وهذا الأمر الذي جعل الفقراء ينفرون منه، على الرغم من أنه كان يساعدهم، ولكن كان الرجل يزداد غرورا وتفاخرًا بتصدقه، ومن المعروف أن هذا الأمر منهي عنه في الدين الإسلامي، لأنه يكون سبب في ضياع الثواب. وفي يوم من الأيام قرر أحد الأشخاص أن يقوم بتلقين الرجل درس حتى يكف عن مفاخرته أمام الناس بصدقاته، وقام بالجلوس في أحد الطرقات، وارتدى بعض الملابس الممزقة. ووضع كوب في الأرض، وأخفى جزء منه في التراب، وعندما مر الرجل، طلب منه الشخص أن يساعده ببعض من المال في الكوب، وهنا أسرع العني كعادته بكل تفاخر، وأخبره أنه سوف يملأ له الكوب، وأخذ يضع الكثير من المال، ولكن الكوب لم يمتلئ!! قصة قصيرة عن الصدقة اليومية. تعجب الرجل، وهنا أخبره الشخص إن الكوب مثقوب، والنقود تدفن في الأرض، كما أن صدقاتك التي تتصدق بها بالمن والتفاخر، لن تنفعك بشيء، وهنا فهم الغني الدرس، وقرر عدم التفاخر مرة أخرى، والتصدق من دون أن يمن على الفقير. اقرأ أيضًا: قصة سيدنا آدم وحواء كاملة حقيقية
قصص قصيرة عن الصدقة والرزق
وهناك العديد من قصص قصيرة عن الصدقة والتي توضح أهميتها وثمارها، ومن بينها تلك القصة الآتية:
يحكى أن هناك كان رجل دائمًا ما يتصدق على الفقراء والمساكين، وكان يعمل في التجارة.
قصة قصيرة عن الصدقة والزكاة
كنت أتلاعب بمشاعر الفتيات وأتعاطى المخدرات والخمور، حتى صدمت بسيارتي الفارهة رجل مسن وصار أصدقائي يسبونه ويلقون اللوم عليه. رمقني الرجل بنظرة لا أنساها إلى اليوم. ثم قال لي" يا لطيشك وشدة غرور، خداعة هي الدنيا يا بني، لا تنساق خلف رفقائك، وجِد لنفسك من يساعدك على إصلاح نفسك". لا أدري لم كانت تلك الكلمات قوية على قلبي، فقد خرقته ووقعت منه كالخنجر، حتى أنني سرت خلفه وأخذت أعتذر له، وأطلب منه أن يسامحني. أخبرني أن رائحة الخمرة التي تفوح مني منفرة للغاية، لذا علي أن أدخل أحد بيوت الله وأتوضأ حتى أتخلص من تلك الرائحة. بعد ذلك أخذ يعلمني الصلاة، ويرشدني إلى طرق الصلاح في الدنيا والآخرة، ومنذ ذلك الوقت وأنا تائب إلى الله وعلى صلة وثيقة بهذا الشيخ. اقرأ أيضًا: قصة وعبرة قصيرة عن الصدقة
2ـ قصة الفتاة الطائشة
لا تختلف هذه القصة عن السابقة كثيرًا، ذلك أنها لفتاة سلكت كل دروب الهوى والضلال ظنًا منها أنها ستجد السعادة في تلك الطرق. الأطفال والصدقة. لكنها سرعان ما كانت تتركها وتبحث عن طريق آخر، حتى سئمت وكرهت الدنيا بما فيها. لذلك بدأت تلك الفتاة في التفكير في الانتحار. إلا أنها أحد زميلاتها في الجامعة أهدت إليها كُتيب اسمه الطريق إلى الله، حدثت الفتاة نفسها قائلة.
قصة قصيرة عن الصدقة اليومية
فلنقرأ:
مَن تصدَّق بصدقة فليُخفِهَا
دخَلا البيت بسرعة.. حازم ومُنْذِر..
