ومع استمرار إقامة صلاة التراويح بالمساجد وسط تدابير احترازية، سمحت الوزارة بعودة السيدات للمصليات، وفق ما أعلنه وزير الأوقاف المصري مختار جمعة، في 25 مارس. وفي 27 مارس، أعلنت الحكومة، الموافقة على عودة موائد رمضان بعد غياب عامين، وكذلك خاطرة صلاة التراويح. *الأردن: عودة طقوس «رمضانيات»
وموائد الرحمن
في 21 مارس، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، متحدث الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، إطلاق حملة «رمضانيات» لإقامة فعاليات رياضية وثقافية وسياحية واجتماعية خلال الشهر بجميع المحافظات. وأضاف أن الحملة تهدف لإعادة إحياء الطقوس الرمضانية المعتادة في المجتمع، وبث الروح الإيجابية، وأجواء السمر والتسلية، بعد غيابها لعامين بسبب الإجراءات التقييدية التي فرضتها جائحة كورونا. حصاد الشهر الفضيل. كما أعلن الشبول أن الحكومة بصدد تعديل عدد من الأوامر تزامنا مع قرب حلول رمضان، تشمل التعديلات إلغاء التباعد في المساجد ودور العبادة مع الالتزام بارتداء الكمامة، والسماح بإقامة خيم رمضانية وموائد الرحمن. *قطر: توجه إلى عودة الخيم والتراويح
صحيفة الشرق القطرية (خاصة) رصدت في تقرير عن شهر رمضان نشرته بتاريخ 19 مارس، الأجواء المرتقبة في هذا الشهر «تزامنا مع انخفاض عدد الحالات وارتفاع معدلات التطعيم».
جريدة الرياض | شؤون الحرمين تعلن نجاح خطة تفويج المعتمرين والمصلين ليلة (27) بالمسجد الحرام
أتى رمضان كعادته بزمان يشبه كلّ عام،
فيه الحروب والظلم والمآسي، وبتفاضله أيضا بما فيه من هداية وخير، وبهذا المعنى
قال الله تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ». وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
«إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنّة وغلقت أبواب النار وصُفّدت الشياطين».
حصاد الشهر الفضيل
ويأتي مباحا
ومحرما، كما في شهر رمضان في الصّيام. أمّا الفسوق فيعرّف على أنَّه الخروج
عن الشرع وطاعة الله تعالى بفعل الحرام وترك الواجب، وقد يكون الفسوق فسوقا أكبر
بارتكاب الكبائر أو فسوقا أصغر بارتكاب الصغائر. وجدير بالقول ذكر الله تعالى
الفسوق والفاسقين في القرآن الكريم في مواضع عديدة، فقد قال: «وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ
الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ». والنهي كذلك عن الصّياح والخصام والشتم
والمشاجرة. والمراد بالنهيِ عن ذلك هو تَأكيد حالة الصّوم، وإلَّا فالنهي في عموم
الحياة والأشهر كلّها. جريدة الرياض | التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام تستقبلُ ما يقارب (19) مليون مصلٍ خلال شهر رمضان. وتمام الصّيام بمنع الجوارح عن الآثام
باجتناب الفحش وقول الزُّور، فإن تَكلَّم أو فعل بما لا يفسد الصّيام، فتشابه
الجوارح الروح قولا وفعلا فيصحّ الصّيام والأجر بالقيام، كذلك يكون الصّوم
المشروع، وليس المقصود مُجرَّد إمساك عن الطّعام والشّراب. فمن مقاصد الصّوم العظمى هي تَحقيق
التقوى وكسر جماح الشّهوة، وترويض النّفس، وفي هذا الحديث يحذّر النبي صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم من اقتصار الصّيام على الامتناع عنِ الأكل والشّرب فحسب، فمن لا يترك
الكذب والميل عن الحقّ وترك الباطل، فإنّ الله لا يريد منه أن يترك الطّعام
والشّراب، وليس المعنى أن يؤمر الصّائم العاصي لأمر ما أن يترك صيامه، إنّما هو
التحذير من الإستهانة بالمعاصي ونقصان الأجر في أكثر العبادات قربة من الله، فيترك
المسلم الطعام والشراب ويمتنع عمّا حلّله له الله في غير هذا الشهر مع شدّة
الصّيام والتعب لينقص ثوابه بالمعصية كبيرها أو صغيرها.
جريدة الرياض | التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام تستقبلُ ما يقارب (19) مليون مصلٍ خلال شهر رمضان
وفي 6 مارس، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، فريد عمادي، عقب اجتماع بمناسبة شهر رمضان، إن «المساجد ستستقبل جمهور المصلين في صلاة التراويح والقيام كما كان معتادا قبل الجائحة (بنسبة 100 في المئة)» وفق بيان نقلته صحيفة «القبس» المحلية. وفي 12 مارس، نقلت الصحيفة، عن مصادر لم تسمها قولها إن «الاعتكاف سيعود إلى المساجد هذا العام، إضافة إلى الدروس والمواعظ».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وقال الحبيب المصطفى: «مَن لم يَدَعْ
قَولَ الزُّورِ، والعمَلَ به، والجهْلَ؛ فليس للهِ حاجةٌ أنْ يَدَعَ طَعامَه
وشَرابَه»، وفي حديث آخر: «رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجُوعُ»؛
فالصّوم مكتمل الأركان هو كبح الجوارح والنفس عن الآثام وتطويع النفس على تركها
لما بعد الشهر، حتى تصبح المآثم جريمة يجتنبها العبد خوفا وطوعا وإذعانا لأمر الله
ونيل الراحة والطمأنينة، التي لا تحصل إلّا بسلامة الروح وصفاء السجية وحسن النية
وطيب العمل بالرضية. جريدة الرياض | شؤون الحرمين تعلن نجاح خطة تفويج المعتمرين والمصلين ليلة (27) بالمسجد الحرام. وللصائم فرحتان عظيمتان إحداهما في
الدنيا والثانية في الآخرة؛ أمّا الأُولى فهي فرحة الإفطار، وكأنّها هدية الصائم
الكبرى، وبها تَمام صومه وخاتمة عبادته، أمّا الثانية إذا لقى ربّه فرحا به، وهو
الفوز العظيم باللّقاءِ وقبول الله تعالى صومه وحسن الجزاء. الجهاد في رمضان
وهناك جانب آخر لا بدّ من ذكره في
الشهر للعبرة والعظة، وهي تلك الحروب والفتوحات التي خاضها المسلمون في رمضان
وسنامها غزوة بدر؛ حقّق المسلمون النصر العظيم وهم قلة صائمون أمام كثرة منعّمون. ومعارك أخرى في رمضان انتصر بها
المسلمون كفتح مكّة وعين جالوت وحطين والقادسية، ومعارك كثيرة يخوضها الشعب
الفلسطيني الباسل أمام الإحتلال في كلّ رمضان، كما رمضان هذا العام أيضا ونحن
ننتصفه؛ ودّعنا أوّله ونستقبل أواخره بالحجارة والصدور العارية؛ تقف مدجّجة
بالعزيمة والإيمان أمام جيش جرّار مسلّح بأحدث آلة حرب وخوف؛ يحفّه الرعب
والانهزام.