وقيل: إنما حزن لأنه سلمه إليهم صغيرا ، فندم على ذلك. والجواب الثالث: وهو أبينها - هو أن الحزن ليس بمحظور ، وإنما المحظور الولولة وشق الثياب ، والكلام بما لا ينبغي وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب. وقد بين الله جل وعز ذلك بقوله: فهو كظيم أي مكظوم مملوء من الحزن ممسك عليه لا يبثه; ومنه كظم الغيظ وهو إخفاؤه; فالمكظوم المسدود عليه طريق حزنه; قال الله تعالى: إذ نادى وهو مكظوم أي مملوء كربا. ويجوز أن يكون المكظوم بمعنى الكاظم; وهو المشتمل على حزنه. وعن ابن عباس: كظيم مغموم; قال الشاعر:فإن أك كاظما لمصاب شاس فإني اليوم منطلق لسانيوقال ابن جريج عن مجاهد عن ابن عباس قال: ذهبت عيناه من الحزن فهو كظيم قال: فهو مكروب. وقال مقاتل بن سليمان عن عطاء عن ابن عباس في قوله: فهو كظيم قال: فهو كمد; يقول: يعلم أن يوسف حي ، وأنه لا يدري أين هو; فهو كمد من ذلك. وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم. قال الجوهري: الكمد الحزن المكتوم; تقول منه كمد الرجل فهو كمد وكميد. النحاس. يقال فلان كظيم وكاظم; أي حزين لا يشكو حزنه; قال الشاعر:فحضضت قومي واحتسبت قتالهم والقوم من خوف المنايا كظم
شرح المفردات و معاني الكلمات: وتولىأسفى, يوسف, وابيضت, عيناه, الحزن, كظيم,
تحميل سورة يوسف mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Friday, April 29, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 84
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 84
(الغزى، عبدالله: مؤتمر تفسير سورة يوسف، ج1، ص1153-1154). وإنّما ذكر الكلّ و هو ( ابيضاض العين) لما يحمله ذكر الكلّ من دلالة يفتقر لها ذكر الجزء مباشرة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 84. فابيضاض العين في الآية الكريمة يدلّ على شدة الحزن الذي يولد البكاء ومن ثمَّ يؤدي ذلك الى القلب سواد العين إلى بياض فكأنّما انمحت معالم عينه بسبب كثرة البكاء وشدته وتحولت إلى قطعة بيضاء لا ترى فيها شيئاً من معالم العين. ولوعبرت الآية الكلام على حقيقته بأن يقال {ذهب الله ببصره} لما دلـّت هذه شدة الآلآم والعذاب الذي عاشه نبي الله يعقوب عليه السلام على ابنه. إذن فالآية قصدت الجزء المركزي للعين الذي فيه يكمن البصر، وإنّما أطلق البياض من باب المجاز لما في ذلك من دلالة على ما كابده يعقوب عليه السلام من أحزان وآلام على فقده إبنَهُ الحبيب، وإنّه ما فقد بصره إلاّ من كثرة الحزن والبكاء عليه. فكأنّما ابيضاض العين مرتبط بالبكاء الشديد المصحوب بالعبرة والآلام وهذا ما كان عليه حال النبي يعقوب عليه السلام. والذي یبدو لي أنَّ بياض عين يعقوب عليه السلام حقيقة لا مجاز لأنه من كثرة البكاء نزل في عينه الماء الأبيض فصارت كلُّها بياضاً أيْ «صارت فی عینیه غشاوة بيضتهما.
ولم يضايقنى قبل ذلك بعض الشد والجذب من أعضاء معى ويشهد الله أنى لم أثر لنفسى قبل ذلك قط مع أى عضو ولكن أى قرار إتخذته يكون قائماً لنتيجه الخطأ بحق عضو آخر أو أعضاء أو عضوات أخرين. وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم صاهر. ثم حدث منذ حوالى الأسبوعين أن عضو نقل أربعة مواضيع فى يوم واحد فحذفت له ثلاثة وأخبرته بأن هناك قوانين للقسم تفيد بأنه لايكتب أكثر من موضوع فى اليوم الواحد فما كان منه إلا أن سبنى وطلب إيقافه ، فأوقفته 10 أيام فعاد بعد الإيقاف فقط ليسُبنى ويسُب أمى. كتب فى ملفى وفى رسائل الزوار شتائم لى ولأمى ، لأنى أغلقت له مواضيع كان ناقلاً إياها أى أنه حتى لم يكتبها ويتعب بها!! أستغل تواجده كشبح على ذلك المنتدى الإفتراضى ليشتم أمى وهرب كفأر او حتى ربما سيعود ليشتم مرة أخرى وأخرى ولن أصل إليه ، ولكنى أريد أن أقول له شىء واحد أو عدة أشياء: أنا لم أدعو عليه ولم أحسبن عليه ولم أسبه حتى بينى وبين نفسى حتى بعدما قرأت سبابه ، وسآخذ حقى منه كاملاً يوم وقوفه عرياناً امام الله. ولا تنتهى القصة على ذلك، بل يزيد الطين بلة ؛ دخول آخر ليتهمنى بما ليس فى ويقذف عرضى بما أنا منه براء وأنا كائن أعيش فى النور وكل أفعالى وكتاباتى فى النور لا أخفى منها شىء وأستطيع أن أنشر رسائلى الخاصة كما رسائلى فى الزوار فأنا لاأكتب شيئاً أخشاه ولا يصلنى شيئاً أخشى منه.