/عبدالله بن بلقاسم
-"وتوكل على الحي الذي لا يموت"..
من توكل على الله كفاه، ومن توكل على الحي الذي يموت
-وهو الإنسان- مهما عظم ضيّعه! وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. / سلمان العودة
-"وتوكل على الحي الذي لايموت "
يصلح حالك ويشرح بالك ويحفظ مالك ويرعى عيالك
ويكرم مآلك ويحقق آمالك
-"وتوكل على الحي الذي لا يموت". محروم من لم يتوكل على الحي الذي لا يموت وتعلق قلبه بمخلوق يموت. / نوال العيد
-{ وتوكل على الحي الذي لا يموت}
إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت،
احيا الله له اموره وأحيا له قلبه
/ تفسير السعدي
حصاد التدبر. ***************
التوقيع
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ومن رجح التداوي قال: إنه حال النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي كان يداوم عليه، وهو لا يفعل إلا الأفضل، وحمل الحديث على الرقى المكروهة التي يخشى منها الشرك بدليل أنه قرنها بالكي والطيرة وكلاهما مكروه.
حل كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن الفصل الأول - سراج
الثاني: فعل الأسباب المأذون فيها. فمن جعل أكثر اعتماده على الأسباب نقص توكله على الله، فكأنه جعل السبب وحده هو العمدة فيما يصبو إليه، ومن جعل اعتماده على الله ملغياً للأسباب فقد طعن في حكمة الله؛ لأن الله جعل لكل شيء سبباً، فمن اعتمد على الله اعتماداً مجرداً كان قادحاً في حكمة الله؛ لأن الله سبحانه حكيم يربط الأسباب بمسبباتها، كمن يعتمد على الله في حصول الولد وهو لا يتزوج. الأول: التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، كالتوكل على الأموات والطواغيت في رجاء مطالبهم من نصر أو غيره، وهذا شرك أكبر. الثاني: التوكل على الأسباب الظاهرة مع نسيان المسبب لها، كمن يعتمد على شخص في رزقه ومعاشه ونحو ذلك، وهذا شرك أصغر، وهذا مثل اعتماد كثير من الناس على وظيفته في حصول رزقه، ولهذا تجد الإنسان يشعر من نفسه أنه معتمد على هذا اعتماد افتقار، فتجد في نفسه من المحاباة لمن يكون هذا الرزق عنده ما هو ظاهر، فهو لم يعتقد أنه مجرد سبب بل جعله فوق السبب. حل كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن الفصل الأول - سراج. قوله تعالى: (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) [المائدة:23]. فدلت الآية على أن التوكل من شروط الإيمان. قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[الأنفال:2].
التوكل عبادة عظيمة تدل على صدق الإيمان وثبات اليقين، وهو عمل قلبي يكسب صاحبه طمأنينة وثقة وانشراحاً واعتماداً وتوكلاًَ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً لازماً بالتوحيد ، والمؤمنون هم المتوكلون الذين جمعوا بين الأخذ بالأسباب والاعتماد على الله تبارك وتعالى. تعريف التوكل: هو صدق الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في حصول المطلوب ودفع المكروه مع الثقة به سبحانه وعمل الأسباب المأذون فيها. علاقة التوكل بالتوحيد: إذا أفرد العبد ربه سبحانه بالتوكل اعتمد عليه ووحده في حصول مطلوبه وزوال مكروهه فلا يعتمد على غيره. ومن توكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره. أركان التوكل: قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في التحفة العراقية ما ملخصه: التوكل المنافي للتوحيد: جعل الله لكل عمل جزاء من نفسه، وجعل جزاء التوكل عليه في كفايته، فلم يقل: فله كذا وكذا من الأجر كما قال في الأعمال، بل جعل نفسه سبحانه كاف عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه. و من أدلة كون التوكل من الإيمان و التوحيد: " التوكل المأمور به هو ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل والشرع. فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد. ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل. والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ". قال الشيخ محمد ابن عثيمين -رحمه الله: «لا بد في التوكل من أمرين: الأول: أن يكون الاعتماد على الله اعتماداً صادقاً حقيقياً.