كم اشتاقت لبطحاء مكة النفوس، وهفت لرباها القلوب، وكم باكٍ شوقًا وتوقًا، وكم متحسِّرٍ يتمنى رؤية وادي محسر.. يتمنى المبيت ليلةً بمنى أو الوقوف ساعةً بعرفة أو المشاركة في ليلة مزدلفة والمزاحمة عند الجمرات.. أو الطواف بالبيت وسكب العَبَرَات، يتمنى هذه المواطن حيث تسيل العَبَرَات وتنزل الرحمات وتُقَالُ العثرات وتُستجَاب الدعوات..
- تفسير: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع)
تفسير: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع)
كنت أقضي أيام عيد الفطر المبارك في بيت الله العتيق، بصحبة العائلة، ولا أكتمكم أمرًا فمنذ الوهلة الأولى لهذه الرحلة، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لما أراه بدءًا من الصالة الخامسة في مطار الملك خالد الدولي، وما تحويه من مرافق فخمة، وترتيب، وتنظيم لا يأخذ من وقتك شيئًا يذكر. تفسير: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع). وعند هبوطنا لمطار الملك عبدالعزيز جرت أمورنا على خير ما يرام، إلا أنني لم أكن مرتاحًا لأمر ما، وهو طريقة انتقالنا إلى بيت الله العتيق، فأنا متعود على الركوب مع «الكدادية» والمشكلة أن الأسعار كانت مبالغًا فيها سابقًا، تصل لـ»300- وأكثر»، إلا أنني جربت تطبيق أوبر، وتفاجأت بالسعر الموحد وهو «170» وهو أمر لم أكن لأحلم به على الإطلاق. وصلنا لفندق ZamZam pullman، وأعجبنا بخدماته الراقية، والمنظمة، فتشعر وأنت تراقبهم وهم يعملون، كأنهم خلية نحل لا تكل ولا تمل، إضافة لبشاشتهم، وحسن استقبالهم، كبيرهم وصغيرهم، لا تكاد تجد فرقًا بين المديرين والطاقم crew فالكل في خدمة النزلاء، والكل في سباق لإرضاء القاطنين. دخلنا الحرم، يا إلهي ما هذه الأعمال والمنشآت العظيمة؟ ترى أمامك رافعات عملاقة، ومباني على أفضل طراز وأروع تصميم، ومئات، بل آلاف من العاملين في خدمة الزوار والمعتمرين، والحركة تتم بانسياب وسلاسة، وكأن المكان لا يجري فيه توسعات ضخمة.
24-02-2011, 08:36 PM #1 فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم
إبراهيم يؤذن بالحج
امر الله نبيه ابراهيم بعد ان رفع القواعد من البت ان يؤذن فى الناس بالحج. لماذا.. ؟
لان البيت بيت الله والخلق جميعا خلق الله فلماذا تقتصر رؤيه البيت على من قدر له ان يمر به او يعيش الى جواره.. ؟. فاراد الحق سبحانه وتعالى ان يشيع هذه الميزه بين خلقه جميعا فيذهبوا لرؤيه بيت ربهم. وان كانت المساجد كلها بيوت الله الا ان هذا البيت بالذات هو بيت الله باختيار الله..
لذلك جعله قبله لبيوته التى اختارها الخلق..
ان من علامات الولاء بين الناس ان نزور قصور العظماء وعليه القوم ثم يسجل الزائر اسمه فى سجل الزيارات.