إن الكذب خلق ينبي عن فساد طوية صاحبه، وعن سلوكه المعوج، والكذابون أشد ضررا بالمجتمع من الأمراض المزمنة والأوبئة الفتاكة، لأنهم معاول هدم تقضي على بناء الأمة، وتخرب عمرانها، وتشتت سعيها نحو التقدم. التاجر الكاذب فمثلاً التاجر الكاذب الذي يروج بضاعة بالأيمان الكاذبة. الكذب والإيمان خطان لا يلتقيان | صحيفة الخليج. ويكذب في بيان الثمن الحقيقي لسلعته، لطمعه في مزيد من الربح، ولرغبته في كثير من الكسب مستغلاً قلة خبرة كثير من المشترين، وحسن ظنهم به، وتصديقهم لأيمانه المغلظة فيبيع لهم سلعة معيبة، أو سلعة بثمن مبالغ فيه، هذا التاجر وأمثاله وبال على المجتمع الذي يعيشون فيه. وقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكذوب الجشع بمحق البركة من رزقه وان كسب الكثير، حيث قال عليه الصلاة والسلام: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيّعان وبينا بورك لهما في بيعهما.. ، وإن كذبا وكتما فعسى أن يربحا ربحاً ما، وتمحق بركة بيعهما وفي رواية أخرى: محقت بركة بيعهما اليمين الفاجرة منفقة للسلعة، ممحقة للكسب. (رواه البخاري). وقد حذر الإسلام من هذا النوع من الكذب والغش والخداع، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يحل لامرئ مسلم يبيع سلعة يعلم أن بها داء إلا أخبر به (رواه البخاري).
الكذب والإيمان خطان لا يلتقيان | صحيفة الخليج
هذه ايات قرانية عن الكذب والخداع ، فالكذب من صفات المنافقون والمخادعون كما تم وصفهم في آيات القرآن الكريم، ويلجأ الكاذب إلى خداع من حوله بما يقوله كما يدّعون دائمًا بالفضيلة والمثالية ويخدعون من حولهم بأنه يقولون الحقيقة والحق وهم غارقون في درب الخداع.
التوتر والقلق بشكل ملحوظ، والتأتأة أثناء حديثها. اخترنا لك: كيفية التخلص من عادة الكذب
نصائح لاكتشاف الكذب
إذا كنت تشك في أن شخصًا ما قد لا يقول الحقيقة، فهناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها، والتي قد تساعد في التمييز بين الحقيقة والكذب، وهي:
لا تعتمد على لغة الجسد وحدها
عندما يتعلق الأمر بالكشف عن الأكاذيب، غالبًا ما يركز الناس على لغة الجسد "يروي"، أو العلامات الجسدية والسلوكية الدقيقة التي تكشف عن الكذب. بينما يمكن أن تشير إشارات لغة الجسد أحيانًا إلى الخداع، تشير الأبحاث، إلى أن العديد من السلوكيات المتوقعة، لا ترتبط دائمًا بالكذب
وجد الباحث هوارد إيرليشمان، عالم النفس الذي كان يدرس حركات العين منذ السبعينيات، أن حركات العين لا تعني الكذب على الإطلاق. 4في الواقع، يقترح أن تحويل العينين يعني أن الشخص يفكر، أو بتعبير أدق، أنه أو أنها تصل إلى ذاكرتهم طويلة المدى. وقد أظهرت دراسات أخرى أنه على الرغم من أن الإشارات والسلوكيات الفردية، هي مؤشرات مفيدة للكذب. فإن بعضًا من تلك التي ترتبط غالبًا بالكذب، (مثل حركات العين) هي من بين أسوأ المتنبئين. وفي حين أن لغة الجسد يمكن أن تكون أداة مفيدة في كشف الأكاذيب، إلا أن المفتاح هو فهم الإشارات التي يجب الانتباه إليها.