الأبيات 11-12
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ الشرح:
يشير الشاعر في هذه الأبيات إلى قوة شخصية زين العابدين وتأثيره على الآخرين، وبأنّه شخص مُهاب عند الآخرين، كما أنّه دائم الإبتسامة حين الحديث معه، وبأن في يديه خيزران ذو رائحة طيّبة. الأبيات 13-14
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ الشرح:
يوضّح الشاعر في هذه الأبيات علاقة زين العابدين ببيت الله الحرام فيقول بأنّ الحطيم وهو ما يحيط بالكعبة المشرفة يعرف من هو زين العابدين، كما ذكر بأنّ لزين العابدين له مكانة محفوظة في اللوح المحفوظ عند الله عز وجلّ.
- من هو زين العابدين
- من هو زين العابدين ابن الحسين
من هو زين العابدين
والآن وكما عودناكم لا تنسوا أن تضعوا لنا في التعليقات رأيكم في تلك القصة الشهيرة وهل هي مكذوبة أم صحيحة بالدليل!
من هو زين العابدين ابن الحسين
نبذة عن الشاعر
هو أبو فراس همام بن غالب الذي يُعرف بالفرزدق، وهو شاعر ذو شهرة واسعة في العصر الأموي، حيث اتصف الفرزدق بأخلاق حميدة ومستحبة عند قومه، وكان الفرزدق يُعظّم قبر أبيه كثيراً، وجَدُّ الفرزدق هو صَعصَعة وكان ذو شأن كبير عند العرب في الجاهلية، وهو أول من أسلم من أجداده. [٣]
مراجع
↑ همام بن غالب بن صعصعة أبو فراس الفرزدق،بتحقيق علي الفاعور (1987)، ديوان الفرزدق (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 511. بتصرّف. ↑ سلمان العيد، "هذا الذي تعرف البطحاء وطأته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. تحليل قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين … القصة مختصرة. بتصرّف. ↑ محمد شريف سليم (22-7-2015)، "تراجم مختصرة للشعراء الفرزدق – جرير - عبدالله بن جعفر - ليلى الأخيليَّة أبو الأسود الدُّؤلي - حسَّان بن ثابت " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
وختم الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" قائلا: "إنِّ هذا النوع من العمليات متصاعد، وإنَّ المواجهة مع العدو غير مرتبطة بزمان أو مكان، فنحن ملتزمون بخيار المقاومة الذي لا بديل لنا عنه، والإحتلال سيتحمل مسؤولية أي هجومٍ أو اعتداءٍ سواء في شهر رمضان المبارك أو في غيره من الأيام". من جهته، اعتبر الخبير في الشؤون الصهيونية الدكتور سعيد الزيداني خلال حديثه مع موقع "العهد الإخباري" أنَّ "هذه العمليات الاستشهادية تُشعر الكيان الصهيوني بالذعر وتفقده الأمان في المدن والشوارع الفلسطينية". وأضاف: "حكومة العدو تحاول احتواء ما وصفته بالوضع الجديد الذي لم يسبق له مثيل منذ تنفيذ عملية الكرامة قبل حوالي 20 عامًا، وإن محللي الكيان يرون الصورة المستقبلية سوداء، وبالتالي يقوم جيش الاحتلال بمداهمات واعتقالات عشوائية جراء هذه العمليات محاولًا استعادة الثقة والأمان لشعب الكيان". من هو زين العابدين. ولفت إلى أنَّ "كل المعلومات الاستخباراتية الصهيونية تشير إلى أنَّ هناك موجهات ستحصل داخل الحرم القدسي وهناك مخاوف حقيقة من تصاعد المواجهات خلال شهر رمضان المبارك وتزامنًا مع عيد الفصح". كما ذكر الخبير في الشؤون الصهيونية أنَّه "قد يقوم الشعب الفلسطيني بانتفاضة كرامة جديدة وتمرّد على إجراءات الاحتلال وقد نشهد تصعيدًا في العمليات لكنّها في نفس الوقت لن ترقى إلى مستوى المواجهة كما حصل في عملية "سيف القدس" العام الماضي".