صعب ان تقدم أم على ظلم ابنائها ولكن يحدث ويكون اصعب انواع الظلم واشدهم قسوه ويحم عليها بالغيبة
ولايجوز ظلم الام لابنها لان الشرع لم يبح الظلم لأي أحد وكماقال الله تعالى في الحديث القدسي
"يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا"
- هل يجوز ظلم الام لابنتها - إسألنا
هل يجوز ظلم الام لابنتها - إسألنا
حاولي البقاء في الحاضر: ابقي في الحاضر مع نسيان أي خلافات قديمة وعدم ذكرها حتى مع نفسك مع المحاولة على التركيز على الحاضر. ضعي حدودًا: يمكن وضع بعض الحدود وإن تخطتها والدتك يمكن أن تقولي لها أن الحديث بهذه الطريقة يزعجني وأنك تفضلين طريقة أخرى للحديث.
الكل يناديها (يمه) إلا أنا. أذكر مرة ناديتها فقط لكي أستشعر الكلمة، نظرت إلي غاضبة، وأكملت طريقها كأنها لم تسمعني، لا أنكر أني -وللأسف- مرت علي مرحلة عندما كبرت واستطعت أن أدافع عن نفسي، رفعت يدي عليها، ولكن والله لم أقصد-وإن تكرر الموقف-ولكنها مستفزة، تحب أن تستفزني لتظهر أمام الجميع بأنها مظلومة. لقد تعبت، وباءت محاولاتي كلها بالفشل لإرضاء أمي، فكيف أبتعد عنها كيلا أرفع صوتي عليها، أو أتجادل معها؟
والله لا أريد أن أكون عاقة؛ ليوفقني الله، ويرضى علي؛ لأني في مرحلة حساسة جدا، ومهمومة. وصلت لمرحلة أنني أبكي عندما أتجادل معها وتتشنج يداي، وتصفني بالدلوعة. وإخوتي حتى لو أصيبوا بالزكام تخاف عليهم، أما أنا فلا. كنت هادئة، ناعمة، رقيقة. هل يجوز ظلم الام لابنتها - إسألنا. أما الآن فالكل يصفني بالعصبية، ودائما أصرخ لأتفه الأمور. أحاول أن أكون هادئة، لكن بيئتي لا تساعد، والسبب أمي. سؤالي: هل أستطيع ألا أكلمها كي أبتعد عن المشاكل أم يعتبر ذلك عقوقا؛ لأن الابتعاد بالنسبة لي أفضل كي لا أقع في المعصية. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يصلح ما بينك وبين أمك، وأن يوفقك لبرها، ويرزقك عطفها وحنانها، وأن يؤلف بين قلوبكما على خير.