نعرض لكم في موسوعة أكثر من قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة حيث تعد القصص والتي هي نوع من أنواع الأدب المعتمد على أسلوب سرد الأحداث أفضل وسيلة لإيصال المعلومات المتعلقة بموضوع ما خاصة سواء تعلق الأمر بالكبار أو الصغار، إلا أنه يعد فعلياً من أفضل الطرق التي يمكن للوالدين أو المعلمين من خلالها غرس القيم والأخلاقيات في نفس الطفل منذ صغره. وإلى جانب فوائد سرد القصص والحكايات على الأطفال مما يكتسبونه من أخلاقيات وصفات محمودة إلى أنها كذلك تنمي لديهم المقدرة الذهنية، اللغوية، والمهارات الإبداعية وبالتالي تتسع مداركه والتي تعد من أبرز الأمور التي ينبغي على الوالدين أن يحرصوا عليها خلال تربية ونشأة أطفالهم. قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة
قصة العبد النمام الكاذب
في قديم الزمان كان هناك رجل من سادة القوم يمتلك الكثير من النفوذ والأموال وقد توجه ذات يوم إلى السوق لكي يقوم بشراء عبد لخدمته وخدمة أسرته، وما إن وصل السوق وبدأ في البحث هنا وهناك حتى رأى عبد رغب في شرائه ولكنه قام بسؤال البائع أولاً فيما يتعلق بعيب ذلك العبد ليجيب البائع أن عيبه الوحيد قيامه بنقل الحديث والحكايات بالكذب والباطل فيما بين الناس.
- في التحذير من آفات اللسان - ملتقى الخطباء
- إن الذين يؤذون المؤمنين رجال صدقوا
- إن الذين يؤذون المؤمنين التواصي بالخير
- إن الذين يؤذون المؤمنين كتابا
- ان الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات
- إن الذين يؤذون المؤمنين إذ
في التحذير من آفات اللسان - ملتقى الخطباء
أين من يطلقون ألسنتهم بالسب والشتم لأولياء الله وإلى عباد الله؟ ألا يتقي الله أولئك الذين أطلقوا لألسنتهم العنان يتكلمون بما شاؤوا، وربنا -جل وعلا- يقول: ( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12]، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: " إياكم والغيبة " قالوا: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: " الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ". من أنواع آفات اللسان الشركية : الشرك الأصغر. أخي المبارك: والله الذي لا إله غيره إن من الغبن أن تأتي يوم القيامة وترى أعمالك الصالحة في ميزان غيرك، ترى من أعمالك الصالحة من صلاة ودعاء واستغفار في ميزان أولئك الذين أطلقت لسانك في سبهم وشتمهم، فاتق الله -يا عبد الله-. ومن آفات اللسان -يا عباد الله-: النميمة، نقل الكلام بين الناس للإفساد بين الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول كما في صحيح البخاري ومسلم: " لا يدخل الجنة نمام ". ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم: 10 - 11] ينقل النميمة بين الناس، كم من زوج وزوجة تفرقوا بسبب النميمة؟ كم من صديق وصديق تفرقوا بسبب النميمة؟ كم من البيوت هُدمت بسبب النميمة؟
ألا فليتق الله أولئك الذين ينقلون الكلام ويفسدون بين الناس، وربما بين الأقارب.