صاح حازم: أمي.. أين أنتِ يا أمي؟
وصاح مُنْذِر: أمي.. أريدُ أن أقول لكِ شيئًا. أَتَتِ الأمّ - مُسْرعة -:
ما بكما؟!.. ماذا حدث لكما؟! قال حازم:
أمي.. سيُحِبُّني الله كثيرًا. وقال مُنْذِر:
وأنا أيضًا يا أمي. قالت الأم: اهْدَأا.. قصص قصيرة عن التوبة والرجوع إلى الله - قصص وحكايات. ما الحكاية؟! رأيتُ - قبل قليل - جارنا حمْدان في الشارع.. إنه فقيرٌ يا أمي، وأعمى أيضًا.. كان يريد أن يَعْبُرَ الشارع؛ ولكن كَثْرة السيارات، والعربات كانت تَمْنَعه.. وطبعًا ساعدته في العُبُور. قال مُنْذِر مُقاطِعًا:
وأنا ساعدتُه أيضًا يا أمي، وأعطيْتُه الرِّيالَ الذي كان معي؛ لأنه رجل فقير، وعنده أولادٌ كثيرون. قال حازم: نعم يا أمي، ما قاله مُنْذِر صحيح، هو أعطاه رِيالاً، وأنا أعطيته ريالاً آخر كان معي. ضَحِكَتِ الأمُّ وقالت: كِلاكما يستحقّ رضا الله، ومحبته يا وَلَديَّ؛ لكِنَّكُما أخطأتُمَا..
قال حازم ومنذر - بسرعة -: وكيف؟
قالتِ الأم:
كان عليكُما أن تُساعِدا الرجل دون أن تَذْكُرا لأحد أنكما ساعدتُمَاه؛ لأن من آداب الإسلام أن يُخْفِيَ الإنسانُ ما يعملُه من خير، ففي ذلك مَرْضاةُ الله، وثوابُه. خجل الاثنان كثيرًا..
وقرَّر كلٌّ منهما أن يَبْذُل الخير، ويَسْعَى إلى ما فيه مَصْلحة المسلمين، وأن يعمل ذلك في صَمْت وخَفَاء.
قصة قصيرة عن الصداقة
المصدر: مُثُل عُلْيا (قصص قصيرة للأطفال)/ محمد عدنان غَـنَّام، ط – جامعة الإمام، 1407هـ. ص 20 – 22. قصة قصيرة عن الصدقة والزكاة. مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 28/11/2007 ميلادي - 19/11/1428 هجري
الزيارات: 71641
الأطفال والصدقة (قصة للطفل)
يحاول الكاتب، الأستاذ محمد غنام، في القصة التالية أن يوصل إلى الطفل مَثلاً عليًّا، وخُلقاً إيمانيًّا سامياً يفعله الأتقياء الأخفياء.. وهو (إخفاء الصدقة)، لتكونَ دليلا على صِدق المُتَقَرِّب بها إلى اللّه، ولتبتعد بصاحبها عن الرياء والنفاق. اقتداءً بقوله عليه السلام في حديث السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله: "ورجُل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها؛ حتى لا تعلمَ شِمالُه ما تُنفِق يَمينُه". وفي التربية الإسلامية، على المربي أن يلاحظ أن من المواطن التي يفضّل فيها الجَهرَ بالصدقة: إذا قصد أن يَقتدي به أبناؤه أو تلاميذه، ويتنافسوا في الخَير..
وعليه أن يبين لأبنائه وتلاميذه الفوائد الدنيوية والأخروية التي تعود على المتصدق بماله.. كمداواة الصدقة للأمراض، وأنها زيادة في الأعمار والحسنات، وأن الله يقبلها ويأخذها بيمينه فيربيها كما يربي الواحد منا مهرَهُ، وأن الصدقة لا تُنقص المالَ بل تزيده، وأنها أَولى للأقربينَ وأعظمُ أجراً، وأن لها أوقاتاً يعظم فيها الثواب عليها.
