أصدرت الدولة قبل سنوات استراتيجية مكافحة الفساد وحماية النزاهة، وقيل الكثير عنها وفيها، باعتبارها مخاض رؤية الإدارة العليا في البلاد بعدما اطلعت على الدراسات والمقترحات بشأن ما ينبغي أن يكون عليه إطارها العام وما تنص عليه أهدافها وتوجهاتها. «بعض الأنظمة الحكومية».. ثغرات ولوائح فضفاضة تبنت الفساد - صحيفة صراحة الالكترونية. قبل أيام أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمره بإنشاء هيئة مكافحة الفساد في الدوائر الحكومية لمتابعة أوجه الفساد في تلك الأجهزة بجميع صوره: الإداري والمالي والإنشائي، ومتابعة تنفيذ الأوامر والتوجيهات الخاصة بالشأن العام؛ بهدف رفع المعيار الدولي للتنمية البشرية وتعزيز مستويات النزاهة والشفافية في أجهزة الدولة المختلفة. الهيئة في مستهل عملها ستواجه تحديات جمة تتصل بمهامها كجهة ملزمة بالرقابة المرتبطة مفاعيلها بالرفع بها مباشرة إلى رأس السلطة في البلاد، وهذا يتطلب منها الاعتماد على بنية تشريعية تعمل من خلالها مستمدة من مجموعة أنظمة ولوائح وقوانين الدولة فيما يخص الجهات كلها، كما سيتطلب منها في الوقت نفسه أن تكون كل مواد هذه الحزمة الكبيرة من الأنظمة مفعلة من قبلها، وذلك بإحكام الرقابة والمتابعة الدقيقة. إنه إجراء، سيضع الهيئة في مسار اليقظة لما يتم أو يقر من أعمال أو إجراءات أو أوامر تصدر عن الدولة لهذه الجهة أو تلك؛ لأن الهيئة ستكون بمنزلة مظلة تقع تحت مهامها جهات الدولة كلها؛ ما يقتضي قدرا كبيرا من الجهد ونوعا شديدا من الحرص على دقة المتابعة من قبل الهيئة لا يترك للأداء البيروقراطي فيها فرصة استنزاف الوقت، ولا يسمح في أن تعاني قصورا في آلية من آليات عملها، سواء كان متعلقا بالقوى البشرية المتخصصة لديها في مجال الرقابة والتدقيق أو في طبيعة علاقتها مع كل جهة وكيفية التنسيق والتعامل معها وفقا لنطاق ودور كل جهة أو مهامها.
انظمة ولوائح مكافحة الفساد توظيف
صحيفة الحريق
بدأت لجنه عليا تضم أعضاء من هيئة الخبراء وديوان المراقبة العامة ومعهد الإدارة العامة مهماتها رسميا لإعداد دراسة للوائح والأنظمة والتشريعات اللازمة لتأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. انظمة ولوائح مكافحة الفساد السعودية. وكما ذكرت "عكاظ" في عددها اليوم الثلاثاء باشرت اللجنة أعمالها في معهد الإدارة من أجل تحديد آلية عمل الهيئة وأدوارها الأساسية وصلاحياتها النظامية؛ لتوضيح اختصاصاتها كي تتلافى أي تداخل قد يحدث مع بقية الأجهزة الرقابية. وقالت مصادر أن الهيئة التي صدر قرار إنشائها مطلع فبراير من العام 2007م، سوف تكون مستقلة إداريا وماليا عن وزارتي الخدمة المدنية والمالية، إذ سيكون مرجعها المباشر مجلس الوزراء. يذكر أن مجلس الوزراء أقرّ في الأول من شهر صفر عام 1428هـ إستراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ويأتي في مقدمة أهداف هذه الإستراتيجية تحقيق حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وتحصين المجتمع السعودي ضد الفساد.
انظمة ولوائح مكافحة الفساد نزاهة
وكشف المالكي أيضا، عن إعداد برنامج متكامل للرقابة الالكترونية من خلال استخدام التقنية للحد من حالات الفساد والعمل على رصدها إلكترونيا بما يعزز من إمكانات الجهات الحكومية في أداء مهامها، مشيرا إلى قيام الهيئة بإطلاق مبادرة تعزيز القيم الوطنية (وطننا أمانة) في جميع مناطق المملكة ومبادرة (أندية نزاهة) في الجامعات والكليات العسكرية والتي وصل عددها 55 ناديا.
انظمة ولوائح مكافحة الفساد السعودية
وهناك مشكلتان في موضوع الفساد العلمي، إحداهما أن أنظمة مكافحة الفساد العلمي في التعليم والتعليم العالي في بلادنا على وجه الخصوص غير موجودة، كما هي الحالة في وجود أنظمة مكافحة التحايل والسرقات في جامعات عالمية كهارفارد وستانفورد وMIT وييل واكسفورد وكمبريدج وجميع الجامعات العالمية في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأستراليا وحتى في اليابان وكوريا وسنغافورة. الفساد المسموح، و(لا) لحماية المبلغين - د.علي القرني. أما المشكلة الأخرى وهي الأهم، فهي أن المبلغين عن الفساد العلمي في بلادنا - الذين يتناولون موضوع السرقات والتحايلات العلمية في شبكات التواصل الاجتماعي كتويتر وغيرها أو في الصحف والمجلات الدورية ولديهم أدلة قطعية لا يختلف عليها اثنان تثبت تلك السرقات - يتعرضون لمحاكمات وأحكام رغم ثبات السرقات العلمية على مرتكبيها، وربما بعض السرقات تأتي على معظم الكتب حتى تطال الإهداء فتسرقه من المصادر الأصلية، ورغم ذلك يتم مقاضاة المبلغين عن تلك السرقات. ورغم هذا الوضوع الصارخ في السرقة إلا أن الأحكام تأتي أحيانا ضد هذا المبلغ عن الفساد فلا توجد أنظمة تحميه لكونه كشف عن تستر أكاديمي أو تحايل بحثي أو سرقة علمية. ولهذا فإن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل أسبوعين بحماية المبلغين عن الفساد يعد من الأهمية القصوى في هذه المرحلة، وخاصة للمبلغين عن الفساد العلمي، وينبغي أن يشتمل على المبلغين عن الفساد العلمي ووقف استدعائهم أو محاكمتهم في حالة ثبات السرقات من خلال هيئات علمية في وزارة التعليم أو جهة علمية مستقلة.
وقال أنه وعلى الرغم من قيام فلسطين بالتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في نيسان عام 2014 ودخولها حيز التنفيذ بعد شهر من التوقيع عليها إلا أنه لم يجر تبني الاتفاقية كقانون وطني أو نشرها في الوقائع الفلسطينية، كما هو متبع دستورياً في الأقطار الأخرى الأمر الذي يثير التساؤل حول مدى الاحتجاج بأحكامها أمام القضاء الفلسطيني.