شاهد أيضًا: فضل اية الكرسي
عداوة اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم
منذ أن تم بعث النبي -صل الله عليه وسلم- بأمر من الله سبحانه وتعالى وحمل رسالته وكان اليهود يضمرون البغضاء والعداوة للنبي، وكانوا ينتهزون أي فرصة للنيل من الرسول والمسلمين والدعوة الإسلامية، وذلك بسبب البغض والحسد الذي ملئ صدورهم وقلوبهم، حيث كانوا يريدون أن يكون آخر نبي منهم، حيث كانوا قبل بعثة النبي يقومون بالتحدث أمام العرب ويزعمون أن هذا النبي اصطفاه الله تعالى من بينهم، وقد خاب أملهم عندما اصطفى الله تعالى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- و تحديدًا من بني هاشم.
سبب نزول سورة الحشر - سطور
اسئلة في تفسير سورة الحشر
وهناك بعض اسئله ثقافيه عن سورة الحشر ، مثل:
-ما هو فضل قراءة سورة الحشر ؟
قراءة القران بشكل عام تُساعد على اكتساب الهدوء النفسي والراحة والطمأنينة وعظيم الأجر والثواب ، وقد أوصانا رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – بضرورة الديمومة على قراءة القران وعدم هجره ، وقد ذكر البعض أن قراءة خواتيم سورة الحشر وُكل به خمسين ألف ملك يُصلون عليه ، ولكن مع ذلك لم ترد إسنادات أكيدة وصحيحة تؤكد صحة هذا الحديث. -في من نزلت سورة الحشر ؟
نزلت سورة الحشر لتوضح العداوة الشديدة والضغينة التي كان يضمرها اليهود تجاه رسول الله – صل الله عليه وسلم – وتجاه المسلمين في المدينة ، وفي السورة كانت الإشارة إلى يهود بني قريضة وبني النضير ، وكيف كانوا يريدون التنكيل بالمسلمين وكيف كانوا خائنين للعهد مع رسول الله. -ما هي أهداف سورة الحشر ؟
جاءت سورة الحشر لتوضح بعض الأمور التشريعية الهامة مثل الجهاد والغنائم والفيء وغيرها ، كما أنها جاءت أيضًا لتوضح معارك المسلمين مع يهود بني النضير ، كما أنها أيضًا أوضحت وجود منافقين تحالفوا مع اليهود ضد المسلمين.
– وقيل عن نافع عن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرق وقطع نخل بني النضير، فأنزل الله تعالى "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين"
وقال ابن عباس: (جاء يهودي إلى النبي قال: أنا أقوم فأصلي ، قال: قدر الله لك ذلك أن تصلى، قال: أنا أقعد. قال: قدر الله لك أن تقعد، قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها، قال قدر الله لك أن تقطعها، قال: فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم على قومه، وأنزل الله تعالى "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين" يعنى اليهود).