المفارقة أن يصنف رجال مثل الشيخ المصري «المجدد» محمد عبده والقاسمي رجالات إصلاح سلفي وبعضهم اتهم بالوهابية مثل القاسمي، لأن هؤلاء الأعلام كانوا ضد الخرافات الصوفية وعبادة الأضرحة ودروشة الأولياء، وأبدوا إعجابهم بالإصلاح الديني النجدي، وأمثاله في العالم الإسلامي، لكنهم في الوقت نفسه، تحديداً محمد عبده، يصنفون من رجال التجديد والعقلانية. تسجيل الدخول إلى حسابك. الدكتور رضوان السيد، كان متحدثاً في (الندوة) وعبَّر صراحة عن الحاجة الماسة للتجديد، وضرب أمثلة بأنه في الماضي كان هناك رجال تجديد على قدر عالٍ من الجرأة، وفي صدمة من رضوان للتصورات النمطية، ضرب السيد المثل بعالمين من علماء الحنابلة، وهما ابن تيمية وقبله أبو الوفاء بن عقيل، والأخير لم ينصف كثيراً، وذكر رضوان برسالة نادرة لأبي الوفاء يرد بها على الشافعية الذين يرون أن السياسة هي الشرع، فقال أبو الوفاء بل السياسة هي تقدير السلطان، يعني الدولة! أو ما معناه. وضرب مثلاً آخر عن التجديد لا يقل جرأة، وهو مثل العالم الشافعي الكبير أبي المعالي الجويني، المشهور بإمام الحرمين، الذي جزم أن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في العقائد، ومن العقائد موضوع ملاحم آخر الزمان وأشراط الساعة، ومنها حكاية المهدي المنتظر!
الفخامة للعود
في أحاديث سابقة لولي العهد السعودي ذكر عام 1979 الذي انفجرت فيه ثلاثة أحداثٍ شغلت المسلمين والعالم خلال أربعة عقود: اقتحام جهيمان للبيت الحرام، والثورة الدينية الإيرانية، والتدخل السوفياتي في أفغانستان وبروز ظاهرة المجاهدين. وطوال العقود اللاحقة تفاقم الثوران الديني لدى السُنة والشيعة، فعصف باستقرار المجتمعات والدول، ونشر العنف في ديار المسلمين وفي العالم، وتسبب في تصاعد موجات الإسلاموفوبيا على مدى العالم أيضاً. وبعد نضالٍ طويلٍ بالأمن والعسكر والفكر، أمكن كسر حلقات العنف التخريبي هذه، من دون أن يعني ذلك خمود الظواهر أو اضمحلالها. ولذلك جاءت خطط ولي العهد السعودي في مسارين: مسار سياسات الدولة في التنمية الشاملة من خلال مشروع 20 - 30 لتجديد تجربة الدولة الوطنية وشرعيتها واستعادة جمهورها - ومسار التجديد الفكري والديني الجذري، بما يُزيل القتام عن وجه الإسلام، ويصحح علائق الدين بالمجتمعات والعالم المعاصر. عطر ودهن عود الملوك. ما كان الإصلاح بالاجتهاد كافياً إذن لاستعادة الانسجام بين الدين والدولة، ولا كان كافياً لبعث السلامة في علاقة المسلمين بدينهم. فالدين رسالةٌ ومتلقّون، وعملياتٌ زاخرةٌ للتحاور والتعايش بين هذين القطبين: الدين العريق، والجمهور العائش وسط الأزمنة الحديثة.
عطر ودهن عود الملوك
مقارنة المنتج (0)
الفرز بواسطة:
عرض:
F-1
نفحات بدهن عود أماراتي..
