لغز انشدك عن ضيف يضيف المعازيب يذبح عشاه ولا يذوق العزيمه يشرب ولا ياكل يسمع ولا يجيب إنَّ لغز انشدك عن ضيف يضيف المعازيب يذبح عشاه ولا يذوق العزيمة لغز طويل ومحير في نصِّه، فهو متشابه الكلمات ويصعب فهمه إلَّا بتركيز ودقَّة في القراءة، وفيما يأتي نص هذا اللغز كاملًا: اللغز: انشدك عن ضيف يضيف المعازيب يذبح عشاه ولا يذوق العزيمة يشرب ولا ياكل يسمع ولا يجيب ؟ الإجابة هي: المولود الجديد. وتفسير هذه الإجابة هو أنَّ المولود الجديد يكون سببًا في عزيمة الناس وتقديم الولائم والطعام لهم ولكنه لا يستطيع أن يأكل بل يشرب من لبن أمه فقط، كما أنَّ المولود الصغير هو الذي يسمع الناس ولا يجيبهم. حل لغز انشدك عن ضيف يضيف المعازيب يذبح عشاه ولا يذوق العزيمة يشرب ولا ياكل يسمع ولا يجيب ؟ يحتاج لغز انشدك عن ضيف يضيف المعازيب، يذبح ولا يأكل شيئًا من العزيمة، فهو يشرب ولا يأكل، يسمع ولا يجيب، وش حلها، إلى التركيز والدقة في الإجابة، فهو لغز محير وصعب. جواب لغز انشدك عن ضيف يضيف المعازيب يذبح عشاه ولا يذوق العزيمه يشرب ولا ياكل يسمع ولا يجيب هو المولود الجديد ، فهو الشخص الذي بمولده تقام له الاحتفالات والعزائم الكبيرة والولائم، ولكنه لا يستطيع أن يذوق من العزيمة شيء، يشرب لبن الرضاعة ولكنه لا يأكل، يسمع حديث الناس ولكنه رضيع غير قادر على الكلام وإدارة الحوار وعمره أيام، لذلك فحل اللغز هو المولود.
حل لغز انشدك عن ضيف يضيف المعازيب الضيف يكرهم وهم يكرهونه - مجلة أوراق
انشدك عن ضيف يضيف المعازيب الضيف يكرهم وهم يكرهونه وليل قلط يقلـط على غير ترحــيب ضيف من الزلات مايامنونه يحتاج له في بعض الاوقات تأديب وليا بغى المرواح مايتركونه. يسعدنا ان نقدم لحضرتكم ايها الزوار الكرام حلول الالغاز الثقافية والصعبة والذي يعجز الكثير من محبين الالغاز عندها كما نطرح لكم حل لغز افتيك عن ضيف بدار المعــازيب الضيف يكرهم وهم يكرهونه وليل قلط يقلـط على غير ترحــيب ضيف من الزلات مايامنونه يحتاج له في بعض الاوقات تأديب وليا بغى المرواح مايتركونه؟ ننتظر منكم الإجابة من خلال التعليقات أسفل المقالة....
حل لغز انشدك عن ضيف بدار المعازيب
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول الغاز تحدي وذكاء
الاجابه هي
الموت
ولا تبخسوا الناس أشياءهم
الخميس 7 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 5 يناير 2017 م
عدد الزيارات: 10446
لقد جاءت دعوة الأنبياء شاملة لكل مناحي الحياة، ولكل ما يُصلح الناسَ في معاشهم ومعادهم، ومن أُسُس دعواتهم التي جاءوا بها مع الأمر بعبادة الله وحده الدعوة إلى إقامة العدل وإعطاء الحقوق، والنهي عن الظلم والإفساد في الأرض، حتى تكون أمور الدين والدنيا خاضعة لسلطان الشرع. فمما أمر شعيب قومه { وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا}، وكان قد تفشى فيهم البخس والتطفيف، فكذبوه واستكبروا وعتوا عن أمر ربهم فحق عليهم الهلاك. ولما كان البخس مؤذناً بالعقوبة ومتوعَّداً بالويل، ولما كانت الأمة تعاني من بعض مظاهر البخس - وهي في أشد حالات محنتها وحاجتها للعدل والقسط- لزم التحذير منه وتوضيح صوره وبيان عاقبته. فالبخس: هو نقص الشيء على سبيل الظلم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 183. والله تعالى يقول في الحديث القدسي: ( يا عبادي؛ إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا). والنهي عن البخس يشمل جميع ما يمكن بخسه من القليل والكثير، والجليل والحقير، مادياً كان أو معنوياً، فهو يشمل بخس الحق، وبخس المال، ومطل الغني، وبخس البائع للمشتري والمشتري للبائع، والغشّ والحيَل التي تُنتقص بها الحقوق، وبخس الضعفاء كالأيتام والنساء ومن لا حيلة له وأكل حقوقهم، وبخس الأجير وتأخير حقه أو إهانته وإذلاله، وبخس العامل صاحبَ العمل بالتقصير أو عدم الوفاء بالتزامات العقد، وأن يخطب الإنسان على خطبة أخيه، أو يشتري على شرائه، أو يبيع على بيعه.
