إدخال اسم المستخدم (Username) في الحقل المخصّص له. إدخال كلمة المرور (Password) في الحقل المخصّص لها. النقر على زر تسجيل الدخول (Login) للانتقال إلى الحساب الخاصّ. ما خطوات الحصول على اسم المستخدم وكلمة السر؟
يلزم الطالب معرفة بيانات الدخول الخاصّة بالبلاك بورد حتى يتمكّن من الاستفادة من خدمات الموقع لتحقيق أهداف التعليم الإلكتروني، وتكون هذه البيانات لجميع الطلّاب بشكل افتراضي وموحّد عند انضمامهم إلى الجامعة، كالآتي: [٤]
اسم المستخدم (Username) وهو عبارة عن الرقم الجامعي الخاص بالطالب، حيث إنّ لكل طالب رقمًا جامعيًّا محدّدًا. كلمة المرور (Password) وهي عبارة عن السجل المدنيّ الخاص بالطالب. ما خطوات التسجيل في الفصول الافتراضية؟
يتيح المدرس للطالب الفصل الافتراضي (غرف صفّيّة افتراضيّة تُحاكي الغرف الصفّية الوجاهيّة التقليديّة حيث يجتمع من خلالها المُدرّس والطلبة بشكلٍ مباشر) لعرضه في جدول زمني محدّد بحيث يتمكّن الطالب من معرفة موعده من خلال الموقع الإلكتروني، [٥] والوصول إلى هذه الفصول يكون من خلال اتّباع الخطوات الآتية: [٦]
الدخول إلى موقع البلاك بورد وتعبئة المعلومات المطلوبة (اسم المستخدم/ كلمة السر) ثمّ النقر على تسجيل الدخول.
- خطبة عن قوله تعالى (جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
بتصرّف. ↑ "إعراب الآيات في سورة هود" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
[٤]
معاني المفردات في آية: أنلزمكموها
إنّ بيان معاني المفردات مهم ليصبح شرح الآية أكثر فهمًا، فمن المعلوم أنّ كلّ لفظ من ألفاظ القرآن ربما يحتمل عدّة معاني، لذلك لا بُدّ من بيان معاني مفردات قوله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ} ، لدفع الإشكال:
قوم: اسم مأخوذ من الفعل: قوّمَ، ومعناه: جماعة من النّاس تربطهم سلالة واحدة. [٥]
بيّنة: اسم جمعه بينات، والمقصود به: الحجّة القويّة المبنيّة على الدليل والبرهان. [٦]
رحمة: الشفقة والإحسان والرّقّة. [٧]
فعمّيتُ: الكلام المجهول والغامض. [٨]
أنلزمكموها: مأخوذ من الفعل ألزم، ومعناه: جعل الشيء واجب وضروري ولا مفارقة فيه. [٩]
كارهون: مأخوذ من الفعل كَرِهَ، ومعناه: البغض والنّفور من الشيء وجعله قبيحًا لا تقبله النّفس. [١٠]
إعراب آية: أنلزمكموها
إنّ إعراب الآيات يُساعد على الفهم الأدقّ لها، فهو الأساس في تحليل الآيات واستنباط الأحكام منها ومعرفة أسباب النّزول والأحداث المُصاحبة لها، وفيما يأتي سيتمّ الاقتصار على إعراب قوله تعالى: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا}: [١١]
الهمزة: استفهاميّة وتفيد الاستنكار.
جميع السماوات ومن فيها من الاُمور المسلّمة، فما بالك بحاكميته على الأرض، إنّها من الاُمور التي لا شكّ فيها ـ أيضاً ـ بل هي من باب الاُولى. قال البعض: إنّ العبارة السابقة إشارة إلى ملائكة الله سبحانه في السماء المكلّفين بتنفيذ أوامره تعالى. ثمّ يضيف سبحانه: ( أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً) فلا يلزم حتماً حدوث زلزلة لتدميركم، بل يكفي أن نأمر عاصفة رملية لتدفنكم تحت رمالها.. وحينئذ ستعلمون حقيقة إنذاري وتهديدي: ( فستعلمون كيف نذير). فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. إنّ إدراك طبيعة هذا التساؤل سهل بالنسبة إلى الأشخاص الذين عاشوا في المناطق الرملية المتحرّكة والرياح (الحاصبة)
(وهي الرياح التي تحرّك كميّات الحصى المتراكمة وتنقلها من مكان إلى آخر)
فهؤلاء يدركون إمكانية دفن البيوت أو القرى في لحظات تحت تلال من الحصى والرمال المتحرّكة، وكذلك القوافل السائرة في وسط الصحراء. وفي الحقيقة فإنّ الآيات أعلاه تؤكّد أنّ عذاب العاصين والمجرمين لا ينحصر في يوم القيامة فقط، حيث يستطيع الباريء عزّوجلّ أن يقضي على حياتهم في هذه الدنيا بحركة بسيطة للأرض، أو بحركة الرياح، وإن أفضل دليل على هذه الإمكانية الإلهية هو وقوع مثل هذه الاُمور في الاُمم السابقة.
