الخميس 28/أبريل/2016 - 02:17 م
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن شارب الخمر فمه نجس، ولم يرد نص في القرآن والسنة حول تنجس فمه لمدة 40 يوما أو توقف الشارب عن الصلاة بنفس المدة، بسبب إتيانه شيئا حرمه المولى عز وجل في قوله تعالى: "يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه". وأضاف "عاشور" في فتوى متلفزة، نشرتها له دار الإفتاء المصرية، أنه ورد في الأثر أن شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوما ويقال له: "بسبب شربك للخمر لا تقبل صلاتك 40 يوما"، مشددا على أـن ذلك لا يعني أن يتوقف عن أدائها، بل يجب عليه أن يؤديها ويقضي ما فاته منها. وأوضح المستشار العلمي للمفتي أن هناك فرقا بين عدم قبول صلاة شارب الخمر وتوقفه عن أدائها، مشيرا إلى أن أي معصية إذا رجع العبد إلى المولى عز وجل بالاستغفار فيها، فباب التوبة مفتوح والقبول عند الله عز وجل، فالمولى يقبل التوبة مهما كانت حجم المعصية.
- اكتشف أشهر فيديوهات عن شارب الخمر شعر عن شارب الخمر شعر عن شرب الخمر | TikTok
اكتشف أشهر فيديوهات عن شارب الخمر شعر عن شارب الخمر شعر عن شرب الخمر | Tiktok
حديث لا تقبل صلاة شارب الخمر اربعين يوما
تاريخ النشر: السبت 21 محرم 1430 هـ - 17-1-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 117058
93557
1
463
السؤال
شارب الخمر إذا قرر أن يتوب ولم يكمل 40 يوماً وقرر أن يصلي فهل تقبل صلاته أم يجب اكتمال الـ 40 يوما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسائل يشير إلى حديث ابن عمر عند الترمذي وأحمد: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً. وهذا الحديث إنما هو في حق غير التائبين، وأما التائب فإن إثمه ممحو بإذن الله تعالى. وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال، أي صديد أهل النار. رواه الترمذي ومثله عند أبي داود والنسائي.