فقد قالتْ في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم [١٠]:
لهف نفسي! وبت كالمسلوب
آرق الليل فعلة المحروب! من هموم وحشرة ردفتني
ليت أني سقيتها بشعوب! حين قالوا: إن الرسول قد أمسى
وافقته منية المكتوب!
من اشهر شعراء العصر الجاهلي
شعراء العصر الجاهلي
وقد كان للعرب أسواقًا أدبية، يعرض فيها كل شاعر أعماله التي قام بها، وكانت هذه الأعمال صورةً واضحةً لحياة هؤلاء الشعراء، ولمآثرهم، وكانت الحرب بالألسن أقوى من الحرب بالسيف في كثير من الأحيان، واختاروا من يُقيم هذه الأعمال؛ فكان النابغة الذبياني هو المُحكّم لهذه الأعمال، يُجيز من يراه مناسبًا، ويرفض ما لا يراه مناسبًا، وقد سموا هذا السوق بسوق عكاظ، وكان يأتي إليه الشعراء والأدباء من كل جانبٍ. قصائد - عالم الأدب. وقد قسم محمد بن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء الشعراء الجاهليين إلى طبقات، جعلهم عشرة طبقات كل طبقة من هذه الطبقات فيها أربع من الشعراء، وقد قسم هذا التقسيم بناءً عن معايير وضعها هو من حيث الجودة، والرداءة، وغيرهما. وكان من أشهر الشعراء الجاهليين: امرؤ القيس، وعنترة بن شداد، وطرفة بن العبد، والخنساء، والنابغة الذبياني، وكانت هناك ما يُسمى بالمعلقات السبع في العصر الجاهلي، وكانت من أفضل العمال التي كُتِبت في العصر الجاهلي، وسُمِّيت المعلقات بالمعلقات؛ لأنها كانت تُعلق على أستار الكعبة؛ وذلك لنفاستها وجودتها، وكانوا ما يقرب من عشر معلقاتٍ. وقد قال نقاد الأدب: إن أفضل الشعر أكذبه، فقد جعل النقاد أفضلية الشعر في كونه غير موافقٍ للحقيقة، وذلك لأن أغلب الشعراء كانوا يقولون الشعر من أجل التقرب من الخليفة، أو لأجل كسب المال، فمن لم يكونوا يمدحون الرجل بما فيه، وإنما كانوا يصفونه بأوصافٍ ليست فيه؛ حتى يتقربوا منه، وكان منهم من يقول الشعر صدقًا، ولا يمدح الرجل بما هو فيه، ومن ذلك زهير بن أبي سُلمى، فقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يُحب شعره، ولما سُئل عن السبب قال: كان يمدح الرجل بما هو فيه، وكان لا يصف الرجل إلا بالصفات التي توجد فيه.
من هم شعراء العصر الجاهلي
[٦]
النابغة الذبياني: هو زياد بن معاوية من ذبيان، وقيل عنه النابغة لأنّه كتبَ الشعر في سنٍّ متأخرةٍ، ولكنَّه أبدع به دفعةً واحدة، كان من السادة في قومه، وقد توسّط لقومِه عند الغساسنة لمنع الحرب بينهم، كانت علاقته وطيدة بالمناذرة وأولهم المنذر بن ماء السماء، وعمرو بن هند، ولكن علاقته بهم انقطعت بعد ذلك، وهو من شعراء المعلقات. [٧]
امرؤ القيس: جندح بن حُجر بن الحارث الكندي، وكان مشهورًا باسم امرؤ القيس، يعدُّ من أبرز الشعراء في الجاهلية، وأشهرهم في التاريخ، لقب بألقاب منها الملك الضليل وذي القروح، تعلَّم الشعر مبكرًا من خاله المهلهل، وقيل إنَّه أول من وقف على الأطلال، وأول من بكى عليها ، وأول من أدخل الشعر إلى مَخادع النساء، وله معلقة مشهورة. بحث عن شعراء العصر الجاهلي - موسوعة. [٨]
الحارث بن حلزة: اسمه الحارث بن حلّزة بن مكروه، من عظماء قبيلة وائل، كان يفتخر بقومه بني وائل كثيرًا حتى ضُرب به المثل في الفخر، لم يبقَ من أخباره الكثير إلا تدخله للاحتكام عند عمرو بن هند من أجل حل المشكلة بين بكر وتغلب، أنشد معلقته المشهورة للدفاع عن قومه. [٩]
عبيد بن الأبرص: عبيد بن الأبرص من قبيلة أسد، من شعراء المعلقات، عاصَرَ امرءَ القيس وكان بينهما مناظرات ومناقضات شعرية، قُتِل على يد المنذر بن ماء السماء، قيل أنَّه من حكماء العرب ودوهاتهم، لم يُعرف يوم مولد.
هو شاعر من شعراء العصر الجاهلي
[١٠]
عمرو بن كلثوم: عمرو بن كلثوم التغلبي، شاعر جاهليّ عريق، من شعراء المعلقات، أمُّه ليلى بنت المهلهل، كان كريًا عزيز النفس شجاعًا، وهو من قتل عمرو بن الهند ملك المناذرة.