في رحاب آية: [ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ ] - الكلم الطيب
أما الحقوق الحسية فكثيرة، منها -ما سبقت الإشارة إليه- كالحق الثابت للإنسان كالبيت والأرض والكتاب والشهادة الدراسية، ونحو ذلك. وأما الحقوق المعنوية، فأكثر من أن تحصر، ولو أردنا أن نستعرض ما يمكن أن تشمله هذه القاعدة لطال المقام، ولكن يمكن القول: إن هذه القاعدة القرآنية: { وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} كما هي قاعدة في أبواب المعاملات، فهي بعمومها قاعدة من قواعد الإنصاف مع الغير. والقرآن مليء بتقرير هذا المعنى -أعني الإنصاف- وعدم بخس الناس حقوقهم، تأمل مثلًا قول الله تعالى: { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة:8] فتصور! ربك يأمرك أن تنصف عدوك، وألا يحملك بغضه على غمط حقه، أفتظن أن دينًا يأمرك بالإنصاف مع عدوك، لا يأمرك بالإنصاف مع أخيك المسلم؟! في رحاب آية: [ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ ] - الكلم الطيب. اللهم لا! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معلقًا على هذه الآية: "فنهى أن يحمل المؤمنين بغضهم للكفّار على ألّا يعدلوا، فكيف إذا كان البغض لفاسق أو مبتدع أو متأوّل من أهل الإيمان ؟ فهو أولى أن يجب عليه ألّا يحمله ذلك على ألّا يعدل على مؤمن وإن كان ظالما له" [3]. وفي واقع المسلمين ما يندى له الجبين من بخس للحقوق، وإجحاف وقلة الإنصاف، حتى أدى ذلك إلى قطيعة وتدابر، وصدق المتنبي يوم قال: ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة *** بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم وهذا إمام دار الهجرة مالك بن أنس: يعلن شكواه قديمًا من هذه الآفة، فيقول: "ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف".
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
وأما الحقوق المعنوية، فأكثر من أن تحصر، ولو أردنا أن نستعرض ما يمكن أن تشمله هذه القاعدة لطال المقام، ولكن يمكن القول: إن هذه القاعدة القرآنية: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} كما هي قاعدة في أبواب المعاملات، فهي بعمومها قاعدة من قواعد الإنصاف مع الغير. والقرآن مليء بتقرير هذا المعنى ـ أعني الإنصاف ـ وعدم بخس الناس حقوقهم، تأمل ـ مثلاً ـ قول الله تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8] فتصور! ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين. ربك يأمرك أن تنصف عدوك، وألا يحملك بغضه على غمط حقه، أفتظن أن ديناً يأمرك بالإنصاف مع عدوك، لا يأمرك بالإنصاف مع أخيك المسلم؟! اللهم لا! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ معلقاً على هذه الآية ـ: «فنهى أن يحمل المؤمنين بغضهم للكفّار على ألّا يعدلوا، فكيف إذا كان البغض لفاسق أو مبتدع أو متأوّل من أهل الإيمان؟ فهو أولى أن يجب عليه ألّا يحمله ذلك على ألّا يعدل على مؤمن وإن كان ظالما له» (3). وفي واقع المسلمين ما يندى له الجبين من بخس للحقوق، وإجحاف وقلة الإنصاف، حتى أدى ذلك إلى قطيعة وتدابر، وصدق المتنبي يوم قال: ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة *** بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم وهذا إمام دار الهجرة مالك بن أنس: يعلن شكواه قديماً من هذه الآفة، فيقول: "ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف".
ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين
قال النووي: "فيه أن المكس من أقبح المعاصي والذنوب الموبقات". وقال الذهبي في الكبائر: " والمكاس فيه شبَهٌ من قاطع الطريق، وهو من اللصوص، وجابي المكس وكاتبه وشاهدُه وآخذُه من جندي وشيخ وصاحب راية شركاءُ في الوزر، آكلون للسحت والحرام "
ومن البخس والظلم أن يبغي مسلم على مسلم أو فصيل على آخر، أو يسلبه سلاحه وماله ومتاعه، ولا يراعي حرمته، أو يأسر ويعتقل بغير حق، بل قد يتجرأ على الدم الحرام، أو يعتدي عليه ويأخذه بالظِّنَّة، ويعظُمُ الظُّلم قبحاً بنسبة الجريمة إلى الشرع - والشرع منها براء-، واختلاق الأعذار لتبرير المعصية، والاستنكاف عن الرضوخ للشرع ورد المظالم إلى أهلها. فكل هذا من الإفساد في الأرض والكبائر التي توجب غضب الجبار ومقته. ولن ينفع الظالمَ ذرائعُ ينجو بها من لوم الخلق وقد علم الخالق السرّ وأخفى { يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا}
إن أسباب البخس لا تكاد تخرج عن: الكِبْر والعُجبِ واتّباع الهوى والحسد. فـ( الكِبْرُ بطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ النَّاسِ) وبطَرُ الحق: ردّه وجحدُه.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 183
الصفة الرابعة: الغِش والخيانة غِش الأمة وخيانتها صفة ملازمة للمفسدين في جميع العصور والأمكنة؛ لأنهم لا أمانة لهم. ولهذا تراهم يتساقطون في دركات الخيانة وغِش الأمة والمجتمع، لتحقيق مصالح شخصية مزعومة، وما أسهل أن يبيع المفسد دينه ويخون أمته! قال الله تعالى مُبينًا لونًا من ألوان الغِش الذي يتميز به المفسدون (وهو الغش الاقتصادي): { أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ. وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [الشعراء:181-183]. وقال جل وعلا: { وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [هود:85]. وسياسة الكيل بمكيالين وبخس الناس أشياءهم: سياسة متجذِّرة في أخلاق المفسدين (السياسية، والفكرية، والثقافية، والاجتماعية). الصفة الخامسة: إشاعة الفاحشة من مخازي المفسدين أنهم يسعون لإشاعة الفاحشة في المجتمع، ويؤسسون مراكز ونوادٍ لنشر المنكر، وإفساد الأخلاق والقيم الاجتماعية بلا حياء ولا خجل، وتأمَّل حال كثير من القنوات الفضائية لترى كيف يلهث أولئك المفسدون لإشاعة الفواحش وتحطيم القيم ومحاربة الفضيلة.
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء: 1]. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70 - 71]. أما بعد:
فيا عباد الله: اتقوا الله ما استطعتم وأطيعوه فما أسعدكم إن أطعتم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) [فاطر: 5 - 6].
والله هو الحكم العدل، نهى عن البخس وأمر بالقسط والعدل، فقال: { وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} وقال: { إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ}، فبالعدل قامت السموات والارض. وبالعدل والإنصاف وعدم البخس حتى مع الخصوم والمخالفين نزل القرآن، { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، فنهى أن يحمِلَ المؤمنين بغضُهم للكفّار على ألّا يعدلوا، فكيف إذا كان البغض لفاسق أو مبتدع أو متأوّل من أهل الإيمان؟
وكما إن البخس ماحق للبركة جالب للبلاء، فإن العدل وإعطاءَ الناس حقوقَهم خيرٌ وقوّة للأمة في نفسها وأمام أعدائها، فلا قوة لها إلا بإقامة العدل والقسطاس، وإعطاء كل ذي حق حقه من غير وكس. إن من يطلب النصر عليه أن يأخذ بأسبابه، من العدل والإنصاف واجتماع الكلمة وصدق التوكل والإعداد، فإن فعلنا ذلك انتصرنا، وسخر الله لنا جنوده وأعزّنا، وإن خالَفْنا السنن هُزِمنا مهما كانت الشعارات براقة. فلسنا بأكرمَ على الله من جيش فيهم نبيه صلى الله عليه وسلم وصحبه، أصابهم ما أصابهم لمخالفة نفر قليل منهم. لنتجنبِ الظلم والبخسَ لأجل المشردين، لأجل اليتامى، لأجل الأرامل والثكالى، لأجل من يصبحون ويمسون تحت العذاب من الجرحى والمعتقلين.