من هو شمر بن ذي الجوشان سيتم التعرف عليه في هذا المقال، حيث يعتبر شمّر من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي بسبب مواقفه المتضاربة، وقد اشتهر بعد معركة كربلاء وحادثة مقتل الإمام الحسين. ، صلى الله عليه وسلم. مناصبه لسيدنا علي بن أبي طالب. من هو شمر بن ذي الجوشان؟ شمر بن ذي الجوشان، واسمه الأصلي شرحبيل بن قرط الظبي الكلبي، ينتمي إلى قبيلة بني كلاب، وهي فرع من قبيلة هوازن القديمة بين القبائل العربية. لُقّب بـ "أبو الصبيغة". جانبه في معركة صفين لكنه ثار ضده فيما بعد في فتنة الخوارج. هل شمر بن ذي الجوشان فارسي؟ يعتقد البعض أن شرحبيل بن ذي الجوشان من أصل فارسي، لكن معظم المصادر تشير إلى أنه من أصل عربي، حيث تعود سلالته إلى قبيلة كيلاب، التي تنتمي إلى قبيلة نزارية قديمة من هوازن العدناني، القبائل العربية الكبيرة التي كان لها حضور كبير في التاريخ العربي والإسلامي. وتشعبت من العديد من القبائل المشهورة. هل كان الشمر شيعي؟ كان ابن ذي الجوشان في بداية خلافة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أنصاره وأتباعه، لدرجة أنه قاتل إلى جانبه في غزوة صفين، ولكن لما اندلعت فتنة الخوارج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ترك طاعته، واستمر في عداوته لأسرة علي بن أبي طالب، شارك في معركة كربلاء وكان أحد المحرضين على قتل أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام.
- من هو شمر بن ذي الجوشن سيرة ذاتيه
- شمر بن ذي الجوشن
- من هو شمر بن ذي الجوشن - موقع المرجع
- شمر بن ذي الجوشن - ويكيبيديا
- البداية والنهاية/الجزء الثامن/مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا - ويكي مصدر
من هو شمر بن ذي الجوشن سيرة ذاتيه
الصميل بن حاتم الكلابي
معلومات شخصية
اسم الولادة
الصميل بن حاتم الكلابي الهوازني
تاريخ الميلاد
759
الوفاة
142 هـ قرطبة
سبب الوفاة
إغتيال
مكان الدفن
قرطبة
الإقامة
الاندلس
الجنسية
الدولة الأموية
العرق
عرب
الديانة
إسلام
الأولاد
جوشن
الحياة العملية
المهنة
زعيم قبلي وسياسي
الحزب
القيسية
أعمال بارزة
معركة بقدورة ، معركة شقندة ، معركة المصارة
تعديل مصدري - تعديل
أبو جوشن الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن هو حفيد قاتل الحسين بن علي. كان ممن فرَّ إلى الأندلس خوفًا من أن يُقتل بعد أن سيطر العباسيون على الحكم بإسقاط الدولة الأموية. عمل على أن يتزّعم مضر في زمن دخول عبد الرحمن الداخل الأندلس ، وحارب الأخير وتمرّد عليه ورفض أن ينزل تحت حكمه، فتمكّن صقر قريش منه ومن سائر قيادات المتمردين، وقتلهم. عنه [ عدل]
ينتمي الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن إلى بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، وهم من بطون مضر. جدُ جده شمر بن ذي الجوشن أحد قتلة الحسين بن علي. شارك الصميل في بعث كلثوم بن عياض القشيري من ضمن جند قنسرين ، [1] الذي بعثه الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقية.
شمر بن ذي الجوشن
مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا
وهرب أشراف الكوفة إلى البصرة إلى مصعب بن الزبير، وكان ممن هرب لقصده شمر بن ذي الجوشن قبحه الله، فبعث المختار في أثره غلاما له يقال: زرنب، فلما دنا منه قال شمر لأصحابه: تقدموا وذروني وراءكم بصفة أنكم هربتم وتركتموني حتى يطمع فيَّ هذا العلج. فساقوا وتأخر شمر فأدركه زرنب فعطف عليه شمر فدق ظهره فقتله، وسار شمر وتركه، وكتب كتابا إلى مصعب بن الزبير وهو بالبصرة ينذره بقدومه عليه، ووفادته إليه، وكان كل من فر من هذه الوقعة يهرب إلى مصعب بالبصرة، وبعث شمر الكتاب مع علج من علوج قرية قد نزل عندها يقال لها: الكلبانية عند نهرٍ إلى جانب تلٍ هناك. فذهب ذلك العلج فلقيه علج آخر فقال له: إلى أين تذهب؟
قال: إلى مصعب. قال: ممن؟
قال: من شمر. فقال: اذهب معي إلى سيدي، وإذا سيده أبو عمرة أميري حرس المختار، وهو قد ركب في طلب شمر فدله العلج على مكانه فقصده أبو عمرة، وقد أشار أصحاب شمر عليه أن يتحول من مكانه ذلك، فقال لهم: هذا كله فرق من الكذاب، والله لا أرتحل من ههنا إلى ثلاثة أيام حتى أملأ قلوبهم رعبا. فلما كان الليل كابسهم أبو عمرة في الخيل فأعجلهم أن يركبوا أو يلبسوا أسلحتهم، وثار إليهم شمر بن ذي الجوشن فطاعنهم برمحه وهو عريان، ثم دخل خيمته فاستخرج منها سيفا وهو يقول:
نبهتم ليث عرينٍ باسلا * جهما محياه يدق الكاهلا
لم ير يوما عن عدوٍ ناكلا * إلا أكرَّ مقاتلا أو قاتلا
يزعجهم ضربا ويروي العاملا
ثم ما زال يناضل عن نفسه حتى قتل، فلما سمع أصحابه وهم منهزمون صوت التكبير، وقول أصحاب المختار: الله أكبر قتل الخبيث، عرفوا أنه قد قتل قبحه الله.
