وقول الله عز وجل "يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضعيفًا"، الفاعل هنا كلمك الله، ويعد الفاعل اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. قوله تعالى "كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ"، كلمة ثمود هي الفاعل، ومرفوع وعلامة رفعه الضمة. شاهد أيضًا: حدد الفاعل في الجملة التالية انتظر الصبي حافلة المدرسة
موقع الفاعل ونائب الفاعل في الجملة
لكل من الفاعل ونائب الفاعل موقع في الجملة، لا يأتي أيًا منهما إلا في ذلك الموقع، حيث أن الفاعل لا يأتي إلا بعد الفعل المبني للمعلوم، مثل "أطفئ الرجل النور"، ومثل قول الله سبحانه وتعالى: "يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضعيفًا". أما نائب الفاعل عكس الفاعل لا يأتي أبدًا بعد الفعل المبني للمعلوم، فدائمًا نائب الفاعل يأتي بعد الفعل المبنيٍ للمجهول، مثل: "طُفئ النور"، ومثل قول الله عز وجل: "يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ". الفاعل ونائب الفاعل دائماً مرفوعان صح او خطأ
بالفعل العبارة صحيحة فكل من الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائمًا، وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة، أو الضمة المقدرة، أو في محل رفع، مثل:
حالة الرفع بالضمة الظاهرة، قول الله سبحانه وتعالى: " يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ"، فالفاعل هنا كلمة "ربهم"، مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائماً
الفعل المبني للمجهول ونائب الفاعل
الفاعل ونائب الفاعل في سورة المعارج
نائب الفاعل هو أي اسم مرفوع يحل مكان فاعل محذوف وأخذ مكانه وأحكامه ، ويصبح فعل ماضي ، ويفعل في المضارع ويسمى في هذه الحالة الفعل مبني للمجهول ، ويتم إعراب نائب الفاعل مثلما يعرب الفعل. أنواع نائب الفاعل
يأتي نائب الفاعل في أربع أنواع وهم:
الأول: يأتي اسمًا ظاهرًا ، مثل قوله تعالى: " خلق الإنسان من عجل" ، وقوله تعالى " وغيض الماء وقضي الأمر". الثاني: يكون نائب الفاعل ضمير متصل مثل قوله تعالى "فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به" ، أو ضمير منفصل مثل وما حُرم إلا أنت ، أو ضمير مستتر مثل قوله تعالى " وإذا الوحوش حشرت" ، وقوله تعالى: " وإذا الأرض مدت ". ثالثاً: يكون نائب الفاعل مصدر صريح مؤول بالتالي:
أن والفعل المضارع ، مثل يُنتَظر أن يثمر عملنا. أن ومعموليها. رابعاً: يأتي نائب الفاعل شبه جملة:
جار ومجرور مثل قول الله تعالى "ولما سقط في أيديهم". ظرف مكان ، وأيضًا يمكن أن يأتي بحرف جر زائد. [1]
إعراب نائب الفاعل
يتم إعراب نائب الفاعل كما يعرب الفاعل ، دائمًا يعرب مرفوع ولكن لا تكون علامة الإعراب ثابتة وتختلف مع إختلاف نوع الكلمة ، عندما يكون نائب الفاعل مفردًا يرفع بضمة ، وعندما يكون جمع مذكر سالم يرفع بالواو وأيضًا يرفع بالواو في حالة كان من الأسماء الخمسة " أب ، أخ ، ذو ، فو ، حم " ، وعندما يكون نائب الفاعل مثني يرفع بالألف مثال:
قُرئت القصتان: القصتان: نائب فاعل مرفوع وهو مثني لذلك يرفع بالألف.
الفاعل ونائب الفاعل في سورة البقرة
تتكون الجملة الفعلية من فعل وفاعل، والفاعل هو من يقوم بالفعل وهو مرفوع دائمًا. ولكن في بعض الأحيان يتعذر ذكر الفاعل لعدم معرفته، وفي هذه الحالة، يعمل المفعول به عمل الفاعل فيصبح نائبًا للفاعل، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال. تعريف نائب الفاعل
نائب الفاعل هو من الأسماء المرفوعة في اللغة العربية ، وهو يحل محل الفاعل ويسبقه فعل مبني للمجهول، وقد سُمي بنائب الفاعل لأنه ينوب عن الفاعل عند حذفه. ويتم حذف الفاعل من الجملة عندما يكون الفعل مبني للمجهول أي يكون الفاعل مجهولًا.
الفاعل ونائب الفاعل دائما
– ضربتما: الفاعل هنا التاء وهو ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع و ما علامة التثنية. – ضربتم: الفاعل هنا التاء وهو ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع و الميم علامة الجمع. – ضربتن: الفاعل هنا التاء وهو ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع و النون علامة الجمع. إعراب الفاعل
– جاء الرجلُ
جاء: فعل ماض مبني الفتح. الرجل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. – تسابق الصديقان
تسابق: فعل ماض مبني على الفتح. الصديقان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والنون تعويض عن التنوين في الاسم المفرد. – قام اللاعبون
قام: فعل ماض مبني على الفتح. اللاعبون: فاعل مرفوع بالواو لأنع جمع مذكر سالم. – ذهب أخوك
ذهب: فعل ماض مبني على الفتح. أخوك: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. أمثلة على الفاعل من القرآن الكريم
قال تعالى:
– " قالت الأعراب آمنا " ( الحجرات 14). – " وقال نسوة في المدينة " ( يوسف 30). – " وكفى بالله شهيدا " ( الفتح 28). – " ما جاءنا من بشير ولا نذير " ( المائدة 19). تعريف نائب الفاعل
هو الاسم المرفوع الذي حل محل الفاعل المحذوف وأخذ أحكامه ، وغُيّر فعله إلى فُعِل في الماضي ، ويُفعل في المضارع ، ويسمى الفعل حينئذ مبنيا للمجهول.
قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى} ، [١٤] الشّاهد في الآية الكريمة مجيء الفاعل "اليهود" اسمًا صريحًا. قالتِ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتّاء: تاء التّنيث السّاكنة وحرّكت بالكسر للالتقاء السّاكنين. اليهود: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة. قال الشّاعر: [١٥] يُسارُ إلى الطّعان فلا يُحابَى
شجاعٌ في الوقيعةِ أوجبانُ الشّاهد في البيت السّابق مجيء نائب فاعل شبه جملة "إلى الطّعان"، وآخر "شجاعٌ" اسم صريح. يُسَارُ: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة. إلى الطّعانِ: جار ومجرور، في محلّ رفع نائب فاعل. يُحابَى: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. شجاعٌ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة. قال الشّاعر: [١٦] كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا
وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا الشّاهد في البيت السّابق مجيء فاعل كفى مصدرًا مؤوّلًا "أنْ ترى". كفى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدَّرة على آخره. أنْ: حرف مصدريّ ونصب. ترى: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على آخره، والمصدر المؤوّل "أن ترى" في محلّ رفع فاعلًا لـ "كفى".