قام الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب بنقل عاصمة الخلافة الاسلامية من يثرب (المدينة المنورة) إلى مدينة الكوفة في العراق وذلك لأسباب سياسية. وبعد ذلك نقلها الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان إلى مدينة دمشق في بلاد الشام ثم قام العباسيون بنقلها إلى بغداد في العراق الآن. أسماء مدينة يثرب
تتعدد أسماء مدينة يثرب حيث تحمل مدينة يثرب حوالي 80 اسماً، ومن أبرز هذه الأسماء المدينة المنورة ما يلي:
قبّة الإسلام. الجنة. المحبوبة. المُباركة. طابة. دار الهجرة. طيبة. أما عن سبب تسميتها بطيبة فيعود لطيب مناخها وطقسها، وفيها وادي العقيق وكان أهلها يجدون فيه مُتنزّهاً لهم. موقع مدينة يثرب
وبالانتقال إلى الحديث عن موقع مدينة يثرب (المدينة المنورة)، فإنها تقع في منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية شمال مدينة مكة ويبعُد عنها نحو 350 كم. الهجرة الى يثرب - 622 م - موقع التاريخ - مدرسة حرفيش الاعدادية. وتتميز بالآبار وعيون الماء وكثرة الوديان ومن أشهر هذه الوديان التي كانت موجودة فيها هي وادي بطحان والعقيق. إحداثيّات مدينة يثرب بين خط طول ′28°24 شمالاً، وخط عرض ′36°39 شرقاً. أسئلة وأجوبة عن يثرب
نورد في هذه الفقرة بعض الأسئلة عن يثرب وهي كالتالي:
ما معنى اسم يثرب في القرآن وأين ذكرت؟
ذكرت في قوله تعالى: وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا {الأحزاب:13}.
- الهجرة الى يثرب - 622 م - موقع التاريخ - مدرسة حرفيش الاعدادية
- قال صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار صنف العلماء هذا الحديث بأنه - موقع المراد
الهجرة الى يثرب - 622 م - موقع التاريخ - مدرسة حرفيش الاعدادية
قد يهمك أيضًا: أين تقع أرض الشام ؟
وفي نهاية رحلتنا مع ما هي مدينة يثرب وأين تقع ؟، نكون قد وضحنا الكثير من المعلومات عن مدينة يثرب، وأين تقع مدينة يثرب قبل الإسلام، ومدينة يثرب بعد الإسلام، وأسامي مدينة يثرب.
مدينة يثرب
إن مدينة يثرب هي الاسم القديم للمدينة المنورة ، فقد أُطلقت عليها هذه التسمية قديمًا، وذلك نسبةً ليثرب بن قاينة أول من سكن تلك المدينة، كما سكن مدينة يثرب عدد كبير من القبائل، ومن تلك القبائل الأوس والخزرج، وهي قبائل يمنية جاءت لمدينة يثرب بعد أن جاءهم الفيضان الشديد الذي سُمي بفيضان العرم؛ مما أدى لحدوث كوارث شديدة في بلدهم، كما شهدت يثرب العديد من الحروب بين أهلها [١].
تاريخ النشر: الخميس 19 شعبان 1429 هـ - 21-8-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 111658
61593
0
372
السؤال
من هم الذين عناهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث: من جادل في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار. هل هم المسلمون الذين ليس لهم من العلم ما يكفي لتفسير القرآن أم هم أهل الكتاب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه لم نقف عليه باللفظ المذكور، ولكن ورد فيما رواه الإمام أحمد في مسنده بلفظ: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار. ورواه الترمذي في جامعه و قال عنه: هذا حديث حسن صحيح. قال صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار صنف العلماء هذا الحديث بأنه - موقع المراد. وقد تكلم بعض أهل العلم في سنده. ومعناه- كما قال العلماء-: من قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. وسبق بيان ذلك في الفتوى: 20711. والوعيد المذكور في الحديث عام في كل من اقتحم تفسير القرآن الكريم والقول فيه بغير علم منه بأصول التفسير وقواعد اللغة ومقاصد الشرع.. ، ولا يختص ذلك بأهل الكتاب بل يعم الجميع.
قال صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار صنف العلماء هذا الحديث بأنه - موقع المراد
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) وقوله: ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) إخبار عنهم أنهم سيندمون على ما كانوا فيه من الكفر ، ويتمنون لو كانوا مع المسلمين في الدار الدنيا. ونقل السدي في تفسيره بسنده المشهور عن ابن عباس ، وابن مسعود ، وغيرهما من الصحابة: أن الكفار لما عرضوا على النار ، تمنوا أن لو كانوا مسلمين. من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. وقيل: المراد أن كل كافر يود عند احتضاره أن لو كان مؤمنا. وقيل: هذا إخبار عن يوم القيامة ، كما في قوله تعالى: ( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) [ الأنعام: 27] وقال سفيان الثوري: عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الزعراء ، عن عبد الله في قوله: ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: هذا في الجهنميين إذ رأوهم يخرجون من النار. وقال ابن جرير: حدثنا المثنى ، حدثنا مسلم ، حدثنا القاسم ، حدثنا ابن أبي فروة العبدي أن ابن عباس وأنس بن مالك كانا يتأولان هذه الآية: ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) يتأولانها: يوم يحبس الله أهل الخطايا من المسلمين مع المشركين في النار. قال: فيقول لهم المشركون: ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون في الدنيا.
نعم ، أنا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هذا. ثم قال الطبراني: تفرد به الجهبذ الحديث الثاني: وقال الطبراني أيضا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبو الشعثاء علي بن حسن الواسطي ، حدثنا خالد بن نافع الأشعري ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا اجتمع أهل النار في النار ، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة ، قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين ؟ قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم الإسلام! فقد صرتم معنا في النار ؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها. فسمع الله ما قالوا ، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا ، فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا ". قال: ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) ورواه ابن أبي حاتم من حديث خالد بن نافع به ، وزاد فيه: ( بسم الله الرحمن الرحيم) ، عوض الاستعاذة. الحديث الثالث: وقال الطبراني أيضا: حدثنا موسى بن هارون ، حدثنا إسحاق بن راهويه قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم أبو روق - واسمه عطية بن الحارث -: حدثني صالح بن أبي طريف قال: سألت أبا سعيد الخدري فقلت له: هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في هذه الآية: ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) ؟ قال: نعم ، سمعته يقول: " يخرج الله ناسا من المؤمنين من النار بعدما يأخذ نقمته منهم ".