وجدت مليشيا الحوثي ضالتها في مدينة إب اليمنية، التي توصف بـ"اللؤلؤة الخضراء" وحولتها المليشيا لمسرح جرائم ومصدر نهب يغري الانقلابيين. وما دفع المليشيات الحوثية وشجعها على إهدار دماء البسطاء من أبناء المحافظة التي تشتهر بـ"لواء اليمن الأخضر"، هو أن أهالي مدينة إب (وسط اليمن) يشتهرون بوداعتهم وجنوحهم إلى السلم ونفورهم من القتال أو المواجهة. اليمن اب الخضراء pdf. وبحسب تقارير حقوقية صادرة عن المنظمات المحلية والدولية، تصدرت مدينة "إب" قائمة المدن اليمنية المكتوية بنيران الانتهاكات الحوثية، من قتل واختطاف ومداهمات ونهب للممتلكات، ضمن المدن الخاضعة لسيطرة المليشيات. ويشكو سكان محافظة إب اليمنية من ارتفاع منسوب الجريمة الحوثية وانتشار الفوضى؛ بسبب أنشطة عصابات القتل التابعة لقادة المليشيات الانقلابية، وهو الأمر الذي أسفر عن قتل وإصابة 350 شخصًا خلال الستة الأشهر الأخير فقط. ويشير تقرير حديث لـ"الشبكة اليمنية للحقوق والحريات"، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إلى تفاقم منسوب الانتهاكات والجرائم الأمنية والجنائية؛ بما فيها القتل والسرقات والاختطاف والاقتحامات وغيرها، والتي ارتفعت وتيرتها في المحافظة ومديرياتها خلال الفترة الأخيرة إلى أضعاف عما كانت عليه سابقًا.
اليمن اب الخضراء Pdf
متحف ظفار الذي يقع في الجهة الجنوبية من مديرية يريم. المدن التاريخية كمدينة ظفار التي كانت عاصمة للدولة الحميريّة، ومدينة جبلة التي كانت عاصمة للدولة الصليحيّة. معالم أخرى كبيت الأشول، وقصر ريدان، وآبار المياه، ومعاصر الزيوت، وجامع الملكة، والساقية التاريخية، والقرى المعلقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويشير الدعام إلى أن "التوسع الهائل في زراعة شجرة القات أدى إلى أضرار وخيمة، تتمثل في استنزاف مخزون المياه الجوفية بصورة جائرة وغير معقولة، خصوصاً أن هناك عملية هدر ظالم للمياه الجوفية المستخرجة سنوياً، بسبب استخدام طريقة الغمر في ري مزارع القات، وهي طريقة تقليدية تستنزف المخزون المائي بطريقة كبيرة". استغلال المياه
ويقترح الدعام بعض الحلول لتلافي الأزمة، من أهمها "استغلال مياه الغيول ومعالجتها والاستفادة منها، خصوصاً في موسم الأمطار، وبناء السدود للاستفادة من مياه الأمطار والسيول التي يذهب كثير منها دون أن يستفاد منها، إضافة إلى الحد من إهدار المياه". وكذلك استخدام "أساليب الري الحديثة في الأراضي الزراعية، والاستفادة من المياه التي تهدر في الفنادق من خلال تبني مشروع كبير تتبناه الدولة والمنظمات الدولية، يعمل على فصل مياه المجاري عن مياه الاغتسال ومعالجتها والاستفادة منها للزراعة، كون المدينة فيها المئات من الفنادق والمساجد التي تستهلك كثيراً من المياه، وذلك يتطلب إلزام الفنادق والمساجد على إعادة تنظيم شبكة المياه فيها".