إن قطاع الموانئ في المملكة مرفق حيوي وشريان اقتصادي مهم، وهناك حرص من الدولة على تطويره بشكل دائم ومستمر، والأخذ بكل ما هو جديد في هذه الصناعة وما يطرأ عليها من مستجدات سواء فنية أو تشغيلية أو إدارية وتنظيمية، ولقد اتخذت الهيئة العامة للموانئ بعض الإجراءات التي تتعلق بالإصلاح التشريعي وتطوير بيئة إدارة الموانئ ومن بينها رفع الكفاءة التشغيلية للموانئ، الرفع من مستوى الشفافية عن طريق استخدام التقنية، تحسين النموذج الحالي للعقود.. وهذه الإجراءات ستساهم في تعزيز دور الموانئ في خدمة أهداف الرؤية في المرحلة المقبلة والتي ستترتب على الموانئ خلالها العديد من الواجبات والمهام والكثير من التحديات. كل عام وبلادنا وقيادتنا وشعبنا في مزيد من الخير والأمن والرخاء والاستقرار. ** ** نبيل بن محمد العامودي - رئيس الهيئة العامة للموانئ
كل عام والوطن بخير – عسير
لذا سيفشل المحرضون والمعادون لهذا الوطن باذن الله تعالى طالما هناك شعب يؤمن بالله ويثق بحكامهم فكل عام والوطن بخير وكل عام والشعب السعودي في أمن وأمان تحت راية التوحيد ورعاية حكومتنا الرشيدة. >
شاهد أيضاً
أتذكر في التسعينيات كان الصحفيون يتصلون بالمبدعين من كتّاب القصة والرواية والشعراء، يسألونهم عن مشاعرهم في يوم الوطن، فيكتبون طموحاتهم وأحلامهم وقصائدهم، وتنشر في بعض الصحف بشكل هامشي؛ لأن الوطنية آنذاك تعتبر مسبة وشتيمة من قِبل تيارات متطرفة، كانت تحكم قبضتها على المجتمع، وعلى التعليم العام، حتى أن مادة الوطنية لم يكن مرحبًا بها، وتحية علم الوطن تتجاهلها بعض المدارس. باختصار، كان الحديث عن الوطن يثير سخط تلك الفئات التي غضبت ذات زمن على صحيفة باسم (الوطن)، ولقبتها بـ(الوثن)! لكن الزمن لا يتوقف، الحياة تسير أمامًا، والوطن الشجاع لا يتراجع أبدًا، بل ينمو ويكبر ويزدهر، يورق ويزهر، ويصبح أقوى وأجمل، حتى يصبح الاحتفال بيومه، يوم الوطن، يومًا رسميًّا للدولة، مثل باقي دول العالم، وأصبح هذا اليوم يمثل شغفًا لدى الجميع، رجالاً ونساء، كبارًا وأطفالا، مواطنين ومقيمين، بل حتى الدول الجارة والصديقة تحتفل بوطننا في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، في تظاهرة تشعرنا بأننا موضع اهتمام وحب هذه الدول، وأصبح كل عام له نكهة مختلفة، من حيث التنظيم والفعاليات والأنشطة في المدن والمحافظات كافة.