اللعن ويقصد باللعن هو طرد الله للإنسان من رحمته، ومن الأمور التي لا تجوز هي أن يطلق اللفظ المعروف باللعن على أي أمر حدث، أو على أي إنسان، صلب، أو حيوان. ومن الأمور التي نهى الله عنها هو القيام بلعن فئة معينة، جماعة محددة، شخص ما.. فكل هذه من الأمور غير المحمودة والتي لا تجوز شرعًا. في التحذير من آفات اللسان - ملتقى الخطباء. كما أن لفظ اللعن من الألفاظ التي لا يجب التهاون بخصوصها وتكرارها دومًا فلا يجب أن يألفه المرء وهنا نكون نحاول أن نتبع رسولنا الكريم حين قال: (ليس المؤمن بطعانٍ ولا بلعانٍ). الفضول بخصوص الكلام تضم آفات اللسان أن يكون المرء ذو فضول كبير بالتطرق لما لا يعنيه، و الإطناب والإسهاب في كل ما يخصه وعدم وضع محدودية بالكلام ولا اختصاره، وترديد الكلام دون أي نفع من ذلك فكل هذا من صور الفضول أي الاستفاضة به، والتخلص من هذه الآفة يتطلب تدريب اللسان على ذكر الله وكثرة التسبيح، الحمد، الاستغفار جعل قلوبنا عامرة بالله، ألا نستخدم الكلام إلا للتعبير عن حاجتنا، وألا نزيد في كل ما هو غير مهم ونكون هنا نطبق تعاليم نبينا الكريم حين قال بحديثه الشريف (طوبى لمن أمسك الفضل من لسانه وأنفق الفضل من ماله) عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تاريخ النشر: الأحد 21 رمضان 1426 هـ - 23-10-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 68452
12222
0
216
السؤال
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا، هل يشمل الأذى الذي ورد في هذه الآية الكريمة كل مناحى الحياة بالنسبة للمؤمنين كأن تعطل مصالحهم مثلا أو تمنعهم حقا لهم كأن تقف في الطريق وتغلقه وتمنع مرورهم أو أن تسد عليهم المنافذ، أم هذا الأذى مقصور على الإساءة إليهم فقط في أعراضهم وكل ما يتعلق بخصوصياتهم ؟
نأمل التفصيل ما أمكن. وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأذى المذكور في الآية يشمل جميع ما يتأذى به المسلم قولا أو فعلا في عرضه أو ماله أو جسده. وذلك لأن الأذى لغة هو الضرر غير الجسيم، قال تعالى: لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى {آل عمران: 111} أي ضرر يسيراً فكل أذى بالمعنى اللغوي يدخل في الآية بالنص ، وإذا كان الضرر اليسير محرماً بنص الآية فمن باب أولى الضرر الفاحش أو الإساءة أو منع الحق، قال القرطبي في تفسيره لهذه الآية: وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأبي بن كعب قرأت البارحة هذه الآية ففزعت منها، وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا، والله أني لأضربهم وأنهرهم فقال له أبي: يا أمير المؤمنين لست منهم إنما أنت معلم ومقوم.
إن الذين يؤذون المؤمنين رجال صدقوا
وقال أبو داود: حدثنا القعنبي ، حدثنا عبد العزيز - يعني ابن محمد - عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أنه قيل: يا رسول الله ، ما الغيبة ؟ قال: " ذكرك أخاك بما يكره ". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ". وهكذا رواه الترمذي ، عن قتيبة ، عن الدراوردي ، به. قال: حسن صحيح. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا معاوية بن هشام ، عن عمار بن أنس ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " أي الربا أربى عند الله ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. إن الذين يؤذون المؤمنين التواصي بالخير. قال: "أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم " ، ثم قرأ: ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).
إن الذين يؤذون المؤمنين التواصي بالخير
12-09-2008 01:02 PM
#1
اماسي
Array
الذين يؤذون المومنين والمومنات......
بسم الله الرحمن الرحيم]وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَوَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)النساء
سَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
(58) الأحزاب صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم ===================
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ مَرْفُوعًا { لَيْسَ مِنِّي ذُو حَسَدٍ وَلَا نَمِيمَةٍ وَلَا كِهَانَةٍ وَلَا أَنَا مِنْهُ. ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدْ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: « أخبروني ما أربى الربا ؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: « فإن أربى الربا عند الله عز وجل استحلال عرض المسلم ، ثم قرأ: ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
بسم الله الرحمن الرحيم وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) الأحزاب صدق الله العظيم
وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)النساء صدق الله العظيم ===================
عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: « أخبروني ما أربى الربا ؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم.
إن الذين يؤذون المؤمنين كتابا
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الناس لا يشغلون أنفسهم بمقاومة الشر والأشرار ، وإنما يشغلون أنفسهم بإيذاء الأخيار, والمكر والكيد لهم بالليل والنهار, وبيان أن ما صنعوه من الخير أمر لا يدخل في حيز الصالحات ، وأن مقاومتهم للشر لا يدخل في تغيير المنكرات. وآفة البعض أن الموازين لديهم مقلوبة ، فالشر من الأشرار مسكوت عنه, والخير من الصالحين الأبرار يقاومونه باللسان ولو استطاعوا أن يقاوموه بالسنان لفعلوا ، ولو استطاعوا أن يشوهوا كل خير ، وأن يقلبوا كل فضيلة يفعلها الصالحون ويحولونها إلى رذيلة ما ترددوا.