من شعراء العصر الجاهلي
شعراء العصر الأيوبي (1174 ~ 1250 ميلادية) هو من عصور الدول المتتابعة اللغة العربية ظلت لغة رسمية للزنكيين والأيوبيين أما الإطار المكاني، فهو موطن حكم هذه الدول، وهو بلاد الشام ومصر، في المقام الأول. شعراء العصر المملوكي (1250 ~ 1517 ميلادية) من عصور الدول المتتابعة أيضا ارتبطت المناسبات التاريخية وآثار مصر في العصر المملوكي ارتباطاً وثيقاً بالشعر كما ازدهر الشعر المترجم في تلك الحقبة. من شعراء العصر الجاهلي. شعراء العصر الأندلسي (756 ~ 1031 ميلادية) كونت صقلية مع بلاد المغرب وشمالي إفريقية والأندلس وحدة ثقافية ذات طابع خاص جوهره التراث الثقافي العربي الإسلامي، وساعد في حفظه كثرة الانتقال والاتصال. شعراء العصر العثماني (1923 ~ 1299 ميلادية) هو عصر الانحطاط الشعري للغة العربية فقد غدت التركية لغة الدولة الرسمية، تأثر بسببها الأدب العربي بعدة عوامل بالرغم من ذلك بزغ فيها شعراء وكتاب حافظوا على اللغة.
من أشهر شعراء العصر الجاهلي
العصر الجاهلي
يعبِّر مصطلح العصر الجاهلي عن الفترة الزمنيّة الممتدّة ما قبل الإسلام في الجزيرة العربية، وفي تلك الفترة التي لم يكن للعرب فيها دينٌ واحدٌ يجمعهم تحتَ اسمه ورايته، بل كان قسمٌ منهم يعبد الأصنام ويقدِّم لها القرابين، وقسمٌ قليل آخر كان يدين بالمسيحية، وقسمٌ آخر يدين باليهودية، والكثير من الفئات التي تدين كلُّ منها بدين مختلف، وقد كانت الحياة الجاهلية حياةً قِبَلَيَّة غير منظَّمة، حتَّى جاءت البعثة النبوية لتنهي كلَّ هذه الصراعات القبلية، فجمعت الجزيرة العربية تحت راية الإسلام، وهذا المقال سيسلِّطُ الضوءَ على شعراء العصر الجاهلي وعن الحياة في هذا العصر أيضًا. الحياة في العصر الجاهلي
عاش العرب في الجاهلية على رقعة أرض كبيرة ذات مُناخ صحراوي حارّ قليل الأمطار، وهي شبه الجزيرة العربية، وقد انقسم العرب إلى قسمين، منهم من كان مستقرًّا في أماكن معينة وأقرب ما يكون إلى التحضر مثل قبيلة قريش وقبائل الأوس والخزرج في يثرب، وقبائل اليمن، ومنهم أعراب رُحَّل يتنقلون في الجزيرة العربية بحثًا عن الماء والمرعى، وقد اشتهر العرب في تلك الفترة بالتعصب للقبيلة، وذاك ما يُسمّى العصبية القبليَّة التي كانت تندلع الحروب حينئذٍ بسببها.
القرآن الكريم والشعر الجاهلي
يُعد الشعر الجاهي هو أفضل شعر من حيث المعاني، والألفاظ، والتراكيب، والجودة على مر العصور والأزمان، وذلك لأن من قال هذا الشعر الجاهي كانوا قومًا فصحاء لم يأت من بعدهم ما يكون فصاحته كفصاحتهم؛ فلذا ارتقى الشعر الجاهلي عن غيره، كما أن قوة الشعر الجاهلي وأفضليته له علاقة بالقرآن الكريم، وذلك من خلال أن الله عز وجل قد أرسل كل نبيٍّ بمعجزة من جنس ما برع فيها قومه. فسيدنا موسى عليه السلام قد أرسل الله عز وجل في قوم كان حرفتهم السحر؛ فكان معظم هؤلاء القوم شغلهم الشاغل هو عمل السحر؛ فأيد الله عز وجل لموسى عليه السلام بمعجزة السحر، وقوم سيدنا عيسى عليه السلام كانت حرفتهم الطب؛ فأيد الله عيسى عليه السلام بأن جعل يُحيي الموتى بإذن الله، ويُبرئ الأكمه والأبرص، وأرسل الله عز وجل سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في قومٍ حرفتهم الفصاحة والبيان، فكان لا بد من تأييد الله عز وجل لنبيه بمعجزةٍ من جنس ما برع فيه قومه. من أشهر شعراء العصر الجاهلي. فأنزل الله عز وجل على رسوله المختار القرآن الكريم، وتحدى الله تعالى أهل الفصاحة والبيان من العرب أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ولو تدبرت في أي كتاب تقرؤه ستجد أن الكاتب قد كتب في مقدمة كتابه: أعتذر عن أي خطئٍ قد صدر مني في أثناء هذا الكتاب، وما كان من خطئٍ فمني ومن الشيطان، أما القرآن الكريم جاء في أوله ( ذلك الكتاب لا ريب فيه.. ): أي أن هذا الكتاب الذي بين أيديكم لا شك فيه،؛لأنه كلام رب البشر أجمعين.