ثم كثرت عليه الاختصارات مثل كتاب (تذهيب التهذيب) و (الكاشف) وهما للحافظ الذهبي، وكتاب (التكميل) للحافظ ابن كثير. وهو كعامة كتب المتأخرين بداية من القرن الخامس مرورا بعصر المؤلف تتميز بالجمع والترتيب والاستدراكات والشرح. ثم جاء كتاب العلامة مغلطاي وقد ذكر في افتتاحية كتابه أنه بدأ في تأليفه عام 744 هـ. وأكمل تأليفه في مثل حجم الأصل. من أهم ما يميز الكتاب أنه حفظ لنا مادة لروايات في الجرح والتعديل انعدم وجودها الآن بين الناس كرواية أبي جعفر البغدادي عن أحمد، ورواية الغلابي عن يحيى بن معين ونحو ذلك، وكذا النقل عن كثير من مصادر العلم المفقودة الآن ككتب الرشاطي، وكتب الزبير بن بكار وكتاب (الوفيات) لابن قانع، وكتاب (التعريف بصحيح التاريخ) لأحمد بن أبي خالد وتاريخ القراب. وأيضًا يتميز الكتاب بأنه احتوى على نقولات كثيرة بالغة الأهمية وخاصة ما ينقله عن كبار الأئمة كابن المديني وابن معين [6]
منهج المصنف في كتابه [ عدل]
في مقدمته ذكر الدافع من تأليفه للكتاب، وامتدح كتاب الكمال للمقدسي وكذلك تهذيب الكمال للمزي، مع ذكره لمؤاخذاته على هذا الأخير، ثم انتقل إلى الأسماء فكان يوردها كما ذكرها المزي مع تعليقه على الترجمة وقد بين شرطه وأسلوبه في المسألة، وناقش المزي في بعض استدراكاته على المقدسي، كما أضاف بعض التراجم التي لم يوردها المزي.
- تحميل كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - ت معروف - دار الرسالة ل الحافظ المزي pdf
- ماهية وأهداف الحركة النسوية - أحمد إبراهيم خضر - طريق الإسلام
تحميل كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - ت معروف - دار الرسالة ل الحافظ المزي Pdf
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان تهذيب الكمال في أسماء الرجال – ت معروف – دار الرسالة المؤلف الحافظ المزي الناشر مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية 1418 – 1998 التحقيق د. بشار عواد معروف
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "تهذيب الكمال في أسماء الرجال – ت معروف – دار الرسالة"
بيانات الكتاب المؤلف جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي
كما لم يكن يسمح للنساء التدخل في الحياة السياسية على الإطلاق، ولم يكن يسمح لهن بالتصويت. وخلال هذه الفترة كان القانون البريطاني مجحف في حق النساء، لدرجة أنه لم يكن حتى يعترف بها كإنسان. لوحة للأخوات آن و إيميلي و شارولوت برونتي، من رسم أخيهم برانويل (1834)
النسوية في الأدب
خلال القرن ال19، نجحت العديد من الأديبات البريطانيات في كتابة الأدب بالرغم من كل هذه الظروف الصعبة. فكتبت جاين أوستن في بدايات القرن ال19، عن تقييد المجتمع لحياة النساء. ماهية وأهداف الحركة النسوية - أحمد إبراهيم خضر - طريق الإسلام. وصورت تشارلوت برونتي و آن برونتي وجورج إليوت معاناة المرأة وغضبها. كما تناول العديد من الكتاب الرجال عن التمييز والتحيز الجنسي ، مثل روايات توماس هاردي وقصائد جورج ميريديث ومسرحيات هنريك إبسن. الجهود النسوية في الحياة الاجتماعية والسياسية
جون ستيوارت ميل (1806 - 1873)
ترتكز فلسفة ميل المدافعة عن حقوق المرأة على فلسفته النفعية، فيشير إلى أن خضوع النساء وحرمانهم من الفرص والحقوق التي يتمتع بها الرجل ليس فقط "خطأ في ذاته"، بل ايضًا "إحدى أهم عوائق تقدم البشرية". يضيف ميل إلى أن إزدهار المجتمع يتطلب مشاركة جميع البشر وتطوير مواهبهم وحثهم على السعي وراء تحقيق أهدافهم، وليس عن طريق حصر الرجال والنساء في أدوار ومراكز محددة جامدة.
