الجلطة الدماغية
تحدث الجلطة الدماغية أو ما يُشار إليها بالسكتة الدماغية (Stroke) بسبب عدم وصول الدم إلى منطقة ما من الدماغ، وهو ما يُشار إليه باسم السكتة الدماغية الإقفارية، أو نتيجة حدوث نزيف من إحدى شرايين الدماغ، الأمر الي يُشار إليه باسم السكتة الدماغية النزفية، وغالبًا ما تحدث الأعراض فجأة، وتعتمد الأعراض الظاهرة على الجزء المتضرر من الدماغ، وشدة الضرر، وبالإضافة إلى السكتة الإقفاري والسكتة النزفية توجد السكتة الإقفارية العابرة، وفي هذه الحالة تستمر أعراض السكتة الدماغية لأقل من ساعة. [١] تُعدّ السكتة الدماغية من الاضطرابات المَرَضيّة التي تستدعي التدخل العلاجي الطارئ، إذ قد تسبب الموت أو الإعاقة الدائمة، ويُقلّل من خطر حدوث المضاعفات من خلال تلقّي العلاح المناسب خلال الساعات القليلة الأولى من ظهور أعراض الإصابة، ويجب عليه أو أي من المحيطين به الاتصال بالطوارئ حال الشك في حدوثها، وعلى الرغم من أنَّ أعراض النوبة الإقفارية العابرة تختفي من تلقاء نفسها، غير أنَّه من الضروري الحصول على الرعاية الطبية الفورية للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لاحقًا. [٢]
علاج الجلطة الدماغية
يعتمد العلاج الطارئ للجلطة الدماغية على نوع الجلطة، ويُوضّح ذلك في ما يأتي: [٣]
علاج الجلطة الدماغية الإقفارية
لعلاج هذا النوع تجب على الأطباء استعادة تدفق الدم بسرعة إلى الدماغ، ويُنفّذ العلاج في حالات الطوارئ باستخدام الأدوية، كما يجب أن يبدأ العلاج بالأدوية التي تذيب الجلطة خلال مدة لا تزيد على أربع ساعات ونصف من بداية الأعراض؛ لأنّ العلاج السريع لا يرفع فرصة البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يقلل أيضًا من المضاعفات.
- أعراض الجلطة الدماغية - الجلطة الدماغية الخفيفة - مدة الجلطة الدماغية - أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها عند النساء - أعراض الجلطة الدماغية عند الشباب - معلومة
- مدة الشفاء من الجلطة الدماغية – زيادة
- أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة العابرة ومدة علاجها
أعراض الجلطة الدماغية - الجلطة الدماغية الخفيفة - مدة الجلطة الدماغية - أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها عند النساء - أعراض الجلطة الدماغية عند الشباب - معلومة
هشاشة العظام: قد يُصاب الأشخاص المصابون بالسكتة الدماغية بهشاشة العظام بسبب القيام بأي نشاط وقلة الحركة. علاج الجلطة الدماغية
الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي اكتشاف السكتة الدماغية وأعراضها في أقرب وقت ممكن والتماس العناية الطبية على الفور لتجنب أي خطورة ممكنة أو حدوث تلف للمخ ويتم علاجها بالشكل التالي:
مذيبات التخثر: تستخدم هذه الأدوية عند اكتشاف الجلطة على الفور، ويتمثل دورها في إذابة جلطات الدم ومنع الدم من دخول الدماغ. مضادات التجلط: تمنع هذه المضادات الدم من التجلط، لكنها لا تحل الجلطات الموجودة بالفعل، لذا فإن الغرض منها هو منع حدوث المزيد من التخثرات أو منع زيادة نمو الجلطات الموجودة. مدة الشفاء من الجلطة الدماغية – زيادة. العلاجات الأخرى المتنوعة: تضم هذه العلاجات أدوية الكوليسترول والضغط ومضادات الصفيحات وأدوية سيولة الدم والتي يستمر العلاج بها لمدة طويلة. كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية
إن إدراك مسببات الخطورة واتباع نظام أكثر صحية هي أهم الخطوات التي يجب على الجميع اعتمادها لتجنب الجلطة الدماغية والوقاية منها وتشمل أهم هذه الخطوات التالي:
عدم تناول الكحوليات. البعد عن تعاطي المخدرات. حافظ على الأنظمة الصحية في تناول الأطعمة.
مدة الشفاء من الجلطة الدماغية &Ndash; زيادة
قالت المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى السكتة الدماغية إن المخ يحتاج إلى مدة طويلة حتى يستعيد عافيته تماما بعد الشفاء من السكتة الدماغية. أعراض الجلطة الدماغية - الجلطة الدماغية الخفيفة - مدة الجلطة الدماغية - أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها عند النساء - أعراض الجلطة الدماغية عند الشباب - معلومة. ويصاب الإنسان بالسكتة الدماغية نتيجة لتوقف مفاجئ لإمداد أحد نطاقات الدماغ بالأوكسجين بسبب خلل في سريان الدم، حيث يتعرض أحد الأوعية الدموية للانسداد بسبب ضيق الأوعية الدموية، في ما يعرف بتصلب الشرايين أو بسبب نزيف بالمخ أو تجلط في الدماغ. وأوضحت المؤسسة أن هذه المدة تتراوح بين 18 و36 شهرا، مشيرة إلى أن المريض خلال هذه الفترة يعاني من بعض المتاعب، مثل ضعف الانتباه والتركيز ومشاكل الذاكرة وصعوبات في الكلام والرؤية؛ حيث تمثل أنشطة الحياة اليومية البسيطة -مثل التسوق- عبئا يُثقل كاهله. وتساعد عيادات النقاهة العصبية في مواجهة هذه العواقب اللاحقة، كما يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الوظيفي (Occupational Therapy) الذي يعمل على تحسين مهارات الحياة اليومية للذين يعانون من مشاكل جسدية أو عصبية أو إدراكية. يذكر أن السكتة الدماغية تندرج ضمن الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، ويجب الاتصال بالإسعاف فور ملاحظة أعراضها التي تتمثل في الصداع الشديد المفاجئ والشلل المفاجئ على أحد جانبي الجسم واختلالات الإحساس وتدلي زاوية الفم واضرابات الرؤية والكلام والدوار وعدم الاتزان أثناء المشي.
