تجاوزت قيمة الريال السعودي لليرة التركية للمرة الأولى في تاريخه. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، بلغ سعر صرف الريال السعودي 1. 005 ليرة تركية، بعد تسجيل الليرة تراجعا قياسيا خلال تداولات أمس مقابل الدولار الأمريكي، مسجلا 3. 77 ليرة لكل دولار واحد. وبحسب التحليل، قفز الريال السعودي بنسبة 165 في المائة أمام الليرة التركية خلال 10 سنوات (منذ 2006 وحتى أمس)، حيث كان سعر الريال السعودي مقابل الليرة التركية في 2006، نحو 0. 38 ليرة. ومنذ مطلع عام 2013 (خلال أربع سنوات تقريبا) ، ارتفع الريال السعودي بنسبة 115 في المائة أمام الليرة التركية، حيث كان سعره 0. 47 مقابل الليرة التركية حينها. وارتفع مستوى سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية، إلى مستوى قياسي جديد، في تعاملات اليوم الثلاثاء، وبلغ 3. تحويل من الليرة التركية الى الريال السعودي. 77 ليرة/ دولار واحد. وأمس الإثنين، بدأ الدولار تعاملاته مقابل الليرة التركية بسعر صرف تجاوز 3. 63، وأغلق عند 3. 71. وبدأ الدولار اليوم الثلاثاء، سعر صرف ثابت، ليواصل بعد ذلك صعوده مقابل الليرة التركية، ويحطم مستوى ارتفاعه السابق ببلوغه 3. 77 ليرة تركية. وشهد الجنيه الإسترليني، ارتفاعاً بمعدل 1.
1 في المائة ويتداول في الأسواق التركية بسعر 4. 56 ليرة. والليرة هي العملة المعروفة لتركيا والمتعامل بها منذ عام 1927 (90 عاما)، حيث طبعت بالحروف العثمانية، وكانت أول ورقة فئة 5 ليرات، ثم تغيرت إلى الحروف اللاتينية عام 1937 بنفس فئة العملة. ومن أشهر الشخصيات التي ظهرت على العملة التركية، مصطفى كمال أتاتورك على العملات من فئة 5 و 10 و 50 و100 ليرة، وكذلك عصمت أينونو والذي طبعت في عهده عملات من فئة 100 إلى 500 ألف ليرة عام 1939. ومع التطور الاقتصادي في العصر الحديث بدأت تركيا في طباعة عملة المليون ليرة عام 1995 والتي قضت بدورها على قيمة الألف ليرة، حيث كانت المليون ليرة تجابه 1 دولار ارتفاعا أو انخفاضا في السوق العالمية. ومع بداية الألفية الجديدة تطورت العملة التركية لتصل فئاتها إلى أرقام مليونية من الليرات وتطرح فئة خمسة ملايين و10 ملايين و20 مليون ليرة، تزامنا مع بداية نهضة اقتصادية واسعة حتمت على الحكومة التركية التخلص من الأصفار الستة على يمين العملة. وصدر قانون تنظيم العملة للجمهورية التركية يوم 28 يناير 2004، جرى بعدها حذف ستة أصفار من العملة بتاريخ 1 يناير سنة 2005، واكتسب تسمية الليرة التركية الجديدة وكانت من فئات خمسة و10 و20 و50 و100 ليرة.
حلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة من بين البلدان الأكثر استيرادًا للعسل من تركيا خلال الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار من العام 2019. جاء ذلك حسب معطيات حديثة نقلتها وكالة الأناضول التركية من "اتحاد مصدري شرق البحر الأسود". ووفقًا للمعطيات، صدّرت تركيا خلال الربع الأول من العام الجاري، ما قيمته 6. 3 مليون دولار من العسل إلى 30 دولة حول العالم، في مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة والسعودية. وبلغت قيمة الصادرات التركية من العسل في الفترة المذكورة، 6 ملايين و321 ألف و690 دولار، مقابل 1544 طنًا. وتصدّرت ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استيرادًا لـ العسل التركي بمليون و707 آلاف و994 دولار. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بمليون و21 ألف و437 دولار، والسعودية في المرتبة الثالثة بـ996 ألف و27 دولار، وبلجيكا في المرتبة الرابعة بـ453 ألف و481 دولار، والنمسا في المرتبة الخامسة بـ320 ألف و414 دولار. كما ازدادت صادرات تركيا من العسل بشكل كبير في الفترة المذكورة إلى كل من جمهورية ناختشيفان ذات الحكم الذاتي في أذربيجان، والعراق، والإمارات العربية المتحدة.