ذات صلة كيف تقوي قلبك بالإيمان كيف اقوي ايماني بالله
الإيمان بالله
الإيمان هو أن نعتقد اعتقاداً جازماً بوجود الخالق عزّ وجل رباً وإلهاً ولا معبود سواه وحده لا شريك له، كذلك الإيمان بجميع أسمائه وصفاته عز وجل كما وردت بالقرآن الكريم وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام بدون تحريف لمعانيها أو تشبيه بصفات الخلق أو تعطيل أو تكييف، يكون الإيمان بالتدبر في خلق الله وفي الكون وفي النفس، كما أنّ الإيمان يزيد بطاعة الله وينقص بالمعصية كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم:"جددوا إيمانكم فإن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب. فقالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا لا إله إلا الله". أركان الإيمان
قال تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ".
- كيف أزيد إيماني بالله - أجيب
- كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب
كيف أزيد إيماني بالله - أجيب
تاريخ النشر: 2011-05-17 13:09:39
المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من مشكلة إيمانية تكدر عليّ صفو حياتي، وعباداتي وكياني كله. كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد - موقع الاستشارات - إسلام ويب. كلما حدث لي أمر في حياتي من أمور الحياة المختلفة، سواء كانت شيئا يسر أو شيئا يكدر، لا أستطيع إلا أن أشعر بالحزن في كلا الحالتين والقلق. أنا أعلم مشكلتي جيدا باختصار، أن عندي مشكلة في الجمع بين مفهوم حسن الظن بالله، واستيعابي للابتلاءات التي يبتليني الله بها، لا أستطيع أن أوازن هذه المعادلة. عندما أتمنى شيئا وأدعو به الله وأعلم أن من شروط اجتنابه الدعاء حسن الظن بالله، فأحاول أن أدعو بهذا اليقين ندما أشعر قرب استجابة دعائي لا أستطيع أن أفرح وأقول لنفسي، وما أدراني؟ فقد يكون هذا ابتلاء واختبارا من الله لي، ولا أستطيع أن أفرح بهذا الشيء، ولكن أخاف أن أعلق قلبي بهذا الشيء، ثم بعد ذلك أدرك أن هذا ابتلاء من الله ليمتحن إيماني. لذلك أجد نفسي دائما أحاول أن أتوقع كل ما هو سيء، قد يحدث حتى لا أعلق قلبي بهذا الشيء، وأيضا لكي أستطيع أن أستوعب هذا البلاء في حال أن كان كذلك، وأعطى نفسي هذه المساحة لأني أخشى أن أرسب في اختبار الله لي، وأخشى على نفسي الانتكاس، فأنا كما قلت لكم أشعر أن إيماني به خلل في هذه النقطة، لذلك أحاول جاهدة أن أصلح قلبي مع الله، ولكني فقدت الشعور بالسعادة تماما، فلا أستطيع الشعور بالفرح بنعمة الله عليّ، والفرح باستجابته لدعائي وحسن ظني به، وكذلك قدرة تحملي للابتلاء أشعر فيها بأني وإن كنت اُشعر نفسي ظاهرياً بأني متقبلة وراضية، ولكن أجد في أعماقي حزنا رهيبا.
كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد - موقع الاستشارات - إسلام ويب
الدعاء أيتها الأخت الكريمة مستجاب، وإذا صدر الدعاء من قلب مُقبل على الله سبحانه وتعالى موقن بالإجابة فإن الله عز وجل يستجيب هذا الدعاء، ما لم يوجد مانع من موانع القبول، وحتى مع وجود بعض الموانع فإن الله عز وجل يستجيب دعوة المضطر إذا دعاه، فقد استجاب سبحانه وتعالى للمشركين حين سألوه أن ينجهم من البحر وأهواله، فأنجاهم إلى البر، واستجاب لهم مع ما هم عليه من الكفر بالله تعالى وعصيانه، فهذه سنة الله تعالى يجيب المضطر كما قال في كتابه الكريم: {أمَّن يُجيب المضطر إذا دعاه}. ينبغي أن تكوني مدركة موقنة أن استجابة الدعاء لا تعني أبدًا أن الله عز وجل يعطيك ما سألت، بل لله عز وجل الحكمة والرحمة، فهو يفعل بك ما هو الأرفق بك والأحسن لك، فإما أن يعطيك ما سألتِ، وإما أن يصرف عنك من الشر بمثله وأنت لا تعلمين، وإما أن يدخر لك هذه الدعوة ليوم القيامة، وفي كلٍّ خير. هذه المعاني أيتها الكريمة ستدعوك إلى إحسان الظن بالله تعالى، وتعليق القلب بالله تعالى، والفرح بنعمة الله تعالى إذا أتاك نعمة، وعدم الهم والقلق إذا صرف الله عز وجل عنك شيئًا، فإنما يصرفه عز وجل لعلمه أن صرفه هو الخير والمصلحة. كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.
كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب
هذا وبالله التوفيق.
الإيمان بأسماء الله سبحانه وصفاته العلى: تشمل أسماء الله سبحانه وتتضمن صفاته ولإيضاح ذلك نذكر اسم الله الكريم وبه صفة الكرم، بينما اسم الله الرحيم دلالة على رحمته سبحانه بخلقه، كما تشتق الرحمة من اسم الله الرحمن، والجدير بالذكر أن صفات الله لا تشبه صفات أحد سواه ولا حتى تقترب من عظمتها وجلالها، ولذلك على المسلم أن يؤمن بجميع أسماء الله وصفاته التي وردت في كتابه الكريم أحاديث نبيه الشريفة.
(يستشعر اسم الله القوي). أداء الفرائض في أوقاتها وخصوصا صلاة الفجر لانها ثقيلة على المنافقين وأتباعها بالنوافل تعلق قلب العبد بربه والمداومة عليها(لان أحب الأعمال الله ادومها وان قل) كما جاء في الحديث الشريف. محبة الرسول ومعرفته صفاته ومعجزاته وسيرته. قال صلى الله عليه وسلم (ل يؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ماله وولده والناس أجمعين) التفكر في خلق الله وعظمته واختلاف مخلوقاته. مغادرة ارض المعاصي،كما جاء في حديث من قتل تسع وتسعين نفسا أرشده عالم ان يترك ارض المعصية. أشغال وقتا لفراغ بما ينفع من الأعمال الصالحة من ذكر واستغفار، والتوبة من الذنوب. زيارة القبور فأنها تذكر بالآخرة يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء) قيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال: (كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن). الرضا بقضاء الله وقدره،لان تسليم الأمر لله من أقوى عوامل الإيمان.