي ربه أهيب وأخوف ما يكون، وأعظم ما يجب له من التعظيم. (وهذا القول ذكره الماتريدي*)
(وعلى القول بأنه حقيقة فالقول الأول أقرب الأقوال). والآن أذكر نصوص أقوالهم كما هي:
قال البغوي: "قال عطاء عن ابن عباس: أمره الله بضم يده إلى صدره فيذهب عنه ما ناله من الخوف عند معاينة الحية، وقال: ما من خائف بعد موسى إلا إذا وضع يده على صدره زال خوفه. وقال مجاهد: كل من فزع فضم جناحه إليه ذهب عنه الفزع وما يجد من الخوف". وقال البغوي والقرطبي: "إذا هالَك أمر يدك وما ترى من شعاها فأدخلها في جيبك تعد إلى حالتها الأولى". وقال الزمخشري: "موسى لما قلب الله العصا حية فزع واضطرب، فاتقاها بيده كما يفعل الخائف من الشيء، فقيل له: إن اتقاءك بيدك فيه غضاضة عند الأعداء. فإذا ألقيتها فكما تنقلب حية فأدخل يدك تحت عضدك مكان اتقائك بها، ثم أخرجها بيضاء ليحصل الأمران: اجتناب ما هو غضاضة عليك، وإظهار معجزة أخرى". وقال ابن كثير: "والظاهر أن المراد عام، وهو أنه أمر إذا خاف من شيء أن يضم إليه جناحه من الرهب، وهي يده، فإذا فعل ذلك ذهب عنه ما يجده من الخوف. وربما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يديه على فؤاده فإنه يزول عنه ما يجد أو يخف إن شاء الله وبه الثقة".
الْقَوْل في تَأْويل قَوْله تَعَالَى: { وَاضْمُمْ يَدك إلَى جَنَاحك} يَقُول تَعَالَى ذكْره: وَاضْمُمْ يَا مُوسَى يَدك, فَضَعْهَا تَحْت عَضُدك; وَالْجَنَاحَان هُمَا الْيَدَان, كَذَلكَ رُويَ الْخَبَر عَنْ أَبي هُرَيْرَة وَكَعْب الْأَحْبَار. وَأَمَّا أَهْل الْعَرَبيَّة, فَإنَّهُمْ يَقُولُونَ: هُمَا الْجَنْبَان. وَكَانَ بَعْضهمْ يَسْتَشْهد لقَوْله ذَلكَ بقَوْل الرَّاجز: أَضُمّهُ للصَّدْر وَالْجَنَاح وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في تَأْويل ذَلكَ, قَالَ أَهْل التَّأْويل. ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ: 18162 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصم, قَالَ: ثنا عيسَى; وَحَدَّثَني الْحَارث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء, جَميعًا عَنْ ابْن أَبي نَجيح, عَنْ مُجَاهد, قَوْله: { إلَى جَنَاحك} قَالَ: كَفّه تَحْت عَضُده. * - حَدَّثَنَا الْقَاسم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنْ ابْن جُرَيْج, عَنْ مُجَاهد, مثْله. ' وَقَوْله: { تَخْرُج بَيْضَاء منْ غَيْر سُوء}. ذُكرَ أَنَّ مُوسَى عَلَيْه السَّلَام كَانَ رَجُلًا آدَم, فَأَدْخَلَ يَده في جَيْبه, ثُمَّ أَخْرَجَهَا بَيْضَاء منْ غَيْر سُوء, منْ غَيْر بَرَص, مثْل الثَّلْج, ثُمَّ رَدَّهَا, فَخَرَجَتْ كَمَا كَانَتْ عَلَى لَوْنه.