AED 75 درهم AED 225 درهم
F-2
F-3
F-4
F-5
F-6
F-7
F-8
F-9
KiNG
AED 90 درهم AED 450 درهم
ROYAL
ViP
عرض 1 الى 12 من 12 (1 صفحات)
تسجيل الدخول إلى حسابك
بقلم - مشاري الذايدي
تَسَنَّت لي مقابلة بعض المنشغلين بحقل الفكر الديني من أساتذة وباحثين في رمضان الحالي، عبر حلقات من برنامج أقوم عليه في شبكة العربية هو برنامج (الندوة) وكان حديثنا وهمُّنا المقيم المقعد هو سؤال: الإصلاح أو التجديد الديني، ما الفرق بينهما، وما المطلوب منهما اليوم؟
تضافرت إجابات أولي الشأن بهذا الحقل، على تأكيد الفرق الكبير بين الإصلاح الديني والتجديد الديني، إذ الأول، وهو الإصلاح، يعني العودة التطهرية للأصول القديمة والنهل المباشر من النبع الأول، يعني هي مسيرة عكسية نحو الماضي المؤمثل (المثالي)، ونقطة الكمال العتيقة، والانطلاق منها مجدداً في العصر الراهن. هذه النظرة «السلفية» لا تخص لوناً واحداً من المسلمين، فلكل طيف وطائفة سلفيته الخاصة، الشيعة والسنة، وداخل السنة تلاوين أخرى من السلفيات كما داخل الشيعة، بل حتى خارج الإسلام، فما حركة الإصلاح الديني المسيحي التي أطلقها القس الألماني مارتن لوثر المتوفى 1546م، ونظيره الفرنسي جان كالفن المتوفى 1564م، إلا عودة نحو الجذور والينابيع والمسيحية «العتيقة». الإصلاح مرحلة مهمة نحو التغيير، لأن الإصلاح بالمعنى المشروح هنا، يحطم كثيراً من العوائق التي تكاثرت من الزمن، على الحيوية الفكرية، وراكمت عليه «الأغلال»، وعليه فهي تحرر الحركة من الأثقال، لكن دورها في تقديري يقف هنا، ليأتي دور التجديد، فالتجديد، هو نظرة للمستقبل والحاضر معاً، فنحن أبناء اليوم ورجال الغد.
حمائم الحرب على "شباك" دمشقي... "رسائل إلى من يرأف بنا" - رصيف 22
ولا يخفف من وطأة الأحزان "دحض" جوان شعبو، لكل المفاهيم التي استقرت في العقل الجمعي، بل باتت معظمها معكوسةً كما يقول، ليبقى "بيت" ليلاس الملا، الذي تصدح منه أغنية "يلا تنام يلا تنام ولدبحلك طير الحمام"، مُشيَّعاً بالهدوء والظلام، لكن إن لم يدفعك ذلك للطيران، فإن بيتك ذاته سيخنقك ويسحقك، كما تعلن "الملا"، وستتحول تهويدة النوم نفسها إلى تهويدة الموت.
الخطاب الديني بين الإصلاح والتجديد - العرب اليوم
كما أنّ مهمات الإرشاد العام ما كانت ناجحةً أو ذات أُفق، بسبب القصور المعرفي، وضآلة المبادرات، بحيث تقدمت مشروعات الإرشاد والتوجيه الأُخرى. ماذا نفعل؟ هل نلغي المؤسسات أو نعاديها كما جرى في الثورة الفرنسية مع الكاثوليكية؟ بالطبع لا. إنما على أهل العلم الديني المضيّ فيما أسميه: التأهُّل والتأهيل. وهما أمران يقتضيان وعياً جديداً وإحساساً بالرسالة والمسؤولية: الإحساس الرسالي بضرورات حفظ الدين من خلال تجديده، والوعي بالمسؤولية التي تفرض معارف عصرية. واطّلاعاً على تجارب الأديان والثقافات الأخرى. سيحدث التجديد بسبب ضرورته، للإنسان وحياته في هذا العالم. وهذا هو شأن المسلمين اليوم، وهذه هي أولوياتهم لاستعادة السكينة في الدين، وتجديد تجربة الدولة الوطنية، وتصحيح العلاقة بالعالم.
تخيل حجم النتائج الكبيرة التي يمكن ترتيبها على هذه الخلاصات اليوم، والأهم من ذلك، تصور مدى جرأة هؤلاء العلماء في ارتياد أرض جديدة للتجديد، ومدى ارتعاش وتخاذل رجال العصر، رغم أن تحديات ومحفزات اليوم أضعاف أضعاف الماضي. نحن بوقتنا هذا، في مسيس الحاجة للتجديد، فـ«ما كان الإصلاح بالاجتهاد كافياً إذن لاستعادة الانسجام بين الدين والدولة، ولا كان كافياً لبعث السلامة في علاقة المسلمين بدينهم». كما قال رضوان السيد بمقاله الأخير هنا.