خطبة عن قوله تعالى (جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
لذا فإنّ الله تعالى يقول في آخر آية من هذه الآيات:
( ولقد كذّب الذين من قبلهم فكيف كان نكير)
نعم فلقد عاقبنا قسماً من هؤلاء بالزلازل المدمّرة، وأقواماً آخرين بالصواعق، وبالطوفان، وبالرياح.. خطبة عن قوله تعالى (جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وبقيت مدنهم المدمّرة موضع درس وإعتبار لمن كان له قلب واع. ************************************************** ***********************************
تفسير الأمثل
تفسير الميزان
تفسير مجمع البيان
تفسير من هدي القرآن
التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 21-09-2013, 11:36 AM. سبب آخر: حذف الروابط..
فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
«ذلول» بمعنى (مطيع) وهو أجمل تعبير يمكن أن يطلق على الأرض، لأنّ هذا المركب السريع السير جدّاً، مع حركته المتعدّدة، يلاحظ هادئاً إلى حدّ يبدو وكأنّه ساكناً بصورة مطلقة. وتكون سهلة مسخرة تعملون فيها ما تشتهون. والذلول من المراكب ما يسهل ركوبه من غير أن يضطرب اي مذللة ميسرة لكم كالحصان المستراض او البقرة المستالفة ، حيث جعل نظامها و ما فيها لصالح الانسان طعما و شرابا و هواء و زينه و ما اشبه مما يحتاجه و ينفعه كالليل و النهار و الشمس و القمر.. الخ. هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا. و تذليل الله للارض انعكاس لاسم " تبارك " حيث ان ذلك من بركته و رحمته. يقول بعض العلماء: إنّ للأرض أربع عشرة حركة مختلفة(تفسيرالأمثل)، ثلاث منها هي:
الاُولى: حركتها حول نفسها. والثانية: حول الشمس. والثالثة: مع مجموعة المنظومة الشمسية في وسط المجرّة. هذه الحركات التي تكون سرعتها عظيمة، هي من التناسب والإنسجام إلى حدّ لم يكن ليصدق أحد أنّ للأرض حركة لولا إقامة البراهين القطعية على حركتها. هذا من جهة، ومن جهة اُخرى. فإنّ قشرة الأرض ليست قويّة وقاسية إلى حدّ لا يمكن معه العيش فوقها، ولا ضعيفة ليّنة لا قرار لها ولا هدوء، وبذلك فإنّها مناسبة لحياة البشر تماماً، فلو كان معظم سطح الكرة الأرضية مغموراً بالوحل، والمستنقعات ـ مثلا ـ فعندئذ تتعذّر الإستفادة منها، وكذلك لو كانت الرمال الناعمة تغمرها فإن قدم الإنسان تغور فيها حتّى الركب، وكذا لو كانت مكوّناتها من الصخور الحادّة القاسية فعندئذ يتعذّر المشي عليها، ومن هنا يتّضح معنى إستقرار الأرض وهدوئها.
والذَّلول من الدواب المنقادة المطاوعة ، مشتق من الذل وهو الهوان والانقياد ، فَعول بمعنى فاعل يستوي فيه المذكر والمؤنث ، وتقدم في قوله تعالى: { إنها بقرة لا ذلول} الآية في سورة البقرة ( 71) ، فاستعير الذلول للأرض في تذليل الانتفاع بها مع صلابة خلقتها تشبيهاً بالدابة المسوسة المرتاضة بعد الصعوبة على طريقة المصرحة. والمناكب: تخييل للاستعارة لزيادة بيان تسخير الأرض للناس فإن المنكب هو ملتقى الكتف مع العضد ، جعل المناكب استعارة لأطراف الأرض أو لسعتها. وفُرع على هذه الاستعارة الأمر في فامشوا في مناكبها} فصيغة الأمر مستعملة في معنى الإِدامة تذكيراً بما سخّر الله لهم من المشي في الأرض امتناناً بذلك. ومناسبة { وكلوا من رزقه} أن الرزق من الأرض. والأمر مستعمل في الإِدامة أيضاً للامتنان ، وبذلك تمت استعارة الذلول للأرض لأن فائدة تذليل الذلول ركوبها والأكل منها. فالمشي على الأرض شبيه بركوب الذلول ، والأكلُ مما تنبته الأرض شبيه بأكل الألبان والسمن وأكل العجول والخرفان ونحو ذلك. وجمع المناكب تجريد للاستعارة لأن الذلول لها منكبان والأرض ذات متسعات كثيرة. وكل هذا تذكير بشواهد الربوبية والإِنعام ليتدبروا فيتركوا العناد ، قال تعالى: { كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون} [ النحل: 81].