وبعد هذا تم نزول التوراة و الانجيل و القران الكريم احدث الكتب السماوية
علي سيدنا محمد سيد الخلق اجمعين
هذه الكتب تتضمن العديد من التعاليم و الحاجات التي يجب ان يستدل بها
الانسان على عباده الله و حده. ما هي الكتب السماوية,
ما هي الصحف و الكتب التي نزلت على الرسل اجمعين
ما هو الكتاب السماوي
كتاب سماوي 1٬184 مشاهدة
ما هي الكتب السماوية - أجيب
بقلم |
superadmin |
الخميس 21 نوفمبر 2019 - 11:59 ص
تتعدد الكتب السماوية التي نزلت على الرسل والأنبياء عليهم صلوات الله وتسليمه، بداية من آدمعليه السلام، وحتى نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. غير أن هناك منيعتقد أنها تنحصر في الكتب الثلاث: القرآن والتوراة والإنجيل، الخاصة بالمسلمين واليهود والمسيحيين، لكن الحقيقة أن هناك الكثير غيرها، وهو ما يوضحه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. اظهار أخبار متعلقة إذ أجاب في ردهعلى سؤال: ما هي الكتب السماوية وأسماء الأنبياء الذين نزلت عليهم وأسماء قومهم؟، بأن"الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء كثيرة منها ما ورد ذكره في القرآن تفصيلا اقرأ أيضا: مسابقة شيخ الأزهر لتحفيظ القرآن الكريم تصل مرحلة اختيار العشرة الأوائل ومنها ما لم يذكر إلا في جملة ذكر الكتب من غير تبيين لأسمائها".
اختلافُ الكتب السماويَّة | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
[٤]
صحف إبراهيم
الصحف جمع صحيفة، وصحف إبراهيم هي الكتاب التي أنزله الله -تعالى- على النبي إبراهيم -عليه السلام-، وقد قال أهل العلم إنّ غالب ما جاء فيها هو مواعظ، وحكم، وعبر، [٥] وقد قال ابن عثيمين -رحمه الله- إنّ صحف إبراهيم -عليه السلام- أُنزلت عليه واحتوت على المواعظ والأحكام، ولكن لم يصلنا شيء من هذه الأحكام سوى ما ورد من أنّ النبي إبراهيم -عليه السلام- كان على التوحيد والملّة المستقيمة، حيث قال -تعالى-: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). [٦] [٧]
التوراة
التوراة هي الكتاب الذي أنزله الله تعالى على النبي موسى -عليه السلام- وهو كتاب عظيم اشتمل على الهداية والنور، حيث قال الله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ)، [٨] [٩] والتوراة هي عمدة الكتب التي أُنزلت على أنبياء بني إسرائيل.
هل تعرفون ما هي الكتب السماوية ؟
والتّوراة لدى اليهود اليوم هي الشريعة المكتوبة، أمّا "التلمود" لديهم فهي تعني الشريعة الشفهيّة، وللتوراة خمسة أسفار، وهي: سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد، وسفر التثنية. الكتاب الثالث من الكتب السماويّة هو "الزبور" والذي نزل على سيدنا داود عليه الصلاة والسلام. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم؛ يقول تعالى: "... وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا" (سورة النّساء: 163). اختلافُ الكتب السماويَّة | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. ويسمّى كتاب سيدنا داود في أيّامنا هذه عند اليهود "بالمزامير". أمّا الكتاب الرّابع من الكتب السماويّة فهي "الإنجيل" والذي نزل على سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، والذي يسمّى "العهد الجديد". وقد كان هذا الكتاب منزّلاً على بني إسرائيل بعد تحريفهم للتوراة والزبور الذي أنزلا عليهم، ويعتبر الإنجيل من أكثر الكتب موافقة للقرآن الكريم "قبل التّحريف"، حيث أنّه تعرّض للتحّريف والتزوير أيضاً. أمّا الإنجيل الذي يوجد بين أيدي مسيحي اليوم فهو يحتوي على أربعة أناجيل، وهي: إنجيل يوحنّا، وإنجيل مرقس، وإنجيل متّى، وإنجيل لوقا. ونحن كمسلمين نؤمن بالكتاب الذي أنزل على سيدنا عيسى قبل التحريف؛ يقول تعالى: " وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيل َ" (سورة الحديد: 27).
منذ قديم الزّمن أرسل الله سبحانه وتعالى رسله إلى بني البشر، وأيّدهم بمعجزات وعجائب لتكون دليلاً على صدق نبوّتهم ورسالتهم. وقد أوحى إليهم برسالاته وكتبه عن طريق الوحي "سيدنا جبريل عليه الصلاة والسّلام"، وأنزل عليهم كتبهم السماويّة الخالدة، والتي ضمّت بين ثناياها رسالات الله وكلامه لنا، حتّى نؤمن به ونهتدي لوجوده، بما يحقّق لنا صلاح الأمّة وخيرها وسعادتها في الدّنيا والآخرة. هل تعرفون ما هي الكتب السماوية ؟. الكتب السماويّة هي الكتب التي أنزلها الله جلّ وعلا على رسله وأنبيائه الذين اصطفاهم من دون البشر جميعاً لينقلوا رسالته للنّاس، وهي في مجملها جميعها تدعو إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به، وتدعو إلى التأمّل في خلق الله وإبداعه، وتضع قوانين تنظّم أمور حياتنا بما فيه الحقّ. يقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا" (سورة النساء:163). هذه الكتب السماويّة هي حقّ علينا، وقد كان الإيمان بها الركن الثالث من أركان الإيمان في الإسلام، ومن لا يؤمن بها فهو كافر، فالمسلم المؤمن عليه أن يؤمن بجميع الكتب السماويّة جميعها دون استثناء.
فمعنى أنَّ القرآن مهيمنٌ على ما سبقه من الكتب السماويَّة هو أنَّ التشريعات التي تضمَّنها تكون ناسخة للتشريعات الواردة في الكتب السماويَّة السابقة إذا كانت على خلافِ ما ورد في القرآنِ الكريم. والحمدُ لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- سورة المائدة / 46. 2- سورة آل عمران / 3. 3- سورة المائدة / 48. 4- سورة النحل / 89. 5- سورة المائدة / 48.