مسلسل وادي الأمان مقتبس من شخصية خيالية شخصيات مومين المومين التي ابتكرتها المؤلفة فنلندا الفنلندية توفي يانسون.
&Laquo;عالـَـم المومين&Raquo;.. الخير والازدهار والأمان
فضلاً عن ما شابهها من مناظر طبيعية مكسوة بثلوج الشتاء الطويل، الذي يمر على مجمل الدول الاسكندنافية، خاصة المتاخمة للقطب الشمالي، مثل: فنلدا. وكتعبير موازٍ لظروف بيئتها وشخصيات «عالـَـم المومين»، فإنها تنام في الشتاء وتستيقظ في الربيع، وهي متآلفة وتسيطر على عالـَـمها ذي الطبيعة الخلابة، وتحل مشكلاتها بتفاهم ووئام. «عالـَـم المومين».. الخير والازدهار والأمان. تجسيدات وأنماط
حاولت الفنانة يانسون، التي كتبت أعمالها باللغة السويدية، تجسيد عالـَـم أسرة المومين المتخيل، من خلال بناء منارة أسطوانية زرقاء تكون نواة لذلك العالـَـم الآمن وسعت إلى جعله عالـَـماً محسوساً وملموساً واختارت لهذا البناء موقعاً على الأرض في المغرب العربي، بالقرب من مدينة طنجة، غير أن مشروعها لم يرَ النور، على الرغم من حصولها على المال اللازم له. وغالباً ما كانت قصص «عالـَـم المومين» تدور في أرخبيل هلسنكي، عاصمة فنلندا، البلد الذي يمتاز بوجود أكبر عدد من البحيرات في العالـَـم. ولم تكن توفه مهتمة بالكتابة والرسم للصغار فحسب، بل اهتمت أيضاً بالكتابة للكبار. فكتبت الرواية والمسرحية، ومنها المسرحيات الإذاعية. سبب بارز
أهم الأسباب التي دعت يانسون إلى رسم لوحات ذلك العالـَـم وتحويله إلى واقع، نابع من كرهها للحرب بعد تعاظم هذا الكره مع اندلاع الحرب العالـَـمية الثانية، خاصة بعد أن كانت الطائرات السوفييتية تقصف فنلندا وتركز ضرباتها على هلسنكي العاصمة.
فلماذا تبرأت القنوات الحديثة من الرسوم المتحركة القيمة؟! ولماذا حل العنف والعدوان محل القيم والدروس؟ ولماذا نشجع الأطفال على القسوة ونقضي على براءتهم؟ نتمنى ان يعاد عرض كل ما هو هادف ومفيد الى القنوات التلفزيونية، فربما يتأثر الجيل الجديد ويقل العنف الذي انتشر مؤخراً بشكل جنوني. إضافة تعليق جديد
التعليق الوارد من المشارك أو القارئ هو تعبير عن رأيه الخاص ولا يعبّر عن رأي جريدة
النهار الكويتية
عرض التعليقات
مواقيت الصلاة في الكويت
كتّاب اليوم
د. هلال الساير
عمار كاظم
أ. د. سهام الفريح
عبدالستار ناجي
ناصر المطيري
بتول طارق البغلي
جاسم الرميضي
المزيد
مجلة بريق الدانة