دعاء خلع الملابس: التسمية عند خلع الملابس بصيغة: بسم الله ـ لأنها ثبتت في حديث الترمذي: ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: بسم الله. والحديث صححه الألباني. وهو دليل على أن التسمية يحفظ الله بسببها قائلها من نظر الجن، وأما زيادة: الذي لا إله إلا هو ـ فقد وردت في رواية ابن السني: ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه: بسم الله الذي لا إله إلا هو. ولكن هذه الزيادة ضعفها أهل العلم
ولكنه لا حرج في ذكرها، فقد أوردها النووي في الأذكار في باب ما يقول إذا خلع ثوبه لغسل، أو نوم، أو نحوهما، واستدل بحديث ابن السني المذكور. والله أعلم. تم الرد عليه
أبريل 30، 2018
بواسطة
eslamsayed8
⋆
( 1. 1ألف نقاط)
- دعاء خلع الثوب – لاينز
- دعاء خلع الثوب - معلومات اسلامية مركزي
- من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب - موقع مقالات إسلام ويب
دعاء خلع الثوب – لاينز
دعاء خلع الملابس - YouTube
دعاء خلع الثوب - معلومات اسلامية مركزي
الدعاء بشكل عام هو الذي يحمي الانسان من الشر، عندما تدعو المسلم او المسلمة الله سبحانه وتعالي يطمن ويشعر بالراحة، العديد من الاشخاص يبحثون عن دعاء لخلع الثوب فالان سنقدم لكم دعاء خلع الثوب مستجاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ستر ما بين أعين الجن ، وعورات بني آدم إِذا وضعوا ثيابهم أن يَقولوا: بسْم الله" إِذا نزع أحدكم ثوبه أو تَعرى فليقل: بسم الله, فإنه ستر له فيما بينه وبين الشيطان" "بسم الله الذى لا إله إلا هو"
دعاء خلع الثوب عند خلع الثوب يجب عليك أيها المؤمن تحصين عورتك عن أعين الجن العاشق ومن هذه الأدعية. إذا نزع أحدكم ثوبه أو تعرى فليقل.
أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6502 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حرَّمَ اللهُ إيذاءَ المُؤمِنِ بغيْرِ حقٍّ، وتَوعَّدَ المُجترئَ على ذلك بالعِقابِ الأليمِ في الدُّنيا والآخِرةِ، ويَزدادُ التَّحريمُ شِدَّةً، ويَزدادُ الوعيدُ بالعقابِ خُطورةً؛ إذا كان الواقعُ عليه الإيذاءُ أحدَ الصَّالحينَ. وفي هذا الحديثِ القُدسيِّ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال: «مَن عادى لي وَلِيًّا»، أي: ألحق الأذى بوَليٍّ مِنَ أولياءِ اللهِ، والوَلِيُّ: هو المُؤمِنُ التَّقيُّ، العالِمُ باللهِ تعالَى، المواظِبُ على طاعتِه، المُخلِصُ في عِبادتِه. وهو أيضًا مَن يَتولَّى اللهُ سُبحانَه وتعالَى أمْرَه ولا يَكِلُه إلى نفْسِه لَحْظةً، بلْ يَتولَّى الحقُّ رِعايتَه، أو هو الذي يَتولَّى عِبادةَ اللهِ وطاعتَه، فعِباداتُه تَجْري على التَّوالي مِن غيْرِ أنْ يَتخلَّلَها عِصيانٌ. فمن عادى وَلِيَّ اللهِ، فقدْ أعلَنَ اللهُ سُبحانَه الحربَ عليه، وهذا فيه الغايةُ القُصوى مِنَ التَّهديدِ؛ إذ مَن حارَبَه اللهُ وعامَلَه مُعاملةَ المحارِبِ، فهو هالكٌ لا مَحالةَ، ومَن يُطيقُ حرْبَ اللهِ؟!
من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب - موقع مقالات إسلام ويب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري. غريب الحديث
عادى: آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل. ولياً: أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر: " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته ". آذنته بالحرب: آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي. النوافل: ما زاد على الفرائض من العبادات. استعاذني: أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه. منزلة الحديث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث: " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني: " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي ". من هم أولياء الله ؟
وصف الله أوليائه في كتابه فقال: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون}(يونس: 62-63) ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل.
المعاداة: أن يكون مبغضاً له، أن يؤذيه، أن يقع في عرضه، أن يشمت به، أن يحاربه بأي لون من المحاربة، هذا كله داخل في المعاداة. من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وأولياء الله شرْحُهم أو المراد بهم لا يحتاج إلى تكلف أو إلى كلام كثير، وإنما بينه الله -تبارك وتعالى- بقوله: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62]، من هم؟ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ [يونس:63]، فعلى قدر ما للعبد من الإيمان والتقوى يكون نصيبه من ولاية الله -تبارك وتعالى، فكلما كان العبد أكثر تحقيقاً للإيمان، وأكثر تقى كلما كانت ولايته لله أعظم، فإنْ نقص نُقص من ولايته بحسب ذلك.