ماهية وأهداف الحركة النسوية - أحمد إبراهيم خضر - طريق الإسلام
النسوية في الاصطلاح الغربي:
"النسوية" كما يعرفها معجم أوكسفورد: "هي الاعتراف بأن للمرأة حقوقًا وفُرَصًا مساوية للرجل"، وذلك في مختلف مستويات الحياة العلمية والعملية"، أما معجم "ويبستر"، فيعرفها بأنها: "النظرية التي تنادي بمساواة الجنسين سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، وتسعى كحركة سياسية إلى دعم المرأة واهتماماتها، وإلى إزالة التمييز الجنسي الذي تعاني منه"[ماهية وأهداف الحركة النسوية- د. أحمد إبراهيم خضر- شبكة الألوكة]. فالحركة النسوية هي حركة غربية عرفت سابقاً بحركة تحرير المرأة، ثم انتقلت إلى عالمنا العربي والإسلامي من خلال الغزو العسكري والثقافي فشقيت بها الأمة منذ عقود من الزمن، وما زالت هذه الأفكار تستورد تباعاً كلما حصل تطورات فكرية لهذه الحركة في موطنها الأصلي. وتعريفها باختصار عند أتباعها، هي: الفلسفة الرافضة لربط الخبرة الإنسانية بخبرة الرجل وإعطاء فلسفة وتصور عن الأشياء من خلال وجهة نظر المرأة [الحركة النسوية الغربية ومحاولات العولمة- د. إبراهيم الناصر- موقع صيد الفوائد]. التيارات الرئيسية للنسويات الغربية:
يمكن اعتبار أن الحركات النسوية تمحورت لغاية السبعينيات حول ثلاثة تيارات رئيسية: النسوية الإصلاحية الليبرالية، والنسوية الماركسية، والنسوية:
النسوية الإصلاحية الليبرالية: ينتسب هذا التيار إلى خط الثورة الفرنسية وامتداداته الفكرية، ويستند إلى مبادئ المساواة والحرية للمطالبة بحقوق للمرأة مساوية لحقوق الرجل في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية.
سُمِّيت الحركة النسوية في مرحلتها الأُولى بـ " Equity Feminism " ؛ أي: " نسوية المساواة "، أما المرحلة الثانية للحركة النسوية، فتسمى بـ " Gender Feminism " ؛ أي: " نسوية الجندر "، أو نسوية النوع. بدأت هذه الحركة الأخيرة في عام 1960م، وأخذت منحنًى مختلفًا في أيدلوجياتها ومطالبها، وأصبحت تحمل أيدلوجية شاذةً وغريبة. تبنَّت النسوية المعاصرة مفهومين أساسيين كقاعدة لعملها: هما: مفهوم النوع Gender ، والضحية، Victim. سعت الحركة من خلال مفهوم " الجندر " إلى إلغاء الفروق بين الجنسين، والإنكار التام لوجود جنسين مختلفين، وإلغاء مُسمى ذكر وأُنثى، ورفض حقيقة اختلاف الذكر والأنثى اللذين هما من صنع الله - عز وجل - سعيًا منها إلى إلغاء مفهوم ( الزواج) - فِطرة الله - عندما بدأ بحواء وآدم كزوجين عُمِّرت بهما الأرض. وعبر مفهوم " الضحية " تبنَّت الحركة آلية الانتقاد العام للرجال، وعمَّقت الشعور بالكراهية تجاه الرجل، ووجهت جهودها لخدمة هذا التوجه الجديد، وتأكيد نظريتها التي تقول: ( إن المرأة ضحية لوجود الرج ل)".