إن محبة الوالدين السلبية هي التي أدت إلى هذا المصير... وفي نفس الوقت سيصبحون في عداد شر الآباء على حد قول الإمام(ع). كيف نوازن في المحبة؟! :
إن الواجب الثقيل الملقى على عاتق الأبوين، هو تحسين تربية الطفل، بحسب السنة الخلقية الفطرية؛ أي أن يعلما متى تجب معاملته بالحنان والمحبة، ومعرفة المقدار المطلوب له حينذاك؛ لأن نشوء الطفل أنانياً ومعجباً بنفسه هو حصيلة أحد أمرين:
إما المحبة المفرطة التي لا داعي لها منها في المكان المقتضي لها؛ فعندما يمرض الطفل - مثلاً - فإن الوالدين العاقلين يستعدان في هذه الحالة للعناية بصحة الطفل وعلاجه، ويحضران له الطبيب، ويراقبان حرارته في ساعات الليل والنهار، ويوحيان للطفل بأن حالته طبيعية، وأنه سيشفى إذا ما سمع نصائح الطبيب، وأخذ الدواء بانتظام، بحيث لا يحسسان الطفل بأنهما مضطربان أو متألمان. أما بعض الآباء والأمهات الذين يضطربون ويجلسون أمام الطفل ناظرين وآثار التألم بادية عليهم، ويبكون ويتكلمون معه بتوجع، ويعتبرون مرضه حادثاً جللاً، ويفهمونه عملياً أن راحتهم واطمئنانهم قد فقدا نتيجة مرضه. العطف على الاطفال. إن هذه الأعمال والأحاسيس الفارغة ليس لها أي تأثير في معالجة المريض، ولكنها في الجانب الآخر تفسد أخلاق الطفل وتمنحه الكثير من الأنانية، فيعتقد الطفل أن له قيمة كبيرة وأهمية بالغة، واستطاع أن يجلب الأنظار إليه نتيجة مرضه.
- العطف والحنان نعمة أم نقمة؟!
- العطف على الاطفال
- حرف العطف: ثم
العطف والحنان نعمة أم نقمة؟!
1- جاء العطف بين (خاطري) و(خيالـي) ليفيـد تنوع الذكريات على العقل والوجدان. 2- جاء التجانس الموسيقى بيـن شرطي البيت الأول فـي (بالـي) و(خيالـي) لـجذب انتباه السامع وطرب الأذن. 3- جاء التــرادف بيـن (لا يـبـارح) و(لا يغـادر) يؤكد شدة تعلق الشاعر بذكريات طفولـتـه واشتياقـه للطفولـة. 4- جاءت صيغ المضارعة فـي البيت الأول لتجدد شعور الشاعر واستحضار صورته. 5- إضافة (ياء المتكلم) للاسم فـي (خيالي بالـي) أفــاد التخصيص. 2- ( لَا مَــا حَـنَــنْـــتُ إِلَـى بَـــرَاءِةِ لَــهْـوِه لَا مَـا ذَكَــرْتُ تَبَخْــتُـــــري وَدَلالـي) - تعبيــر جميـل يُوضِّــح مـدى حرص الشاعر على الجد والاجتهاد. 1- جاء التَّـرادف بيـن (ما حننت) و (ما ذكـرت) ليؤكد على اعتزاز الشاعر بحمله لذكريات الطفولة بداخله ؛ لتشير إلى كل لحظة سعيدة يحيها. 2- جاء عطف (دلالـي) على (تبختري) ليدل على سعادة الشاعر واستمتاعه بطفولته. 3- تكرر النفي أيضًـا لتأكيد الفكرة. العطف والحنان نعمة أم نقمة؟!. 3- ( مَــا كُـــنْـــتُ أَطْـــلُــــــــب فِـــي مَـدَاهُ مَـــكَــاسِــــــبًـا مِـــنْ مَـــغْـــــنَــــمٍ فــــــــانٍ وَمَـــرْبـحٍ مَــالٍ): - تعبيــر جميـل يُوضِّــح بعدم تعلق الشاعر بالمكاسـب المادية الفانيـة.
العطف على الاطفال
ما هو التعاطف
التعاطف هو القدرة على التعرف على الآخرين وفهمهم والتعاطف معهم، الشخص الذي يميل إلى التعاطف يتفاعل مع مشاعر وعواطف الآخرين ، بينما يبدو أن الشخص "يتسلق" داخل شخص آخر ويختبر عواطفه على أنها مشاعره، لا يعني التعاطف دائمًا أنه سيتم اتخاذ بعض الإجراءات ، بل يتم تقديم المساعدة لأولئك الذين يتعاطفون معها، في معظم الأحيان ، يظل ظهور التعاطف على مستوى وعمق فهم المشاعر والعواطف. انواع التعاطف
هناك عدة أنواع من التعاطف:
التعاطف المعرفي – إدراك مشاعر الآخرين يحدث بشكل هادف وفكري من خلال الإشارة إلى الأمثلة والتشابهات ورسم أوجه التشابه. التعاطف العاطفي – مع هذا النوع من التعاطف ، يتعاطف الشخص مع الآخر ويتعرف على مشاعره ، بناءً على إسقاط مشاعره على نفسه وتقليد ردود أفعاله. حرف العطف: ثم. التعاطف الفعال – يتميز ليس فقط بالتعاطف ، ولكن أيضًا بالمساعدة النشطة ، ومساعدة شخص آخر. الطفل لا يتعاطف: كيف يتجلى عدم تعاطف الطفل ؟ يبدو أحيانًا أن التعاطف متأصل في جميع الكائنات الذكية منذ الولادة ، لكن دعنا نرى ما إذا كان هذا هو الحال. لذا فإن أول شيء يجب فهمه هو أن التعاطف ليس قدرة فطرية، المولود الجديد غير قادر على التعاطف والاعتراف بمشاعر الآخرين، مهمتها الرئيسية هي البقاء على قيد الحياة ، وعدم معرفة مقدار الضرر الذي يلحقه الآخرون، ومع ذلك ، قد يكون قد أصاب شخصًا ما أو تسبب في إزعاج، حتى البالغين لا يميلون إلى التعاطف ، ناهيك عن الأطفال ، وخاصة الأطفال الصغار، يجب أن يتطور التعاطف عندما يتفاعل الطفل مع عالم الكبار ، وبالطبع ، أولاً وقبل كل شيء ، الكبار المهمين ، جنبًا إلى جنب مع تجربة التفاعل الاجتماعي وعندما يكبر الطفل.