القامشلي – نورث برس
جدد سكان في حي جمعاية، شرقي القامشلي، الأربعاء، اتهامهم لبلدية المدينة بتقاعسها عن القيام بواجباتها وترحيل القمامة المتراكمة منذ أكثر من أسبوعين قرب مدرسة الحي، رغم الوعود التي قدمتها. وفي الرابع عشر من نيسان/أبريل الجاري، عبر سكان الحي عن تذمرهم ومخاوفهم من أكوام النفايات المتراكمة في محيط المدرسة بالحي. تراكم القمامة تتواصل في حي بالقامشلي والبلدية "تتقاعس" عن تنفيذ وعودها بترحيلها. واليوم، قال سعيد محمد (45 عاماً)، وهو من سكان الحي لنورث برس، إن "عمال البلدية أقدموا على تجميع أكوام النفايات لكن دون إزالتها بشكل نهائي، لنتفاجأ بعدها بأيام برمي أكوام من الأتربة بالقرب من مكان تجمع النفايات". وحاول سكان الحي في المرات السابقة، منع عمال البلدية من إلقاء النفايات في الحي، إلا أن جواب أحد عمال البلدية كان حينها، أن "هذه النفايات عائدة للإدارة ولا مشكلة برميها هنا". في ذلك الوقت، قالت "بلدية الشعب" في القامشلي، إن ما حصل "خطأ من أحد العمال الجدد، لأن الحي فيه نفايات وهو اعتقد بأن هذا المكان هو المكب المخصص"، على حد تعبيرها. وشدد المكتب الإعلامي للبلدية في اتصال أجرته معه نورث برس، حينها على أن البلدية "ستتدارك الأمر وتباشر منذ صباح الغد (الخامس عشر من نيسان/أبريل الجاري) بتنظيف المكان وترحيل القمامة إلى المكب المخصص لها".
الأمم المتحدة.. المنصوري تتباحث بنيويورك مع نظيرتها الإسبانية | Aldar.Ma
وهذا القول، اتضح كذبه، على ألسنة التائبين، والمعتقلين الأمنيين، والذين صرحوا على شاشات التلفاز، بأن «كتائب الحرمين» هي في واقع الأمر، جماعة وهمية، تنسب لها الأعمال التي يجد تنظيم «القاعدة» في التصريح بمسؤوليته عنها احراجاً له. ومن الملاحظ، أن توجه «القاعدة» الإعلامي في الفترات الأخيرة، أصبح يتبنى وبشكل أوضح من السابق، الترويج لفكرة تكفير غالبية أفراد المجتمع، وعلى رأسهم رجال الأمن، فخففوا - مثلاً - من ترويجهم لحجة «دفع الصائل» لصالح فكرة وجوب قتال المسلمين المرتدين وعلى رأسهم رجال الأمن!
مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الانضمام إلى Msci التاسي يكسب أكثر من 2% خلال المزاد والسيولة قرب 28 مليار ريال - Video Dailymotion
علاوة على ذلك، يهدف هذا الاجتماع إلى تسريع العمل على المستوى الحضري للمساهمات المحددة وطنيا ودعم التنسيق على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية للتصدي لأزمة المناخ والكوارث والتخفيف من حدتها، علاوة على تقديم حلول قائمة تهم الطبيعة والاقتصاد الدائري والموارد الأرضية والبحرية والتلوث. وتركز المناقشات في هذا الاجتماع على التزام الدول الأعضاء في الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى، خاصة حول الهجرة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والحد من مخاطر الكوارث، وفي مجموعة العشرين، ومجموعة السبع، والمنتدى الحضري العالمي، وجمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وكذا المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة، الذي يبحث الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة. وتعتبر الأجندة الحضرية الجديدة، التي تم اعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، الذي انعقد في كيتو بالإكوادور في عام 2016، إطارا جديدا يحدد الكيفية التي ينبغي أن تخطط و تدار بها المدن لتعزيز التحضر المستدام. الأمم المتحدة.. المنصوري تتباحث بنيويورك مع نظيرتها الإسبانية | Aldar.ma. وتوفر الأجندة خارطة طريق للبلدان من أجل تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة وتحسين الولوج إلى السكن وأنظمة النقل المستدامة، والنهوض بالأحياء الفقيرة، والتخطيط التشاركي للمستوطنات البشرية، وحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي، وتقليل الآثار البيئية السلبية للمدن وتنفيذ سياسات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
تراكم القمامة تتواصل في حي بالقامشلي والبلدية &Quot;تتقاعس&Quot; عن تنفيذ وعودها بترحيلها
الخميس, 28 أبريل, 2022 إلى 20:46
الأمم المتحدة (نيويورك) – انطلقت، اليوم الخميس بنيويورك، أشغال الاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بمشاركة المغرب، ممثلا بوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري. وتهدف مشاركة الوزيرة في هذا الحدث، الذي ينظم بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى تعزيز التزامات المملكة في مجال التنمية المستدامة. وقام المغرب بنشر تقريره الوطني حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في 21 مارس 2022، مدرجا بذلك اسمه ضمن 8 دول فقط في القارة التي أوفت بهذا الالتزام من إجمالي 54 دولة إفريقية. وتعتبر هذه الوثيقة أول تقرير وطني يمتد لأربع سنوات حول تنفيذ المملكة المغربية للأجندة الحضرية الجديدة، حيث تم إعدادها وفقا لتوجيهات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهيد، في كلمة له خلال افتتاح هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والفاعلون المحليون وغير الحكوميين، على أهمية الأجندة الحضرية الجديدة في ظهور التحضر المستدام لمدن أكثر استدامة.
