تاريخ النشر: الأربعاء 16 رمضان 1423 هـ - 20-11-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 25305
27508
0
327
السؤال
* من يحق له الأولوية في الإمامة في صلاة الجماعة بالمسجد؟ أكثرهم حفظاً للقرآن أم أقرؤهم للقرآن أم أعلمهم بالاحكام؟ أم أكثرهم مواظبة على صلاة الجماعة في المسجد؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأولى بالإمامة هو الأكثر حفظاً العارف بما يلزم معرفته من الأحكام المتعلقة بالصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله... من أحق بالإمامة والعمدة في ذلك. رواه مسلم وغيره. ومعنى أقرؤهم. أكثرهم قراءة، لكن ذلك مشروط بما إذا كان يعرف ما يتعين معرفته من أحكام صلاته كما قدمنا، فإذا وجد فإنه يقدم على غيره بشرط سلامته من الفسق، أما إذا كان فاسقاً فإنه يقدم عليه غيره ممن دونه في القراءة إذا كان ورعاً محافظاً على أداء صلواته مع الجماعة. والله أعلم.
- الأحق بالإمامة في الصلاة بالترتيب | المرسال
- الأحق بالإمامة في الصلاة - الفجر للحلول
- من أحق بالإمامة والعمدة في ذلك
الأحق بالإمامة في الصلاة بالترتيب | المرسال
وقال مالك والشافعي وأصحابهم: الأفقه مقدم على الأقرأ ؛ لأن الذي يحتاج إليه من القراءة في المتناول والذي يحتاج إليه من الفقه غير موجود، فمن الممكن أن يسهو في ركعة وهو يؤم بالناس، فالفقيه في هذه الحالة هو الأقدر على استكمال الصلاة بشكل صحيح وعدم وقوع المصلين في أخطاء. [1]
ما هو حكم إمام غير المواطنين
ماهو حكم إمام غير المواطنين، في بعض الأحيان تحدث بعض الأمور نتيجة لظروف ما، فيخلف إمام المسجد الذي اعتاد عليه الناس في الصلاة بهم، ففى هذه الحالة يتقدم شخص عادى من المواطنين ليؤم المصلين. الأحق بالإمامة في الصلاة بالترتيب | المرسال. فإذا كان هذا الشخص لا يحمل جنسية الدولة التي يتقدم في الصلاة بالناس فيها، لا يجعل الصلاة خاطئة، فجنسية الإمام لا تفرق مع الله سبحانه وتعالي، بل يوجد شروط أخرى أهمها الفقه بأحكام الصلاة وقراءة القرآن الكريم والمواظبة على الصلاة. [2]
لمن تُكره الإمامة
تكره الإمامة لبعض الأشخاص كالآتي:
الفاسق العالم: انتشرت هذه الظاهرة عند المالكية والشافعية والحنابلة، حيث كانوا لايهتمون بالدين، وهذا الأمر لا ينطبق على صلاة الجمعة والعيد، ففي الضرورة تصح إمامته. لا يجوز أيضَا أن يؤم بالناس المبتدع الذى لا يكفر ببدعته، الإمام الذي يؤم بقوم يكرهونه" حيث أكد ذلك وبشدة الحديث الشريف" لا يقبل الله صلاة من تقدم قومَا، وهم له كارهون".
الأحق بالإمامة في الصلاة - الفجر للحلول
ومذهب أحمد
وتقديم القارئ على الفقيه، لحديث أبي مسعود السابق (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)
(وهذا خلاف مذاهب الأئمة الآخرين فإنه يقدم عندهم الأفقه؛ لأن الأقرأ من الصحابة
كان هو الأفقه ضرورة، بخلاف ما عليه الناس اليوم؛ ولأن الحاجة إلى الفقه في الأمامة
أمس من الحاجة إلى القراءة). ثم الأجود قراءة الفقيه، ثم الأجود قراءة فقط، وإن لم يكن فقيهاً، إذا كان يعلم
أحكام الصلاة وما يحتاجه فيها، ثم الأفقه والأعلم بأحكام الصلاة، ويقدم قارئ لا
يعلم فقه صلاته على فقيه أمي لا يحسن الفاتحة؛ لأنها ركن في الصلاة بخلاف معرفة
أحكامها، فإن استووا في القراءة والفقه، قدم أكبرهم سناً، لحديث مالك بن الحويرث:
((وليؤمكم أكبركم)) ثم الأشرف نسباً: وهو من كان قريشاً، قياساً على الإمامة الكبرى
لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (الأئمة من قريش) رواه أحمد والنسائي. ثم الأقدم
هجرة بسبقة إلى دار الإسلام مسلماً، ومثله الأسبق إسلاماً، لحديث أبي مسعود المتقدم
ثم الأتقى والأورع، لقوله تعالى: ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) فإن استووا فيما
تقدم أقرع بينهم، ويقدم السلطان مطلقاً على غيره كما يقدم في المسجد الإمام الراتب،
وفي البيت صاحبه إن كان صالحاً للإمامة.
من أحق بالإمامة والعمدة في ذلك
الأحق بالإمامة في الصلاة (0/1 نقطة)؟ حل سؤال: الأحق بالإمامة في الصلاة اهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا الأحبة نستكمل معكم تقديم أفضل الحلول والإجابات النموذجية والصحيحة لأسئلة المناهج الدراسية لكم، واليوم نتطرق لموضوع وسؤال مهم جداً حيث نسعد بتواصلنا معكم ومتابعتكم لنا، والسؤال اليوم في هذا المقال نذكره من ضمن الأسئلة المذكورة في كتاب الطالب، والذي سنوافيكم بالجواب الصحيح على حل هذا السؤال: الإجابة هي: الأقرأ للقرآن الكريم.
[4]
وبهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الأحق بالإمامة في الصلاة هو ، الذي يكون الأعلم والأفقه لأحكام الصلاة والقرآن الكريم، وهذا مما ذكر في العديد من الأحاديث، ومن ثم تعرفنا على حكم متابعة الإمام في الصلاة، وبينا بعد ذلك حكم إمامة الصبي وذكرنا أنه أجاز العلماء ذلك.