من هو شمر بن ذي الجوشن - موقع المرجع
موقفه من الفتنة بين الصحابة
كان في صف الخليفة الراشد علي بن أبي طالب في معركة صفين وتمرد عليه في حركة الخوارج الذين حاربوا عليا بعد ذلك في النهروان ثم تحالف مع بني أمية وقاتل معهم ضد الحسين بن علي وبقي مجاهرا ببغض علي إلى حتى قتل. ذريته
من أشهرهم الصميل بن حاتم بن عمر بن جذع بن شمر بن ذي الجوشن إلي بنوكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وهم من بطون مضر. جده شمر بن ذي الجوشن أحد قتلة الحسين بن علي. شارك الصميل في بعث كلثوم بن عياض القشيري من ضمن جند قنسرين، الذي بعثه الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقية. ولما انهزمت تلك الحملة أمام البربر، فر في صحبة بلج بن بشر القشيري إلى الأندلس. ثم أصبح بعد فترة زعيمًا لقبائل مضر في الأندلس. المراجع
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا. ^ سفينة البحار للطوسي ج3/4 باب الشين بعد الميم ص 492. ^ مؤلف مجهول 1989, p. 57
^ القضاعي، ابن الأبّار (1997). الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة. ISBN 977-02-1451-5. طالع كذلك
معركة كربلاء
الحسين بن علي بن أبي طالب
شمر بن ذي الجوشن - ويكيبيديا
وروى الشيخ المفيد في كتابه الإرشاد - ج 2 - ص 87 – 92 ما يلي:
ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: " إني أريد أن ألقاك " فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبيد الله بن زياد:
أما بعد: فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده، فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا لكم رضى وللأمة صلاح. فلما قرأ، عبيد الله الكتاب قال: هذا كتاب ناصح مشفق على قومه. فقام إليه شمر بن ذي الجوشن فقال: أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وإلى جنبك ؟ والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك، ليكونن أولى بالقوة ولتكونن أولى بالضعف والعجز، فلا تعطه هذه المنزلة فإنها من الوهن، ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه، فإن عاقبت فأنت (أولى بالعقوبة) وإن عفوت كان ذلك لك. قال له ابن زياد: نعم ما رأيت، الرأي رأيك، اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي، فإن فعلوا فليبعث بهم إلي سلما، وإن هم أبوا فليقاتلهم، فإن فعل فاسمع له وأطع، وإن أبى أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش، واضرب عنقه وابعث إلي برأسه.
البداية والنهاية/الجزء الثامن/مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا - ويكي مصدر
شاهد أيضًا: قصة يوم عاشوراء عند الشيعة
ذرية شمر بن ذي الجوشن
استمرت ذرية شمـر بـن ذي الجوشـن في التواجد بعد مقتله على يد كيان أبو عمرة، ومن أشهر ذريته هو " الصميل بن حاتم بن عمرو بن جذع بن شمـر بن ذي الجوشـن " والذي شارك في بعث كلثوم بن عياض القشيري من ضمن جنود قنسرين، والذي أرسله الخليفة هشام بن عبدالملك إلى إفريقية، ولكن انهزمت الحملة أمام البربر، وأصبح بعد فترة زعيماً لقبائل مضر في منطقة الأندلس. شاهد أيضاً: لماذا الشيعة يحبون الحسين
في النهاية نكون وصلنا بكم من هـو شمـر بـن ذي الجوشـن ، والذي استعرضنا من خلاله كافة التفاصيل حول أحد أبرز الشخصيات التي شاركت في قتل الحسين.
محتويات
1 موقفه من الفتنة بين الصحابة
2 معركة كربلاء ومقتل الحسين
3 مقتله
4 ذريته
5 في السينما والتلفزيون
6 روايته للحديث النبوي
7 انظر أيضًا
8 المراجع
9 المصادر
موقفه من الفتنة بين الصحابة [ عدل]
كان من قادة جيش الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب في معركة صفين لكنه تمرد عليه في حركة الخوارج الذين حاربوا عليا بعد ذلك في النهروان ثم تحالف مع بني أمية وقاتل معهم ضد الحسين بن علي وبقي مجاهرا ببغض علي إلى أن قتل. [1]
معركة كربلاء ومقتل الحسين [ عدل]
لما رؤوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين ، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن تولى شمر يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وكان من ضمن من قتل الحسين بن علي ، واشتهر بحز رأس الحسين. مقتله [ عدل]
بعد خروج المختار بن أبي عبيد هرب شمر من الكوفة بعد أن اعلن تمرده على المختار الثقفي وكان شمر هارباً باتجاه البصرة التي كان فيها مصعب بن الزبير فوصل قرية يقال لها علوج فأرسل غلاما له ومعه كتاب إلى مصعب بن الزبير يخبره بقدومه اليه ومكانه ولكن كيان أبو عمرة أحد قادة جيش المختار الثقفي عثر عليه في الطريق فعرف مكان الشمر فتوجه اليه فعندما وصل اليه خرج الشمر ومعه سيفه لقتال كيان أبو عمرة فما زال يناضل عن نفسه حتى قُتل وقطع كيان أبو عمرة رأسه وأرسله إلى المختار الثقفي.