تمديد الجلسات
وقال د. عائض بن سلطان البقمي -أستاذ قانون تجاري مساعد بمعهد الإدارة العامة، ومستشار قانوني: "على الرغم من تطور الجهات التنفيذية، إلا أن دور القاضي –للأسف- ينتهي بإصدار الحكم ويتبقى هناك إشكالية كبيرة في كيفية تنفيذ الحكم على المدعى عليه"، مضيفاً أن هناك عدة أسباب تعيق تنفيذ بعض الأحكام القضائية، وأهمها: الجهة التي تبت في النزاع بعد أن يتم إصدار الحكم، حيث أن الشخص المتضرر لا يعرف أن هناك جهة تنفيذية يعود إليها، كما قد يكون هناك إخفاق من القاضي بتمديد الجلسات، لعدم إلمامه بشكل كاف بأطراف القضية. وأكد أن ذلك هو سبب في المماطلة بتنفيذ الأحكام، مضيفاً أنه إذا حدثت المماطلة من الجهة التي صدر عليها حكم، فإن الشخص يعود إلى الشركة التي عليها الحكم لتنفيذ الحكم، فيجد صعوبة في مسألة التنفيذ، مشيرا إلى أنه حينما يحصل الشخص على حكم قضائي، فإنه لا يوجد لديه توجيه، وعادة يرجع المتضرر إلى الجهة التي صدر بحقها حكم للتنفيذ، وقد يكون في هذا منع للإدارة المختصة بتنفيذ هذا الحكم، موضحاً أنه يتم إرجاع هذا الحكم القضائي إلى الإدارة القانونية في القطاع الخاص. وأضاف أنه قد يوجد في الإدارة القانونية شخص يجهل معرفة الإسراع في التنفيذ، وماهية العقوبات المترتبة في تأخير تنفيذ الحكم، مشيراً إلى أن الحل يكمن في أن يكون هناك تثقيف لجميع المحاكم بأن قاضي التنفيذ هو الجهة المخولة بتنفيذ الحكم، وبمجرد إصدار الحكم يتم إشعارهم أن قاضي التنفيذ هو الموكل إليه تنفيذ الحكم، ليعمل على تنفيذه، حيث إن لديه رجالاته الذين ينفذون تلك الأحكام القضائية، مبيناً أنه في حال تعثر تطبيق الأحكام القضائية من قبل الجهات الحكومية، فإننا بحاجة إلى إيجاد إدارة خاصة بالأحكام الصادرة ضدها، على أن يكون لديهم خبراء في الإدارة القانونية، للبت بشكل عاجل في هذه الأحكام.
وحذر من المخاطر التي قد تنعكس على الشركات التونسية جراء هذا القرار ، مشيرًا إلى أن قرابة 10 شركات تونسية لطباعة الكتب المدرسية ستضطر إلى اغلاق أبوابها وهو ما سيعمق أزمة البطالة في البلاد حيث سيحال مئات العاملين على البطالة الفنية. واعتبر أن اللجوء الى مطابع أجنبية « عار « على السيادة الوطنية و جريمة في حق الصناعة التونسية ، مبينا أن الغرفة الوطنية لصانعي الكتب المدرسية ستواصل احتجاجاتها من أجل الدفاع عن الصناعة الوطنية في مجال طباعة الكتب المدرسية. ورفع المحتجون شعارات منددة بصمت رئيس الجمهورية إزاء قرار وزير التربية فتحي السلاوتي ، معتبرين أن تنفيذ وقفة بالقصبة يعدّ محاولة للضغط على رئاسة الحكومة للتراجع عن القرار. توقيت الإدراج
◔
15:28 26. 04. 2022
آخر تحيين
15:30 26. 2022