أعراض الجلطة الدماغية الخفيفة العابرة ومدة علاجها
صحة وطب
الجلطة الدماغية الخفيفة
السبت 16/أكتوبر/2021 - 12:56 م
الجلطة الدماغية الخفيفة، أو ما يطلق عليها الجلطة الدماغية العابرة تصيب فئة كبيرة من الأشخاص لبعض الوقت نتيجة عدم وصول الدم إلى جزء صغير من المخ لفترة وجيزة من الزمن، وعلى الرغم من سهولة السيطرة على الجلطة الدماغية الخفيفة، إلا أنها قد تكون مؤشر خطر ضمن أسباب الجلطة الدماغية الخطيرة فيما بعد. الجلطة الدماغية الخفيفة الجلطة الدماغية الخفيفة mild stroke تحدث عند الإصابة بالسكتة الدماغية الإفقارية العابرة، فلا يصل الدم المحمل بالأكسجين إلى أحد خلايا المخ، حيث يحدث انسداد دموي مؤقت ولفترة قصيرة تكون مصحوبة بـ أعراض الجلطة الدماغية التي تستمر مدة ساعة زمنية واحدة فقط يتأثر فيها الكلام، والحركة، والذاكرة لدى المريض. الجلطة الدماغية العابرة الجلطة الدماغية العابرة transient ischemic attack، هو نفس المصطلح الطبي الذي يشير إلى الجلطة الدماغية الخفيفة، والتي تحدث بسبب نزيف دموي صغير تسلل إلى الدماغ بعدما تكونت إحدى الجلطات الدموية في أي مكان ما بالجسم. ومن أهم أسباب الجلطة الدماغية الخفيفة ما يلي: الإصابة بتصلب الشرايين وخصوصًا الشريان الفقري خارج الدماغ.
مدة الشفاء من الجلطة الدماغية تُحدد وفق مجموعة من العوامل، وبالنظر إلى أن وقت الإصابة بالسكتة الدماغية يختلف من مريض لآخر، وهناك العديد من الأشخاص الذين تعرضوا لسكتة دماغية ويريدون معرفة وقت التعافي الكامل من السكتة الدماغية، والإصابة بالسكتة الدماغية تحدث عندما يمتنع مرور الدم إلى جزء معين من الدماغ نتيجة تكسير الأوعية الدموية أو تكون جلطات، ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف على مدة الشفاء من الجلطة الدماغية بشكل تام، فلنتابع عبر موقع زيادة. مدة الشفاء من الجلطة الدماغية
بعد عودة وظائف المخ إلى طبيعتها يقل خطر الإصابة بحدوث جلطات أخرى في نفس المنطقة، ويبدأ التعافي من السكتة الدماغية عندما تعود استجابة الدماغ إلى طبيعتها. فترة التعافي وأعراضها تستغرق لكثير من الوقت لتظهر، نظرًا لأن كل مريض لديه فترة حتى يتم شفائه تمامً، فقد تمتد فترة التعافي من عدة أشهر إلى عدة سنوات، وتأثيرها يختلف من شخص لآخر. عملية الشفاء تسير بشكل بطئ وتحتاج الكثير من الصبر، وفي بعض الأحيان يكون غير مؤكد الشفاء منها، ويمكن للأخصائي المعالج أن يحدد ذلك حسب كل شخص.
السمنة. الإدمان على الكحول. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع الكوليسترول في الدم. الإصاتبة بالسكري. الرجفان الأذني، هي حالة من عدم انتظام ضربات القلب. الجلطة الدماغية النزفية ، يُطلق عليها أيضًا اسم النزيف الدماغي، وهي أقلّ انتشارًا من النوع الأول، وتحدث بسبب تمزق الأوعية الدموية التي توجد في تجويف الجمجمة وحدوث نزيف في الدماغ أو في محيطه، ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم من المسببات الرئيسة لذلك؛ نتيجة تسببه في إضعاف الشرايين الدماغية وزيادة احتمال تمزّقها أو انقسامها، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم: السمنة ، والتدخين، والضغوط العصبية، والإجهاد، بالإضافة إلى الإفراط في شرب الكحول، وانعدام النشاط البدني. كما قد تحدث بعض حالات النزيف الدماغي بسبب تكوّن أوعية دموية بشكل غير طبيعي في الدماغ، أو انفجار تمدُّد الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ، وهو تورُّم شبيه بالبالون في الوعاء الدموي.