ولكن هناك أشياء لابد من البحث فيها وأولها هو الزواج والفقر ، والزواج هو الذي يعمر الأرض بالبشر ، ولكن هؤلاء البشر يجب أن يوجدوا ليجدوا فرص العيش الكريم والسكن الكريم والبيئة النظيفة. لقد أباح الإسلام الزواج بأربع نساء ، وهذا لا نستطيع أن ننكره ، ولكننا في مثل هذه الأوضاع نطالب بتقنينه متخذين من قول الرسول الكريم: ( يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج... إلى آخر الحديث الشريف. إذا بحثنا عن معنى الباءة نجدها تعني: الكفاءة المادية والعقلية والجسدية لطالب الزواج..
ولنأخذ كلا منها على حدة:
الكفاءة المادية: تعني قدرة الرجل على القيام بأعباء الزواج ، من مسكن وملبس ومأكل ، وتكبر هذه القدرة لنفكر إنه مستعد لتربية الأطفال والقيام بشؤونهم. جريدة الرياض | الزواج الباءة ، المقدرة والكفاءة. والكفاءة النفسية والعقلية. الكفاءة الجسدية: قد يرى البعض أن القدرة على المعاشرة الزوجية هي أول هذه الكفاءة ، ولكن ليس هذا فحسب ، فالقدرة على القيام بالواجبات الأسرية مهم جدا ، والعمل فغير المقتدر على العمل حتى وإن كان له مورد ثابت من عقار أو ميراث سيكون ذلك عائقا أمام راحة بال الأسرة خاصة عندما تكبر وتتنامى المصاريف. الباءة تعني أيضا قوة الشكيمة والحكمة وإذا كانت تلك مطلوبة عند الزواج الأول فهي مطلوبة عند الزواج الثاني والثالث أكثر.
- بالة - ويكاموس
- جريدة الرياض | الزواج الباءة ، المقدرة والكفاءة
بالة - ويكاموس
نبض الكلمة
قبل أكثرمن سنة حدث شيء مؤلم للغاية في منطقة الجلوية بالدمام ، في التماس كهربائي لشقة صغيرة جدا شب حريق ، خرج الأب سريعا ( حسب الروايات) وترك زوجتيه الحاملتين وأبناءه الأربعة يواجهون الموت ، ومن ثم يصبحون جثثا محترقة أو مختنقة. لا نريد أن نوجه اللوم في هذه الحادثة للأب الذي قفز من النافذة ، ربما هو لم يتركهم عن قصد ، ولكن شحاحة روحه كما يقال كانت أكبر من واجبه. ولا نريد أن نتهمه أيضا بالقصور فلا يعلم ما بالصدور غير الله. ولكننا نقف أمام زوجتين وأربعة أطفال وكان ممكنا لو طول الله بعمر الزوجتين لكانوا ستة ، والسكن شقة تضم سبعة أشخاص. قبل ذلك كثيرا ما مر علينا عشرة أطفال وثلاث أمهات ، وفقر مدقع. وهناك من يفكر أن كل طفل يأتي رزقه معه ، ولكن الفم الجديد يأتي والرزق إما هوثابت أو لا يوجد أصلا. بالة - ويكاموس. نحن عندما نتحدث نسهب ونتعجب من الفقر ، والقضاء عليه ،. ونبحث ونؤسس لفكر ضد الفقر ، ومشاريع لمكافحته وصناديق لمشروعات لمكافحته ، وكل يحك رأسه ليخرج لنا فكرة ونطورها لهذه الآفة التي تتحدى الموارد ، ونغص بها أمام الشعوب ونحرج ونتحرج. ومن هذه المشاريع ما هو قوي ويساعد ويؤسس لمنهجية جيدة ضد هذه الآفة.
جريدة الرياض | الزواج الباءة ، المقدرة والكفاءة
هذا ما يجب أن يقنن وأن يكون امام المأذون صورة واضحة للوضع الصحي والنفسي والمادي لمن يعقد له على زوجة ثانية وثالثة وربما رابعة. إنها الكفاءة التي هي الباءة. من استطاع منكم الباءة فليتزوج.
يوسف توما مرقس (21 يونيو 1949، الموصل) كاهن كاثوليكي كلداني عراقي ، ورئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في كركوك - السليمانية منذ 24 يناير 2014، وصحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان. اقتباسات [ عدل]
نحن في عالم يفتقر إلى الحسّ بالمعنى. بعيدون كل البعد عن المحتوى الموضوعي. زماننا هذا يغرس فينا أشكال الكذب (الرقمي) بشكل لا نشك فيه كما لو كان حقيقة. نحن فقط بحاجة لأن نفكّها من معقلها الرقمي لتصبح أمامنا. صرنا كائنات تسافر في آن واحد بين عالمين: عالم احتياجاتنا الآنية وعالم افتراضي ينتمي إلى أحلامنا ورغباتنا الدفينة منذ آدم وحواء. لديّ شعور يزداد كل يوم أن هذه التكنولوجية الرقمية، لم نعد فيها سوى مجرد نماذج فقط. كائنات عشوائية في بحر هائج يسود من يسافر فيه ويملأه بالشعور بالتفاهة وعدم الأهمية. 21 سبتمبر 2020 [1]
عندما تحدث كارثة أو حرب أو ينتشر وباء وتشتد معاناة الإنسان وينظر إلى الفظائع العديدة أمامه، يرفع رأسه إلى السماء ويطرح السؤال: "لماذا؟". يشكل صمت الله، ثقلا حتى لدى المؤمن الذي يشعر أن الرب حرم البشرية من ميراثه عندما لم يتحرك أمام البشاعات التي حدثت وتحدث. كم من "مؤمن" يحلف يوميا باسم الله ويذكره بلا توقف لكنه يملأ بفضله جيوبه، ما عدا امتلاء قلبه بالكراهية والانتقام والتحيّز ضد الآخرين وحتى ضد أبناء جلدته بسبب اختلافات طفيفة!