- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كان إذا أخذ مضجعَه من الليلِ قال: بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى. الراوي:
أبو الأزهر الأنماري
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح أبي داود
| الصفحة أو الرقم:
5054
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَذكُرُ اللهَ تعالى في كلِّ حينٍ، وعلى كلِّ حالٍ؛ في الصَّباحِ وفي المساءِ، وفي الاستيقاظِ وإذا أخَذَ مَضْجعَه للنَّومِ.
- بسم الله وضعت جنبي كلمات
- أدلة على وجود الله تعالى - مكتبة نور
بسم الله وضعت جنبي كلمات
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانَ يقولُ في سجودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ». بسم الله وضعت جنبي كلمات. [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في سجوده: "اللهم اغفر لي ذنبي كله: دقه وجله، وأوله وآخره، علانيته وسره"، وهذا من باب التبسط في الدعاء والتوسع فيه؛ لأن الدعاء عبادة فكل ما كرره الإنسان ازداد عبادة لله -عز وجل-، ثم إنه في تكراره هذا يستحضر الذنوب كلها السر والعلانية، وكذلك ما أخفاه، وكذلك دقه أي: صغيره، وجله أي: كبيره، وهذا هو الحكمة في أن النبي -صلى الله عليه وسلم- فصل بعد الإجمال، فينبغي للإنسان أن يحرص على الأدعية الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنها أجمع الدعاء وأنفع الدعاء. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
وأَخْسِئْ شَيطاني "، أيِ: ادفَعْه بالذِّلَّةِ واطرُدْه عنِّي، " وفُكَّ رِهاني "، والرِّهانُ هو ما يُجعَلُ وثيقةً في الدَّينِ، والمرادُ: خلِّصْ نَفْسي مِن عِقالِ ذُنوبي، وخلِّصْ رقَبتي عن كلِّ حقٍّ عليَّ، ومن عقابِ ما اقتَرَفتُ مِن الأعمالِ الَّتي لا تَرْضاها بالعَفوِ عنها، أو خلِّصْها مِن ثِقَلِ التَّكاليفِ بالتَّوفيقِ للإتيانِ بها، والرِّهانُ مِن الحبسِ؛ لأنَّ نفسَ الإنسانِ مرهونةٌ ومحبوسةٌ بعَمَلِها؛ لقولِه تعالى " كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ " الطور: 21 ، ولقولهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: « نَفسُ المؤمنِ معلقة بدَينِه »، أي: مَحبوسةٌ عَن مُقامِها الكريمِ حتَّى يُقضَى عنه دَينُه. "نفسُ المؤمنِ معلَّقةٌ بِدَينِه حتَّى يُقضَى عنهُ" الراوي: أبو هريرة - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي-الصفحة أو الرقم: 1078 - خلاصة حكم المحدث: صحيح = الدرر = " واجعَلْني في النَّدِيِّ الأعلى "، أي: في المَجلِسِ الأعلى معَ الملائكةِ المقرَّبين. بسم الله وضعت جنبي الايسر. = الدرر = وقال الخطابي: الندي القوم المجتمعون في مجلس، ومثله النادي وجمعه أندية، قال: ويريد بالندي الأعلى الملأ الأعلى من الملائكة - انتهى. وقيل: الندي أصله المجلس، ويقال للقوم أيضًا تقول: ندوت القوم أي جمعتهم، والمعنى اجعلني من القوم المجتمعين.