حرف العطف: ثم
المصدر: نشرت في "السياسة الأسبوعية في 20 ديسمبر سنة 1930 (ص4). مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 1/6/2008 ميلادي - 27/5/1429 هجري
الزيارات: 15644
اتفق لي مرة - مذ أعوام لا أذكر عددها - أن لقيت في دار الكتب المصرية الشاعر حافظ بك إبراهيم، فجرى بيننا ذكر ابن الرومي - وكنت يومئذ أنسخ ديوانه - فقال حافظ بك على عادته في التواضع: إنه يعجب لهذا الشاعر، كيف وسعه أن ينظم ثلاثمائة بيت في مولود ليس له في الدنيا شأن، ولا عمل، ولا أثر، على حينِ لا يستطيع هو - حافظ بك - إلا بالجهد الشديد أن يَنظِم بعض عشرات من الأبيات في إنسان تامِّ الرجولة مكتملِ الحياة.
ولا ينقص الطفلَ من الكبار العطفُ؛ ولكنما ينقصه منهم أن يفهَمُوه، فإن العطف مكفول أو هو في حكم المكفول، وقل من يفهم طبيعة الطفولة وحاجاتها وما تحتاج إليه من المعاونة، سألني ابني الكبير مرة - قبل أن يكبر -: "يا بابا، هل أنت بابا؟"؛ فزجرَتْه جِدَّته، وعدَّت ذلك منه قلة أدب، وخالفتُها وصرفتها من متابعة الزجر؛ لأن هذا الطفلَ لا يفهم من لفظ "بابا" معنى الأبوة التي ندركه نحن الكبار، وإنما هو لفظ عودوه أن يطلقه على شخص معين، وأن يدعوه به، وإن عودوه أن يسميه: "ماما" لفعل غير متحرج، أو مدرك للخطأ. وسألني مرة أمام بعض الكبار من أقربائه: "أليس الله قادرًا على كل شيء؟"
قلت: "نعم". فقال: "فهل يستطيع أن يخلق حجرًا لا يقدر أن يحمله؟"
فثار به أقرباؤه وكفَّروه، ودعوه أن يستغفر الله ويتوب إليه، وخالفتهم أيضًا، وأنكرت منهم ثورتهم به، لأنه لم يصنع أكثر من أنه مر بهذا السؤال، أو سمعه من أحد أنداده في المدرسة، فجاء يلقيه عليَّ مستفسرًا باحثًا عن الحقيقة، أو على شر الاحتمالين، معابثًا لي مريدًا مني العجز عن الجواب؛ فبينت له وجه المغالطة في السؤال، وطريقة اللعب بالألفاظ، وأفهمته الخطأ الذي يقع فيه من يتصور أن الله شيء مادي، فاقتنع فما سمعت منه بعد ذلك ما يشي بعدم الاقتناع... إلخ إلخ.
يميل الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول مع أفراد مختلفين عن أنفسهم إلى تبني نظرة أكثر تعاطفًا تجاه الآخرين. وجدت أبحاث أخرى أن قراءة الروايات يمكن أن تساعد في تعزيز القدرة على وضع أنفسنا في أذهان الآخرين. كما ثبت أن التأمل يساعد في تنمية حالات الدماغ التي تزيد من التعاطف. ما هي الخلايا العصبية المرآتية؟ طور بعض علماء الأعصاب مفهوم "الخلايا العصبية المرآتية" كمصدر محتمل للتعاطف. هذه الخلايا العصبية ، كما يُفترض ، تعزز القدرة على عرض وقراءة وتقليد الإشارات العاطفية من خلال تعابير الوجه وأشكال أخرى من لغة الجسد ، مما يعزز التعاطف. ولكن ما إذا كانت الخلايا العصبية المرآتية تعمل بالفعل بهذه الطريقة في البشر هو موضوع نقاش علمي طويل الأمد ، ويشكك بعض العلماء في وجودها ذاته. التعاطف في العلاقات
تعد القدرة على نقل الدعم لشريك أو قريب أو صديق أمرًا بالغ الأهمية لإقامة علاقات إيجابية. يمكّننا التعاطف من إقامة علاقة مع شخص آخر ، وجعله يشعر أنه مسموع ، ومن خلال الكلمات ولغة الجسد ، نحاكي عواطفهم. يمكن أن يؤدي أخذ وجهات النظر ، أو القدرة التعاطفية على افتراض الحالة المعرفية لشخص آخر ورؤية المشكلة من خلال عيونهم ، إلى تعزيز الاتصال.