للرؤيا أنواع كثيرة يراها الشخص منها الرؤية التحذيرية، والرؤيا بيان يرى به العبد في منامه ما يحذره من موضوع. المؤمن يرى الكثير منها، حيث تدل الناس على كيفية الحذر بعد هذا المنام. الفرق بين الرؤيا الصادقة والكاذبة الفرق هو أن الرؤيا الصادقة هي حقيقة مخرجها للمؤمن الصادق فهي أقرب إلى الصدق. رؤية صادقة هي ما تخبرك به فطرتك بأنه صحيح ، بينما الرؤية الخاطئة هي ما يقنعك عقلك بصحته. هناك فرق بين أن يكون لديك علامة رؤية الصالحة وأن يكون لديك حلم، الرؤية تتنبأ بالمستقبل ثم تبذل الجهود لتحقيق ذلك. والحلم ، على النقيض من ذلك ، هو حالة عاطفية تنشأ عندما يعتقد شخص ما أنه قد حقق هدفه ويمكنه التوقف عن التفكير في الخطوة التالية. الروُيا الصالحة هي ما تريد أن تكون عليه حياتك، عندما يكون لديك أعراض رؤية يمكن أن يكون ذلك ممكنا بشكل لا يصدق. علامات الرؤى الصادقة, والأحلام الكاذبة, والمشروع لمن رآها. وعلامات الرؤويا تأتي في وق الأسحار كما أبلغنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. علامات الرؤيا الصالحة أنها واضحة حيث يراها صاحب الحلم وكأنها حقيقة. التمييز بين الرؤيا الصادقة والرُؤيا الكاذبه أنها متسلسلة لا انقطاع وتداخل في الأفكار بها. أصحاب الرؤيا الصادقة الرؤية هي شيء تريد حقًا تحقيقه، فالحلم هو اعتقاد مؤقت غير محقق تمامًا بأن شيئًا رائعًا سيحدث فقط إذا كنت تؤمن به بقوة كافية.
دلالة الرؤيا الصادقة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تكرار الرؤيا: قد تأتي الرؤيا الصادقة للشخص في أكثر من يوم وأكثر من وقت، فتكرار الرؤيا من العلامات التي تؤكد أن الرؤيا صادقة. عدم وجود أي علامة من علامات اضغاث الاحلام. الشعور بالتأكد من أن هذه الرؤية صادقة: فالرؤية الصادقة تختلف عن الرؤية الكاذبة ويشعر الرائي في الفرق.
علامات الرؤى الصادقة, والأحلام الكاذبة, والمشروع لمن رآها
قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة. وفي رواية مسلم: لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة. وفي الصحيحين أيضا: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان. وفي صحيح مسلم: الرؤيا ثلاثة: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه، فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث بها الناس. دلالة الرؤيا الصادقة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي الحديث: الرؤيا ثلاث: فبشرى من الله ، وحديث النفس ، وتخويف من الشيطان ، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقص إن شاء، وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد ، وليقم يصلي. رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني. وروى ابن ماجه عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته ، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. وصححه الألباني أيضا. قال المناوي في فيض القدير: الرؤيا الصالحة الحسنة أو الصحيحة المطابقة للواقع. وقال أيضا في شرح حديث عوف بن مالك السابق: ( الرؤيا ثلاثة منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم): ولا حقيقة لها في نفس الأمر ( ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه)
قال القرطبي: ويدخل فيه ما يلازمه في يقظته من الأعمال والعلوم والأقوال، وما يقوله الأطباء من أن الرؤيا من خلط غالب على الرائي ( ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة).... اهـ.
ومن الرؤى التي تدخل في حديث النفس: "رُؤْيَا مَا يَعْتَادهُ الرَّائِي فِي الْيَقَظَة، كَمَنْ كَانَتْ عَادَته أَنْ يَأْكُل فِي وَقْت, فَنَامَ فِيهِ فَرَأَى أَنَّهُ يَأْكُل, أَوْ بَاتَ شبعانًا مِنْ أَكْل أَوْ شُرْب, فَرَأَى أَنَّهُ يَتَقَيَّأ". ودليل هذا وما قبله, ما ثبت في صحيح مسلم مرفوعًا: الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: "فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَ". فالأصل فيمن يرى رؤيا تُحزنه, أو يجد ضيقًا بعد اسْتيقاظِه, أنها من الشيطان. ويرى الكثيرُ من المعبرين الْمُعاصرين, أنّ أغلب رؤى الناس هي حَدِيث نفْس, أو مَا اعْتَادوهُ فِي الْيَقَظَة. فلذا لا ينبغي الحرص على طلب التعبير عند كلّ رؤيا, ولْينظر الرائي في رؤياه, فإن كانت من هذين السببين فلْيعلم أنّ ما رآه حلمٌ لا حقيقة له. ثالثًا: أن يكون من تَلَاعُب الشَّيْطَان، كأنْ يرى رأسه يتدحرج وهو يُلاحقه. والدليل على ذلك: حَدِيث جَابِر -رضي الله عنه- قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَأْسِي ضُرِبَ فَتَدَحْرَجَ فَاشْتَدَدْتُ عَلَى أَثَرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلْأَعْرَابِيِّ: «لَا تُحَدِّثِ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي مَنَامِكَ» (رواه مسلم).