تاريخ النشر: الأحد 17 جمادى الآخر 1423 هـ - 25-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21510
52697
0
285
السؤال
ماحكم الإسلام في فوئد البنوك ؟ هل فوائد البنوك حرام أم حلال ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن حكم فوائد البنوك الربوية هو الحرمة لأنها من الربا، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ [البقرة:278-279]. ولمزيد من التفصيل والفائدة نرجو من السائل الكريم الاطلاع على الفتوى رقم: 1220. والله أعلم.
حكم فوائد البنوك محمد حسان
أضافت الدار إن الأسباب التي تجيز فوائد البنوك هى:الأول: أَنَّ القاعدة تقول: يجوز استحداثُ عقودٍ جديدة إذا لم يكن فيها غَرَرٌ أو ضَرَرٌ، وعقود البنوك من هذا القبيل. بينما جاء السبب الثاني: أنَّ هذه مسألةٌ خلافيةٌ، ولا حرج على مَن أخذ برأي أحد من العلماء فيها، والقاعدة تقول: "لا يُنكَر الحكم المختلف فيه". وبعد معرفة حكم فوائد البنوك، أشارت الدار إلى أن السبب الثالث والأخير: أنَّ هذا هو ما جرى عليه قانون البنوك المصري رقم 88 لسنة 2003م، ولائحته التنفيذية الصادرة عام 2004م، والقاعدة تقول أيضًا: "حكم الحاكم يرفع الخلاف في المسألة". اقرأ أيضا رابط الاستعلام عن الدعم المالي للتكافل والكرامة
حكم فوائد البنوك الاسلاميه
الرئيسية
رمضانك مصراوي
فتاوى رمضان
03:06 م
الأحد 25 أبريل 2021
الدكتور أحمد كريمة
كتب- محمد قادوس:
هل يجوز إخراج فريضة الزكاة من فوائد البنوك؟.. سؤال تلقاه فضيلة الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلاً فيه، إن عوائد البنوك حلال حلال حلال، وأثمن هذا السؤال، وأثمن من طرحه، مشيرا إلى أن هؤلاء الناس أصحاب تحريمها من الفكر السلفي ومن على شاكلتهم لا يوجد عندهم دراسة فقهية، "فيه عندنا كتاب اسمه باب المضاربة". وأضاف كريمة، عبر إحدى حلقات برنامج "بكل هدوء" المذاع على فضائية" الحدث"، بأن معنى المضاربة، هي شخص عنده مال ولكن لا يجيد استثماره، ولكن يوجد شخص آخر عنده الآلية والخبرة في الاستثمار فأنا أدفع إليه المال، منوها إلى أن ذلك ما فعلته أم المؤمنين الأولى السيدة خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها وأرضاها- مع النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة النبوية، حينما عمل مضاربا في مالها وأخذه وذهب مع عمه أبو طالب لليمن، وكان يتاجر لها في مالها. وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية أن الأوعية المالية مثل البنوك وصناديق البريد تضمنها الدولة، وتخضع لرقابة البنك المركزي، ينفذوا مضاربة الأموال، ويقوموا بدراسة جدوى للسوق، وبناء عليه يحدد الفائدة، وما له وما عليه.
مما سبق يتبين لنا أن البنوك التجارية تقوم بصفة أساسية بالأعمال التالية:
أولاً: خدمات مالية متنوعة، تضمن لكل من يودع مدخراته لديها، أن تدفع له فائدة معينة على هذه المدخرات مقابل كل فترة زمنية محددة تبقى فيها هذه المدخرات لدى البنوك. ثانياً: تعطي البنوك أموالاً لمن هو بحاجة إليها – بعد التأكد من توفر أسباب القدرة على السداد – شريطة التزامه بدفع فائدة زمنية محددة تبقى فيها هذه الأموال في حوزته. وهذا الواقع يبين أنه لا مجال للشك في أن المعاملتين السابقتين هما رباً شرعاً وحرام بنص القرآن والسنة. فقد وقعت فيهما الزيادة مقابل الأجل، ولا ضرورة للإكثار من القول فالأمر أوضح من أن يناقش فيه.
