هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ابن بـاز
وقد أصدر الشيخ ابن باز رحمه الله فتوى بأن صلاة العيد تتماشى مع بياني العلماء، ولكنها أقرب إلى الواجب إذ تعتبر صلاة الجمعة فريضة فردية، وقد أمر صلى الله عليه وسلم كل مسلم ومسلمة بالخروج لصلاة العيد، وقد جاء ذلك في حديث رواه أم عطية رضي الله عنها. اقرأ أيضا…القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد ابن باز
ما حكم صلاة العيد عند المذاهب الأربعة
اختلف علماء المذاهب الأربعة في حكم صلاة العيد وجوبًا أو استحوبًا، واتخذ كل من هذه المذاهب الرأي التالي
الحنفية رأى أصحاب هذه العقيدة أن صلاة العيد سنة واجبة، ودليلهم على ذلك حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها، وحث المسلمين رجالاً ونساءً على ذلك، نفذوها، لكنهم لم يجعلوها إلزامية. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم أداء ركعتي قبل الفجر بعد صلاة الفجر. الشافعية رأى أنصار هذه العقيدة أن صلاة العيد سنة مؤكدة، تشبه صلاة الجمعة، وهي واجبة على كل مسلم شابا وكبير، حر أو مسافر. الحنابلة اعتبر أصحاب هذه العقيدة أن صلاة العيد وجوب الاكتفاء وليس فرضًا فرديًا، وقالوا إن أقل عدد لإتمام النصاب هو أربعون شخصًا، وعند إجرائها جماعة من المؤمنين سقطت، مما تبقى. حكم صلاة العيد في البيت
يجوز للمسلم أداء صلاة العيد في بيته لأن أدائها في المسجد ليس شرطًا لقبولها لأنها تجمع المسلمين للاستماع إلى الأذكار والوعظ وتأتي هذه الصلاة مرتين في السنة في عيد الأضحى، وعيد الفطر وله فوائد عظيمة لما له من أثر في إصلاح المجتمع المسلم، فإذا فات المسلم هذه الصلاة فعليه أن يعيدها ركعتان والله أعلم.
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم أداء ركعتي قبل الفجر بعد صلاة الفجر
- هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ابن باز - الفجر للحلول
- تفسير آية ﴿مَا نَنْسَخْ﴾
- تفسير قوله تعالى مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تفسير قوله تعالى: { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم أداء ركعتي قبل الفجر بعد صلاة الفجر
إنسان جاء والناس يصلون فلم يتمكن من سنة الظهر إذا صلى الظهر يصلي ركعتين بنية
الراتبة البعدية ثم بعد ذلك يقضي الراتبة القبلية، هكذا روي عن الرسول صلى الله
عليه وسلم في حديث رواه ابن ماجه". فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
(2/225) والله أعلم.
هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ابن باز - الفجر للحلول
السؤال: رسالة من أحد الإخوة المستمعين ضمنها جمع من الأسئلة هو المستمع (أ. ع.
السؤال:
أيضاً يقول: صلاة الصبح. ويقصد بصلاة الصبح راتبة الفجر. هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة ابن باز - الفجر للحلول. يقول: هل صلاة الصبح واجبة؟ وهل علي ذنبٌ إذا تركتها؟ وإذا صليتها بعد صلاة الفجر فهل يجوز ذلك؟
الجواب:
الشيخ: سنة الفجر ليست واجبةً؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله الأعرابي حين ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمسة قال: هل علي غيرها؟ قال: «لا، إلا أن تطوع». فلا يجب عليه سوى هذه الصلوات الخمسة، الصلوات اليومية التي ليس لها سبب. وعلى هذا فسنة الفجر ليست واجبة، فلو تركها الإنسان لم يأثم، ولكنها سنةٌ مؤكدة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدعها حضراً ولا سفراً، وكان يقول فيها: «ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها». وإذا فاتته قبل الصلاة فإنه يقضيها بعد الصلاة، وإن أخرها حتى تطلع الشمس وصلاها في الضحى فهو حسن.
فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ. وأصل النسخ من نسخ الكتاب ، وهو نقله من نسخة أخرى إلى غيرها ، فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره ، إنما هو تحويله ونقل عبادة إلى غيرها. وسواء نسخ حكمها أو خطها ، إذ هي في كلتا حالتيها منسوخة. ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها تفسير. وأما علماء الأصول فاختلفت عباراتهم في حد النسخ ، والأمر في ذلك قريب; لأن معنى النسخ الشرعي معلوم عند العلماء ، ولخص بعضهم أنه رفع الحكم بدليل شرعي متأخر. فاندرج في ذلك نسخ الأخف بالأثقل ، وعكسه ، والنسخ لا إلى بدل. وأما تفاصيل أحكام النسخ وذكر أنواعه وشروطه فمبسوط في فن أصول الفقه. وقال الطبراني: حدثنا أبو شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد ، حدثنا أبي ، حدثنا العباس بن الفضل ، عن سليمان بن أرقم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال: قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرءان بها ، فقاما ذات ليلة يصليان ، فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها مما نسخ وأنسي ، فالهوا عنها ". فكان الزهري يقرؤها: ( ما ننسخ من آية أو ننسها) بضم النون خفيفة. سليمان بن أرقم ضعيف.
تفسير آية ﴿مَا نَنْسَخْ﴾
فأجابوا:
لا نعلم نصّاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على تسمية السور جميعها ، ولكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة تسمية بعضها من النبي صلى الله عليه وسلم ، كالبقرة ، وآل عمران ، أما بقية السور: فالأظهر أن تسميتها وقعت من الصحابة رضي الله عنهم. تفسير آية ﴿مَا نَنْسَخْ﴾. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 16). وكل ما سبق من مسائل تجده في الكتب التي عنيت بعلوم القرآن ، كالإتقان للسيوطي ، والبرهان للزركشي ، ومناهل العرفان للزرقاني. والله أعلم
تفسير قوله تعالى مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا - إسلام ويب - مركز الفتوى
أَلَمْ تَعْلَمْ أيها النبي، أو من يصلح أن يتوجه إليه هذا الخطاب: أن الله قادر على كل شيء، لا يعجزه شيء أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [سورة البقرة:106] فهذه الآية تتحدث عن قضية النسخ، وهي نص صريح في ذلك، فلا يصح لأحد أن ينكر وقوع النسخ في كتاب الله -تبارك وتعالى- فالله مصرحٌ بذلك في هذه الآية: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا هذا بالإضافة إلى مواضع أخرى من كتاب الله كقوله: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ [سورة البقرة:144] فهذا أيضًا من قبيل النسخ، لكنه نسخ لما ثبت في السنة. وكذلك أيضًا في الصدقة بين يدي النجوى فهو نسخ لما جاء بالقرآن: أأشفقتم [سورة المجادلة:13] فعلى كل حال شواهد النسخ ثابتة وواضحة وصريحة، وليس لأحد أن ينكره، وقد وجد شذوذ في الزمن القديم من أنكره، ولا عبرة بإنكاره، ولكن قد تروج مثل هذه المقالات في مثل هذه الأوقات، ويتلقفها كثيرون، إما محبة في المخالفة والإغراب، أو لشبهة ربما عرضت لهم من قبل بعض من يثير مثل هذه القضايا. وقد قال الإمام القرطبي -رحمه الله: بأن النسخ لا ينكره إلا الجهلة الأغبياء [1] يعني: أنه قضية مقررة عند أهل العلم لا إشكال فيها.
تفسير قوله تعالى: { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }
إن فخر الشّعب، وتضحياته، وإحساسه بالمسؤوليّات، وتمسّكه العريق بالحرّيّة، والعدالة الاجتماعيّة، تمثّل كلّها أحسن ضمان لاحترام مبادئ هذا الدّستور الّذي يصادق عليه وينقله إلى الأجيال القادمة ورثة روّاد الحرّيّة، وبناة المجتمع الحرّ. تشكل هذه الديباجة جزءا لا يتجزأ من هذا الدستور. الباب الأول: المبادئ العامة التي تــحكم المجتمع الجزائري
الفصل الأول: الجزائر
كما أن الله -تبارك وتعالى- أيضًا هو القادر على كل شيء، قادر على تغيير الأمور الحسية، والأمور المعنوية، يغير ما شاء في أحوال هذا الكون ومجرياته، وكذلك أيضًا يغير ما شاء من شرائعه وأحكامه، فالله -تبارك وتعالى- يقول: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [سورة البقرة:106] في ختم هذه الآية المتعلقة بالنسخ. ثم قال الله -تبارك وتعالى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ [سورة البقرة:107] ألم تعلم أيها النبي، وهذا الخطاب يمكن أن يكون موجهًا إلى كل من يصلح له توجيه الخطاب، أو أنَّ النبي ﷺ قد خُوطب بذلك ويكون هذا الخطاب موجهًا للأمة؛ لأن الأمة تخاطب في شخص مقدمها وقدوتها -عليه الصلاة والسلام.