02-ترتيب سور جزء عم في المصحف الشريف - YouTube
- ما هو ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف؟ - مقال
ما هو ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف؟ - مقال
- تسفيه من يتخذ آيات الله هزواً، ويتبع كل ما كان ملهياً عن دين الله وطاعته. - بيان قدرة الله في الخلق والإبداع، والإيجاد والإمداد. - التنويه بذكر لقمان بأن آتاه الله الحكمة، وأمره بشكر النعمة. وذكر وصاياه وما اشتملت عليه: من التحذير من الإشراك، والأمر ببر الوالدين، ومراقبة الله؛ لأنه عليم بخفيات الأمور، وإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر، والتحذير من الكبر والعجب، والأمر بالاتسام بسمات المتواضعين في المشي والكلام. - عالجت السورة قضية العقيدة في نفوس المشركين الذين انحرفوا عن تلك الحقيقة، حقيقة توحيد الخالق وعبادته وحده، وشكر آلائه، واليقين بالآخرة وما فيها من حساب دقيق وجزاء عادل، واتباع ما أنزل الله والتخلي عما عداه من مألوفات ومعتقدات. - ذكرت المشركين بدلائل وحدانية الله تعالى وبنعمه عليهم، وكيف أعرضوا عن هديه، وتمسكوا بما ألفوا عليه آباءهم. ما هو ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف؟ - مقال. - بينت السورة مزية دين الإسلام، وأنه هو الدين الحق، من تمسك به فقد رشد وفاز، ومن أعرض عنه فقد ضل ضلالاً بعيداً، وخسر خسراناً مبيناً. - تضمنت السورة تسلية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بتمسك المسلمين بالعروة الوثقى، وأنه لا يحزنه كفر من كفروا.
[13]
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي: «من قرأ سورة لقمان كان له لقمان رفيقاً يوم القيامة ، وأُعطيَ من الحسنات عشراً عشراً بعدد من عمل بالمعروف ونهى عن المنكر ». [14]
عن الإمام الباقر قال: «من قرأ سورة لقمان في ليلةٍ، وكّل الله به في ليلته ثلاثين ملكاً يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يُصبح، فإن قرأها بالنهار حفظوه من إبليس وجنوده حتى يُمسي». [15]
عن رسول الله: «من كتبها وسقاها من كان في جوفه غاشية زالت عنه، ومن كان ينزف دماً -امرأةً كانت أو رجلاً -، وعلّقها على موضع الدم، انقطع عنه بإذن الله تعالى ». [16]
قبلها سورة الروم
سورة لقمان
بعدها سورة السجدة
الهوامش
↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 12، ص 302. ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1246. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313. ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 9، ص 531؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 25، ص 122. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 12، ص 307- 340. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 10، ص 209-210. ↑ سورة لقمان: 19. ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 6، ص 163. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 114.