ندوة مدرسية عن الصداقة سوف نقدم لكم اليوم ندوة مختصرة لمعرفة معنى الصداقة وصفات الصديق الجيد. محمود: السلام عليكم ورحمة الله أستاذنا الفاضل ما هو مفهوم الصداقة؟ الأستاذ: الصداقة هي أفضل علاقة إنسانية يمكن للشخص أن يحصل عليها، الصداقة تقوم على الصدق والإخلاص لبعضكم البعض، الصداقة هي أن تأتمن شخص من بين الكثيرين على أسرارك الخاصة، الصداقة أن تحب لصديقك ما تحب لنفسك. ندوة عن الصدق - ووردز. محمود: كيف يكون الصديق الجيد؟ الأستاذ: إن الصديق الجيد هو الذي يحب لك الخير وأن يذكرك بالخير في غيابك، هو الذي يرشدك إلى الصواب ويدلك على الصحيح وينصحك عندما تقع في الخطأ. هو الذي يذكرك دائما بالتقرب من الله عز وجل والابتعاد عن المعاصي. محمود: وماذا قال سيدنا محمد أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم عن الصداقة؟ الأستاذ: إن رسولنا الكريم قد أشار إلى أن الصداقة لها أهمية كبيرة في حياة كل منا. إن رسولنا الكريم كان الصادق الأمين وكان أبو بكر الصديق صديقا لرسول الله، وقال صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل). محمود: لكن ما معنى ذلك الحديث؟ الأستاذ: أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يبين لنا أن الصديق مرآة لصديقه أي أن الصديق الصالح سوف يدلك ويرشدك إلى الخير وإن كان شخص سيء سوف يجذبك إلى طريق المعاصي، لهذا عليك التأني في اختيار صديقك.
- ندوة عن الصدق - ووردز
- ندوه عن الصدقه - الطير الأبابيل
ندوة عن الصدق - ووردز
حروف هذه الكلمةأعجبتني فماذا تعني ص. 6 صفات الصديق الحقيقي. ندوة عن الصداقة alhay12 school. ندوه عن الصدقه - الطير الأبابيل. أن تكون الصدقة من مال الإنسان الطيب لأن الله طيبا لا يقبل إلا طيب. ندوة عن التدخين وأضراره الصحية مكتوبة أكد الخبراء أن أعداد ضحايا التدخين كل عام أصبحت مساوية لأعداد ضحايا حوادث السيارات ومرضى الإيدز والوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات من أهم أضراره فإنها تشمل المحيطين بالمدخن. بسم الله الرحمن الرحيم. حوار بين شخصين عن الصداقة سؤال وجواب قصير تعد علاقة الصداقة من أهم العلاقات التي تحمل الكثير من المشاعر الطيبة والحسنة وتقوم على أساس قوي خالي من المنفعة والمصلحة الشخصية بل يكون أساسها الحب والتفاهم والإحترام والتقدير والمشاركة.
ندوه عن الصدقه - الطير الأبابيل
الطالبة: ولكن هل الصدق له أنواع أم أنه نوع واحد فقط؟. المعلمة: بالطبع هناك أنواع عديدة للصدق وجميعها حث عليها القرآن الكريم، ومن بين تلك الأنواع:
الصدق مع الله، وهو يعني أن يخلص المؤمن نيته لله سبحانه وتعالى عند القيام بأي فعل، وألا يكون قاصدا من وراء قيامه بها الشهرة أو السمعة. الصدق في القول، ويعني أن يقول الفرد القول الذي يطابق الحقيقة والواقع دون أن يزيد أو ينقص منه. الصدق مع الناس، وهو يعني أن يتجنب الفرد الكذب على الآخرين، وأن يقول الحق ولا شيء غير الحق. الصدق مع النفس، ويعني أن يكون الفرد صريحا مع ذاته ونفسه ومعترفاً بأخطائه لكي يتغير إلى الأفضل. الصدق في المعاملات، ويعني هذا النوع من الصدق أن يكون الإنسان صادقاً في المعاملات التي يقوم بها كعقود البيع والشراء وغيرها من المعاملات. الطالبة: شكرا لك معلمتي لقد استفدت كثيرا اليوم، ولكن أريد أن أسأل هل الصدق له فوائد؟. المعلمة: نعم الصدق له العديد من الفوائد التي تعود على المؤمن والتي من بينها:
العبودية لله سبحانه وتعالى، والإيمان بأن الله وحده لا شريك له، وإتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. زيادة الصلة بين العبد وربه، فعندما يصدق الإنسان في القول والفعل والصدق في الدعاء والتذلل إلى الله، يحقق الله له ما يريده في الدنيا ويرزقه الجنة في الآخرة.
ومن فضائل الصدقات: أن المتصدق في ظلِّ صدقتِه يوم القيامة؛ ففي "صحيح الجامع" مرفوعًا: ((كل امرئ في ظلِّ صدقته حتى يقضى بين الناس))، وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظل إلا ظله: ((رجل تصدَّق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه))؛ أخرجاه في الصحيحين. ومن فضائل الصدقات أنها تطفئ غضبَ الله - سبحانه وتعالى - كما في قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((إن صدقة السرِّ تطفئ غضبَ الربِّ - تبارك وتعالى))؛ صححه الألباني في "صحيح الترغيب"، وتقبل الله ممن يأخذ فاتورة الكهرباء من العداد ويسددها، وربما لم يعلم به أحد، أو يفعل غير ذلك من أوجه الخير؛ ﴿ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [البقرة: 271]. أيها الصائمون، كم التكافل الاجتماعي، وكم فيه من سل السخائم وفشو المودة! عباد الله:
إن الصدقة وفضائلها ليستْ للموسرين فقط؛ بل حتى الفقراء يحصلون على هذه الفضائل؛ ففي "سنن النسائي" مرفوعًا وحسنه الألباني: ((سبق درهمٌ مائةَ ألف درهم))، قالوا: وكيف؟ قال: ((كان لرجل درهمان، تصدَّق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله فأخذ منه مائة ألف درهم، فتصدق بها)).