الوهابية هي فرقة تتبع رجلا يسمى محمد بن عبد الوهاب الذي خرج من نجد الحجاز من حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و بها يطلع قرن الشيطان. رواه البخاري محمد بن عبد الوهاب لا يرى مسلما على وجه الارض غير جماعته و كل من خالفة يرسل له من يغتاله في فراشه لانه يقول بتكفير المسلمين و يستحل دمائهم انظر كتاب السحب الوابله ص 276 و حاشية رد المحتار على الدر المختار ج4/262 و غيرهما علماء عصره حذروا منه حتى ابوه الشيخ عبد الوهاب و اخوه الشيخ سليمان, و الف اخوه رسالتين في الرد عليه الاولى: فصل الخطاب في الرد على محمد ابن عبد الوهاب و الثانيه: الصواعق الالية في الرد على الوهابية.
- حروب الوهابيه - ويكيبيديا
- من هم الوهابية ؟
- الوهابية تفخخ التاريخ
حروب الوهابيه - ويكيبيديا
انظر فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله 3/1306 ، ويراجع
سؤال رقم 12203. والله أعلم.
من هم الوهابية ؟
لم يفترْ أعداء الله من سرد أنواع الافتراءات لتشويه سمعة وليد الكعبة علي بن ابي طالب عليه السلام. انهم رووا أسطورة خطبة علي « عليه السلام » بنت أبي جهل في السنة الثامنة وإليك نصها:
في البخاري وغيره ، عن المسور بن مخرمة ، قال: سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول ، وهو على المنبر: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ، وينكح ابنتهم ؛ فإنما هي بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها. الوهابية تفخخ التاريخ. [1]
وفي البخاري وغيره أيضاً ، عن المسور: أن فاطمة أتت رسول الله « صلى الله عليه وآله » فقالت: يزعم قومك: أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل. فسمعته حين تشهد يقول:.... والله ، لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد ، فترك علي الخطبة. [2]
وفي رواية أخرى لمسلم والبخاري وغيرهما ، أن المسور قال: سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » على المنبر وهو يخطب في ذلك ، وأنا محتلم ، فقال: إن فاطمة مني ، وأنا أخاف أن تفتن في دينها.. إلى أن قال: وإني لست أحرم حلالاً ، ولا أحل حراماً ، ولكن والله ، لا تجتمع بنت رسول الله ، وبنت عدو الله مكانا واحداً أبداً.
الوهابية تفخخ التاريخ
واتهم الشيخ بتهم كثيرة ، منها: استحلال الدماء ، وتكفير المسلمين ، فكان يبين باستمرار أنه لا يستحل دماء المسلمين ، وإنما يقاتل المشركين ، ومتى كان قتال المسلمين في دينه ومنهجه؟!! وهو يعلم أنه لا يحل دم امرأ مسلم إلا بإحدى ثلاث ، بما جاءت به الشريعة من إحلال الدم. وكان يخاطب الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله)) شهادة حقيقية ؛ ليس لفظاً يُقال ، وإنما شهادة تطبق بشروطها ، حتى يعبد الله ويكفر بالطاغوت ، هذه دعوة الرسل {أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} إنما يقول بلسانه أشهد أن لا إله إلا الله ؛ ثم يعبد الطاغوت من دون الله ؛ فليست هذه شهادة {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها}. حروب الوهابيه - ويكيبيديا. وكل ما جاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع طاغوت يقاتل. وكل من أراد حمايته والدفاع عنه فإنه يقاتل أيضاً. وبيّن الشيخ رحمه الله موانع التكفير ، وأنه لا يتسرع بتكفير كل أحد ، لابد من إقامة الحجة أولاً ، لابد من البيان ، لابد من إزالة الشبهات ، قد يكون الشخص جاهلاً فيعلم ، أو لديه شبهات فيناقش ، أو مكره فلا يكفر وهو مكره. واتهم الشيخ بالظلم والتعدي ، فكان يبيّن ويكتب عن فلان (استدعيته أولاً بالملاطفة) ، ولفلان يقول: ( ولست والحمد لله ممن ادعوا إلى مذهب صوفي ، أو فقيه ، أو متكلم ، أو إمام من الأئمة ، إنما ادعوا إلى الله وحده لا شريك له ، وادعوا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وهكذا كتبهم الأخرى ورسائلهم الأخرى كلها تبين ما هم عليه من الهدى والحق، وكلها تبين كذب أعدائهم، وخصومهم من الصوفية، وغير الصوفية، ومن عباد القبور الذين كذبوا عليهم؛ لأنهم أنكروا عليهم عبادة القبور، فكذبوا عليه، فخصومهم هم عباد القبور، أو جهلة ما عرفوا الحقيقة، وصدقوا عباد القبور. أما أهل العلم والإيمان في مصر والشام والعراق وغير ذلك فقد عرفوا صحة ما هم عليه، وشهدوا لهم بالحق، كالشيخ محمد رشيد رضا، وغيرهم ممن عرف دعوتهم -رحمة الله عليهم- وشهد لهم بالحق من علماء الإسلام في مصر والشام والعراق وغير ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. المقدم: إذاً نشر كتبهم ألا يزيل هذه الغمة سماحة الشيخ؟
الشيخ: لا شك، وقد نشرت، والحمد لله، وعمت الأوطان، وانتشرت بحمد الله. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
لذلك يتساءل البعض: ما المانع أن يكون للأسرة صِيَغ شبابية جديدة، تتناسب وظروف الشباب، من غير إشعارهم بأي إحراج تجاه هذ الأمر، أو إشعارهم بأنهم ليسوا في المستوى المطلوب لتحمل مسؤولية الأسرة، دون الخروج عن احكام الدين أو تعدّيه؟! فلماذا لا نجد مثلاً زيجات للشباب والشابات لمجرد الإحصان الشرعي والإشباع الجنسي والاستقرار النفسي، وتُرجئ الإنجاب -إن كان هو الأكثر تكلفة- إلى وقت لاحق، يكون أكثر ملاءمة لظروفها النفسية والاجتماعية والاقتصادية، على أن تستمر عائلة كل طرف في إعالته إلى حين إكمال تكوينه العلمي أو المهني، كما تفعل معه وهو في حال العزوبية؟! وبهذا يحصل ابتعاد عن المحرمات والمعضلات نتيجتها. وما المانع -إذا اقتضى الأمر- أن يظل كل من الزوجين يعيش في بيت عائلته مع توفر فضاءات خاصة تسمح بتواصلهما الجسدي في الوقت الذي تسمح به ظروفهماث؟!