ان الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات
وقوله تعالى: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.. الآية، أي: ألم يتحقَّقوا ويعلموا أنَّ مَن حادَّ الله ، أي: شاقه وحاربه وخالفه، وكان في حدٍّ والله ورسوله في حدٍّ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا أي: مُهانًا مُعذَّبًا، و ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ أي: وهذا هو الذل العظيم، والشقاء الكبير. تفسير قوله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. [سورة التوبة (9): آية 64]
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ. قال مجاهد: يقولون القول بينهم، ثم يقولون: عسى الله أن لا يُفشي علينا سرّنا هذا.
إن الذين يؤذون المؤمنين إذ
الشيخ: "نُفلت" ما يُخالف، و"ننفلت" بنونين ما يُخالف، تصلح هذا وهذا: "ننفلت" و"نفلت" كلها طيبة، يعني: نسلم من معرّة هذا القول الشَّنيع. وقال رسولُ الله ﷺ -فيما بلغني- لعمار بن ياسر: أدرك القومَ فإنهم قد احترقوا، فاسألهم عمَّا قالوا، فإن أنكروا فقل: بلى قلتُم كذا وكذا ، فانطلق إليهم عمار، فقال ذلك لهم، فأتوا رسول الله ﷺ يعتذرون إليه، فقال وديعةُ بن ثابت ورسول الله واقفٌ على راحلته، فجعل يقول وهو آخذ بحقبها: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، فقال مخشي بن حمير: يا رسول الله، قعد بي اسمي واسم أبي، فكان الذي عُفي عنه في هذه الآية مخشي بن حمير، فتسمَّى: عبدالرحمن، وسأل الله أن يُقتل شهيدًا لا يُعلم بمكانه، فقُتل يوم اليمامة ولم يُوجد له أثرٌ. إن الذين يؤذون المؤمنين رجال صدقوا. وقال قتادة: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ، قال: فبينما النبيُّ ﷺ في غزوة تبوك وركبٌ من المنافقين يسيرون بين يديه، فقالوا: يظنّ هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها، هيهات! هيهات! فأطلع الله نبيَّه ﷺ على ما قالوا، فقال: عليَّ بهؤلاء النَّفر ، فدعاهم فقال: قلتُم كذا وكذا ، فحلفوا: ما كنا إلا نخوض ونلعب. وقال عكرمةُ في تفسير هذه الآية: كان رجلٌ ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: "اللهم إني أسمع آيةً أنا أعنى بها تقشعر منها الجلود، وتجب منها القلوب، اللهم فاجعل وفاتي قتلًا في سبيلك، لا يقول أحدٌ: أنا غسلتُ، أنا كفنتُ، أنا دفنتُ"، قال: فأُصيب يوم اليمامة، فما من أحدٍ من المسلمين إلا وقد وُجِدَ غيره.
فقد تحملوا هذا. ويا ويلهم إن لم يتب الله عليهم! بأن يطلبوا التوبة ويتوبوا. والآية صريحة في حرمة أذية الله، وفي حرمة أذية رسول الله، وفي حرمة أذية المؤمنين والمؤمنات. فالأذى حرام وممنوع، ولا يكون حتى للحيوان، فضلاً عن أن يكون لله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات. والكل يعرف ما هو الأذى، فهو يكون بالكلمة القاسية.. بالضربة.. بسلب المال.. بالتقبيح.. بالتعيير.. بالسب.. بالشتم.. بنسبة الباطل إليه، فالذين قالوا: لله ولد كعيسى قد سبوا الله وذموه، وجعلوه كعباده، والعياذ بالله. والذين يجعلون الأصنام شفعاء لهم يشفعون لهم عند الله قد نسبوا إلى الله الباطل، والله بريء منهم، وما خلق الأصنام ليعبدوها معه، ولكنهم هم اتخذوا ذلك وسيلة بتزيين الشيطان لهم وتحسينه الشرك. والمهم يا معشر المستمعين والمستمعات! أن نحاسب أنفسنا، وأن نراقب وضعنا وحالنا؛ حتى لا نؤذي ربنا، ولا رسوله بأي أذى، وحتى لا نؤذي مؤمن ولا مؤمنة بأي أذى، لا في أموالهم ولا أعراضهم، ولا أبدانهم ولا دينهم؛ حتى ننجو من هذا العذاب المهين. تفسير قوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن... )
قراءة في كتاب أيسر التفاسير
معنى الآيات
الآن أسمعكم شرح الآيات من الكتاب.