إذا كان يدل على وجود قوة خفية غير مرئية، وهي النفس التي تسير الجسم، فإن التدبير في الكون يدل على وجود مدبر له، وهو الله-عز وجل. مقالات قد تعجبك:
أدلة وجود الله -عز وجل – عند ابن رشد
دليل العناية الإلهية
يرى ابن رشد أن جميع ما في الكون موافق لوجود الإنسان، فوجود الشمس والقمر، وغيرها على وجه الأرض. وقد صنعها الله عز وجل بإتقان، وليس من باب المصادفة، وقد اعتمد الكندي على الكثير من الآيات القرآنية التي تؤيد قوله. دليل الاختراع
الأصل الأول: أن الموجودات مخترعة. أيضًا الأصل الثاني: أن كل مختَرع له مخترِع. فيرى أن السماوات تتحرك حركة دائمة لا تفتر، وأنها مأمورة بالعناية، ومسخرة لنا. ادلة على وجود الله. والمسخر المأمور بالعناية مخترع من غيره بالضرورة لا من نفسه. دليل الحركة
يعتمد ابن رشد هذا الدليل على أن النظر في الحركة الموجودة في الكون، يؤدي إلى تصور محرك لهذه الحركة. فالحكماء عندما نظروا إلى هذه الموجودات، أدركوا ضرورة ارتقاء الأمر في هذه الجواهر إلى جوهر خالٍ من المادة. ولزم أن يكون هذا الجوهر فاعلاً لا منفعلاً، ولا يلحقه كللٍ، ولا تعبٍ، ولا فسادٍ. لأن هذا كله يلحق بالجوهر الذي يعد كمالاً لما هو بالقوة، ولا يمكن أن تكون هذه الموجودات متحركة.
أدلة على وجود الله تعالى - مكتبة نور
ج ـ برهان حدوث المادة: احد اهم البراهين التي يستدل بها العلماء على وجود خالق لهذا الكون الكبير، يقول الشيخ السبحاني: (إنَّ الأُصول العلمية أَثبَتَتْ نفاد الطاقات الموجودة في الكون باستمرار، و تَوَجُّهَها إلى درجة تنطفئُ معها شعلةُ الحياة و تنتهي بسببه فعالياتُها و نشاطاتُها و هذا (نفاد الطاقات وانتهاؤها) يدل على أَنَّ وصفَ الوجود و التَّحقّق للمادة ليس أَمراً ذاتياً لها، إذ لو كان الوجود و التحقُّق أَمراً ذاتياً لها، لزم أَنْ لا يفارقها أَزلا و أَبداً، فنفادها و زوال هذا الوصف عنها خيرُ دليل على أَنَّ الوجودَ أَمرٌ عرضي للمادة، غيرُ نابع من صميم ذاتها. و يلزم من ذلك أَنْ يكونَ لوجودها بدايةٌ، لأنَّ لازمَ عدمِ البداية كونُ هذا الوصفِ أَمراً ذاتياً لها كما هو شَأْنُ كُلِّ ذاتيٍّ، و لو كان ذاتياً لها لوجب أَنْ لا يكون لها نهاية، مع أَنَّ العلم أثبتَ لها هذه النهاية و بعبارة أخرى: إِنَّ الوجودَ للمادة المتحولةِ إِلى الطّاقة ليس أَمراً ذاتياً لها، و إِلاَّ لوجب أَنْ لا يفارقَها أبداً و أَنْ لا تسير المادة إِلى الفناءِ و انعدام الحياة و الفعالية، و الحال أَنَّ العلوم الطبيعية اعترفت بأنَّ المادة سينتهي سلطانُها و تفنى قوَّتُها و طاقاتها و تموت و تبرد.
إذ أن كل محدث يحدثه محدث، والمحدث من المضاف، مثل كل مخلوق له خالق، وكل مصنوع له صانع، والابن من له أب. دليل الكثرة والوحدة
هذا الدليل يقارن فيه الكندي بين الله عز وجل الواحد، وبين الموجودات المتكثرة. والله عز وجل، هو الذي ربط بين وجود موجود ووجود موجود آخر. دليل العناية والغائية
يستند هذا الدليل على فكرة أن الله-عز وجل يعتني بكل ما خلقه، فالعالم لم يوجد مصادفة، بل إن هذا العالم بكل ما فيه يدلنا على العناية والغائية. فالأمر الذي يسوق العقل إلى الإذعان إلى وجود الله جلَّ في علاه، فالكندي اقتبس الكثير من آيات القرآن، التي تثبت وجود العناية والغائية في الكون. ومن هذه الآيات قول الله عز وجل: "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا، وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا" [الفرقان: 61]. ويدلل الكندي بمسألة اعتدال الشمس في فلكها، إذ كانت الشمس أقرب إلى الأرض لاحترق الكون. وإذا كانت أبعد من ذلك لتجمد الكون، مما يدل على العناية الإلهية والغائية. دليل المشابهة
يعتمد فيه الكندي علي فكرة المشابهة بين عمل النفس في البدن، وبين تدبير الله عز وجل للكون، بمعنى أن النظام في الجسم الإنساني.