(7) أن تبدأ الطعام والشراب بـ«بسم الله» وتختمه بـ«حمد الله» « إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره » ( رواه أبو داود وصححه الألباني). وأما ختمه بحمد الله فلقوله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها » ( رواه مسلم). (8) أن تأكل بيدك اليمنى وممَّا يليك: لقوله صلى الله عليه وسلم لعمر ابن سلمة: « يا غلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك» ( متفق عليه). (9) يُستحب الأكل بثلاثة أصابع: ولعق اليد بعده، فعن كعب بن مالك عن أبيه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها» ( رواه مسلم). (10) يُستحب رفع اللقمة عند سقوطها: وإزالة الأذى عنها وأكلها لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها وليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان » ( رواه مسلم). آداب الأكل والشرب (1) - فقه وسلوك - الثاني الابتدائي - YouTube. (11) عدم النفخ في الطعام الحار أو التنفس في الماء أثناء الشرب: لحديث ابن عباس أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يُتنفَّس في الإناء أو يُنفَخ فيه ( رواه الترمذي وصححه الألباني).
- اداب الاكل والشرب للصف الثاني
- اداب الاكل والشرب الصف الثاني
اداب الاكل والشرب للصف الثاني
اداب الطعام والشراب - YouTube
اداب الاكل والشرب الصف الثاني
18 ـ ولا تُكِثر من الطعام، فالإكثار من الطعام ممرِضٌ للجسم، ويُصيبه بالخمول، والكسل، فيثقل عن فعل الطاعات، وهو يورث القلب القسوة، كما أن الإقلال منه يضعف البدن عن فعل الطاعات، والعلاج الناجع في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « ما ملأ آدميٌ وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسب ابن آدم أُكلاتٌ يقمن صُلبه، فإن كان لا محالة: فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنَفَسه ». رواه الترمذي. 19 ـ ولا تجلس على مائدة فيها خمر، أو منكر؛ لأن الجلوس مع وجود ذلك المنكر فيه إشعارٌ بالرضى، والإقرار عليه.
4 - الأكل من الجانب الذي يليه:
ففي الصحيحين عن عُمر بن أبي سلمة رضي الله عنه، قال: كنت غلامًا في حِجْر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصَّحْفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلامُ، سَمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك))، فما زالت تلك طِعْمَتي بعدُ [5]. 5 - الأكل من جوانب القصعة أو الطبق:
روى أبو داود - بسند حسن - عن عبدالله بن بُسر رضي الله عنه قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعةٌ يقال لها الغرَّاء، يحملها أربعةُ رجالٍ، فلما أضحَوا وسجدوا الضحى، أُتِي بتلك القصعة، يعني وقد ثُرِد فيها، فالتفُّوا عليها، فلما كثُروا حثا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أعرابيٌّ: ما هذه الجِلسة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله جعلني عبدًا كريمًا، ولم يجعلني جبارًا عنيدًا))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُوا مِن حوالَيْها، ودَعُوا ذروتَها [6] يُبارَكْ [7] فيها)) [8]. وروى الإمام أحمد - بسند صحيح - عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كُلُوا في القصعة مِن جوانبها، ولا تأكلوا من وسطِها؛ فإن البركةَ تنزِل في وسطِها)) [9].