فهم العلماء للنهي الوارد في الحديث هل هو للتحريم أم لبيان الأفضلية ؟ قد ثبت بفضل الله ما ملخصه: - زيارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم القربات ومما أجمعت عليه الأمة. - حديث " لا تشد الرحال " لا علاقة ولا دخل له بموضوع الزيارة النبوية. هذا
وقد ورد في حديث " لا تشد الرحال " نهي عن شد الرحال لمسجد سوى المساجد
الثلاثة، فهل هذا النهي للتحريم أو لبيان أفضلية المساجد الثلاثة على غيرها
من المساجد؟ للإجابة عن هذا السؤال تابع معي أخي القاريء أقوال العلماء في فهمهم للنهي الوارد في الحديث. قال ابن بطال: [هذا الحديث، إنما هو عند العلماء فيمن نذر على نفسه الصلاة في مسجد من سائر المساجد غير المساجد الثلاثة. ] اهـ. [1]
وقال الإمام أبو سليمان الخطابي في معالم السنن (2/ 443):
[هذا " أي حديث لا تشد الرحال... " في النذر، ينذر الإنسان أن يصلي في بعض
المساجد فإن شاء وفَّى به، وإن شاء صلى في غيره إلا أن يكون نذر الصلاة في
واحد من هذه المساجد، فإن الوفاء يلزمه بما نذره فيها. وإنما خصَ هذه
المساجد بذلك لأنها مساجد الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين وقد أمرنا
بالإقتداء بهم. اهـ ومن المقرر أن النذر لا يجب إلا في طاعة، فمعنى
الحديث يجب الوفاء لمن نذر إتيان أحد المساجد الثلاثة للصلاة فيها، فمن نذر
إتيان غير هذه المساجد لا يجب عليه الوفاء بالنذر.
لا تشد الرحال الا لثلاث
ا لسؤال:. لفضيلة الشيخ أسأل عن صحة وسند الحديث: القائل لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد الحديث.
حديث لا تشد الرحال الا
السبت 30 رمضان 1443 هـ |
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
رمضانيات
خطب المصلح
المرئيات
المكتبة المقروءة
برامج افتائية
فتاوى الموقع
التصنيفات
شرائد الفوائد
طلب فتوى
×
لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
عفواً يمكنك فقط إرسال طلب فتوى واحد في اليوم. مشاركة هذه الفقرة
تاريخ النشر: 16 شوال 1439 هـ - الموافق 30 يونيو 2018 م |
المشاهدات: 14108
-
Aa
+
707- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: - لَا تُشَدُّ اَلرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ, وَمَسْجِدِي هَذَا, وَالْمَسْجِدِ اَلْأَقْصَى - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. المادة السابقة
المادة التالية
الاكثر مشاهدة
مواد تم زيارتها
هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟ نعم؛ حذف
الموقع الرسمي لـ ا. د خالد المصلح
المراجع:
صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى 1422هـ. فتح الباري شرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، رقمه وبوب أحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، دار المعرفة، بيروت، الطبعة: 1379هـ. توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، عبد الله بن عبد الرحمن البسام، مكتبة الأسدي، مكة المكرّمة، الطبعة: الخامِسَة 1423هـ، 2003م. فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، محمد بن صالح العثيمين، تحقيق: صبحي بن محمد رمضان، وأم إسراء بنت عرفة، المكتبة الإسلامية، الطبعة: الأولى 1427هـ. سبل السلام، محمد بن إسماعيل الصنعاني، دار الحديث، الطبعة: بدون طبعة وبدون تاريخ. مجموع فتاوى ومقالات، عبد العزيز بن عبد الله بن باز، أشرف على جمعه وطبعه: محمد بن سعد الشويعر. الشرح الممتع على زاد المستقنع، محمد بن صالح العثيمين، دار ابن الجوزي، الطبعة: الأولى 1422، 1428هـ. شرح سنن أبي داود، عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن العباد، نسخة الإلكترونية. بلوغ المرام من أدلة الأحكام، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار القبس للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى 1435هـ، 2014 م.