واتفقوا على أن يكون الماء قسمة بينهما، للمسلمين في يوم، ولليهودي في يوم، ودفع عثمان بن عفان مبلغ اثني عشر ألف درهم. وبعد أن تمت عملية الشراء كان المسلمون يقومون بأخذ كمية من الماء تكفي معهم لمدة يومين، وذلك حتى لا يلجئون للشراء من اليهودي في يومه. وبعد أن استمر هذا الأمر أتى الرجل اليهودي، وعرض عليه أن يشتري الباقي من البئر، وذلك مقابل ثمانية ألف درهم، واشتراها ووهبها للمسلمين، وذلك ابتغاء مرضات الله ودخول الجنة بإذن الله. قصة التصدق على النفس والأهل
يروى أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم أتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره بأنه يريد أن يتصدق بمبلغ معه. وهنا أخبره الرسول أن يتصدق به على نفسه، وذلك من خلال شراء لنفسه الطعام، عندما أخبره الصحابي بالرغبة في التصدق بدينار آخر، قال له تصدق له على ولدك، وبعدها طلب منه التصدق على أهله. وأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة على النفس يتم احتسابها صدقة، وتحتسب عند الله بأجر عظيم. قصة قصيرة عن الصداقة. وأضاف الرسول أن الصدقة على النفس وعلى الولد، وعلى الزوجة، أو الخادم فإنها صدقة له. قصة عن الصدقة للأطفال
وسوف نستكمل لكم قصص قصيرة عن الصدقة ومن بينها تلك القصة التي تناسب الأطفال، وتساعد على غرس بهم أهمية الصدقة، وفوائدها، وتدور القصة كالآتي:
((يحكى أنه كان هناك رجل غني جدًا، وكان كثيرًا ما يتصدق على الفقراء، ولكنه كان يتفاخر عليهم ويمن عليهم عند التصدق، على الرغم من أنه كان يمنحهم أموال كثيرة، ولكنه كان يبرز صدقته أمام الناس.
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم قصة رائعة وجميلة عن فضل الصدقة وأثرها في حياة الانسان، استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم: قصص قصيرة. فضل الصدقة قصة الطبيب المحسن قصة رائعة عن التصدق. قصة الطبيب المحسن
كان احد الاطباء يحب الخير للناس ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويحسن الي الفقراء ويطعم المساكين، ولقد احب الاحسان حباً كثيرً حتي انه كان يتصدق بكثير من ماله علي المحتاجين وكان يخصص معظم اوقاته لعلاج المرضى من الفقراء بغير أجر. وفي يوم من الايام دعي هذا الطبيب المحسن لزيارة عامل مريض في بيته فذهب في الحال اليه وسأله عن حاله وصحته فوجد العامل المسكين يعاني ألم الفقر والجوع والتعطل ولشدة فقره عجز عن الانفاق علي بيته واسرته، فأثر الحزن في نفس العامل وقلبه تأثيراً شديداً حتي ضعفت صحته ونام في الفراش وبعد ان فحص الطبيب المريض تأكد تمام التاكد ان الرجل ليس بمريض مطلقاً وليس في حاجة الي الدواء ولكنه في حاجة شديدة الي الطعام والغذاء لانه فقير ولا يجد طعام يومه. تألم الطبيب الرقيق القلب كل الالم لحال هذه الاسرة المسكينة وخرج حزيناً وطلب من امراة العامل ان ترافقة وتأتي معه ليحضر لها الدواء الضروري لزوجها المسكين، ذهبت المرأة مع الطبيب الي عيادته وفي الحال اعطاها الدواء اللازم وكان صندوقاً ذو حجم صغير ووزن ثقيل وأمرها الا تفتحه الا في منزلها، فسألته الزوجه عن طريقة استعمال الدواء فأجابها الطبيب المحسن: " إنني كتبت طريقة الاستعمال في ورقة ووضعتها داخل الصندوق ونصحها ان تفتحه في بيتها امام زوجها، فتحت الصندوق امام زوجها فوجدته ملئ بقطع من النقود ووجدت في الصندوق ورقة كتب عليها " يؤخذ منه كلما دعت الحاجة " وكانت هذه النقود كل ما كسبة الطبيب في ذلك اليوم.