لكن في حال مزمل بطل فيلم ستموت في العشرين يعلم الموعد المحدد لهذا اللقاء، يعيش تحت سحابته طوال الوقت، فعلى الرغم من أن أي شخص قد يموت في أي لحظة، فأن حتمية اللقاء في الموعد المحدد خاصة مع اقتران هذه الحتمية بالإيمان الديني للبطل وعائلته هو المحور الأساسي الذي دار حوله الفيلم وشخصياته.
- ستموت في العشرين ايجي بست
- ستموت في العشرين mbc2
ستموت في العشرين ايجي بست
لأول مرة في التاريخ، يتقدم السودان لجائزة الأوسكار، بفيلم «ستموت في العشرين»، الذي أنتجته شركات أوروبية ومصرية، بإخراج وتمثيل سوداني. وقال تقرير لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، إنّه من المقرّر أن ينافس الفيلم في فئة «أفضل فيلم أجنبي» خلال مهرجان أوسكار المقبل. فيلم ستموت في العشرين - كامل - YouTube. الفيلم مقتبَس من رواية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب السوداني حمور زيادة، الحاصل على جائزة «نجيب محفوظ» في عام 2014. ويقول نقاد إنّ الرّواية تثبت استيقاظ المشهد الثقافي السوداني، بعد عقود من القمع السياسي، وقد أجرى مخرجه، أمجد أبو العلاء، بعض المعالجات في السيناريو لإخراج عمل سينمائي متميز. تدور أحداث الفيلم الذي صُوّر في قرية أبو حراز التي تقع بالقرب من مدينة ودمدني في وسط السودان، حول الطفل مزمل، تذهب به أمه إلى «الشيخ» لمباركته، وهي من العادات والطقوس في البيئة التي يغلب عليها نزعة التدين «الصوفي»، ليتنبأ أحد حواريي الشيخ بموت الطفل في العشرين من عمره. نبوءة موت «مزمل» أصبحت تلاحقه كظلّه، لا يستطيع الفكاك منها، الكل يصدقها ويرددها، رفاقه الصبية يطلقون عليه «ود الموت»، نساء القرية عندما يزرن أمّه يربتن على رأسه في حنو: «يا مسكين، تموت صبيّاً... الدنيا خربانة»، حتى السيارات المارة بالقرية يشير راكبوها إلى البيوت المتناثرة ويردّدون: «هذه قرية مزمل الذي سيموت يوم يكمل عامه العشرين».
ستموت في العشرين Mbc2
الرئيسية
أخبار
مقالات مصراوي
د. أمــل الجمل
10:24 م
الثلاثاء 26 أكتوبر 2021
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أستكمل في هذا المقال المحور الثاني لورقتي البحثية التي شاركت بها ضمن المؤتمر الأول للسينما العربية - الذي نظمه اتحاد الفنانين العرب برئاسة المخرج/ مسعد فودة، يوم ٢٦ سبتمبر، وذلك على هامش مؤتمر الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط - وجاء تحت عنوان الإنتاج السينمائي العربي المشترك الواقع وآفاق المستقبل. تحدثت في المقال السابق عن المحور الأول ولماذا نحتاج إلى الإنتاج السينمائي المشترك؟ وذلك من خلال تجسيد نماذج سينمائية أربعة هى: «ستاشر» - «ريش» - «نحبك هادي» - و«الرجل الذي باع ظهره».. "ستموت في العشرين"..مرثية للحياة في رواية سينمائية | رأي | في الفن. فهل معنى ما سبق أن مصر والسينما العربية لم يكن لديها تاريخ في الإنتاج المشترك مع الغرب أو مع العرب بينهم وبين بعضهم البعض؟ بالطبع هناك تاريخ ونماذج عديدة يمكن الرجوع لتأمل كافة تفاصيلها بدقة توثيقية من خلال المؤلف الذي قدمته كاتبة هذه السطور عام ٢٠٠٩ بعنوان «الإنتاج المشترك في السينما المصرية.. دراسة تاريخية ١٩٤٣- ٢٠٠٤». لمحة عن تاريخ مشترك
المؤكد أن السينما المصرية مثل كثير من بلدان العالم كانت السينما فيها تعانى منذ الأربعينيات من ضعف السوق المحلى، بل ربما أسوأ.
تحرر الشاب عبر الاغتصاب؟! لأكون منصفة، الحقيقة أن الحاجة الوحيدة الناقصة بهذا الفيلم هو طقس الطهور للأطفال الذكور. ستموت في العشرين الفيلم السوداني. ثم الأخطر من ذلك مشهد تحرر البطل الشاب المزمل الذي يتم من خلال اغتصاب امرأة، فهل هذه هى القيمة التي يقدمها الفيلم؟! الحقيقة لم أجد أي قيمة يفيدني بها شريط أمجد أبو العلاء، لا إنسانية ولا فكرية، فحتى هذا الشاب وأمه لم يقاوما فكرة الموت، واستسلما لها لمدة عشرين عاماً، فأين الثورة في ذلك الاستسلام؟ ما علاقة هذا الاستسلام الفج بالتمرد والثورة السودانية؟! إن الربط بين الأمرين مغالطة فجة كان يروج لها المداحون للفيلم.