تعلم من الأمس، وعِش اليوم، وارجو الخير في الغد. الشيء المهم هو أن لا تتوقف عن التساؤل. نوع شخصية المنطقي نادر إلى حد ما، فهم ثلاثة في المئة فقط من البشر، وذلك بالتأكيد شيء جيد بالنسبة لهم، حيث لا يوجد شيء مزعج لهم أكثر من كونهم "منتشرين". تفخر شخصيات المنطقي بقدرتهم على الابتكار والإبداع، ووجهة نظرهم الفريدة من نوعها وفكرهم المفعم بالحيوية. وعادةً ما يعرفون باسم الفيلسوف، أو المهندس، أو الأستاذ الحالم، كما يعزى لهم الفضل في العديد من الاكتشافات العلمية على مر التاريخ. الحياة غير المدروسة لا تستحق أن تُعاش
شخصيات المنطقيين معروفون بنظرياتهم الرائعة ومنطقهم الذي لا يلين – في الواقع، هم يعتبرون أكثر أنواع الشخصيات دقة من الناحية المنطقية. إنهم يحبون الأنماط، وهوايتهم اكتشاف الاختلافات بين البيانات، مما يجعل فكرة الكذب عليهم فكرة سيئة. التفكير المنطقي: مهارة يمكن اكتسابها. وهذا يجعل من المفارقات أن الكلمة الصادرة من شخصيات المنطقيين ينبغي دائمًا أن تؤخذ مع حبة ملح – ليس لأنهم غير شرفاء، ولكن الناس من نوع هذه الشخصية يميلون إلى تبادل الأفكار التي لم تُطوَّر بشكل كامل، وذلك باستخدام الآخرين كمسبار للأفكار والنظريات في مناظرة ضد أنفسهم بدلاً من شركاء محادثة فعلية.
- التفكير المنطقي: مهارة يمكن اكتسابها
- مخترع اللغة المتحدة
- مخترع اللغة العربية
التفكير المنطقي: مهارة يمكن اكتسابها
يساعد التفكير المنطقي على حل المشكلات والمواقف، والتوصل إلى أفضل الحلول. يساهم التفكير المنطقي في تقليل احتمالات المخاطرة والخسارة. يساهم التفكير المنطقي في اتخاذ القرارات الصحيحة. يساعد التفكير المنطقي على بناء الرأي استناداً إلى الحقائق وليس العاطفة. ينتج عن التفكير المنطقي النجاح في الدراسة والعمل والحياة عموماً. يؤدي التفكير المنطقي إلى كسب احترام وثقة الآخرين، فالشخص المنطقي هو أول من يلجؤون إليه، لاستشارته وسماع رأيه. يساهم التفكير المنطقي في حل الخلافات والمنازعات مع الآخرين، بأسلوب يُرضي جميع الأطراف. يقضي التفكير المنطقي على التعصب والتحيز والأحكام المطلقة. 3. أنواع التفكير المنطقي:
للتفكير المنطقي أنواع عدَّة، هي:
المنطق الرياضي: هو المنطق المطبَّق في علم الرياضيات. الاستدلال الاستنتاجي: ينطلق الاستدلال الاستنتاجي من قاعدة عامة، ثمَّ يصل إلى دعم ملاحظة محددة، فهو ينتقل من العام إلى الخاص، وعندما تكون الحقائق الأصلية صحيحةً، يكون الاستنتاج حتماً صحيحاً. الاستدلال الاستقرائي: ينطلق الاستدلال الاستقرائي من ملاحظات خاصة ومحددة، ليصل إلى تعميمات عامة مبنية على أدلة متراكمة، وهذا الاستنتاج ليس بالضرورة أن يكون منطقياً؛ حيث يُجرى في هذا الأسلوب البحث العلمي، وتجميع الأدلة، ووضع النظريات.
في ضوء استنتاج صحيح و حكم ، يسعى هذا النوع من التفكير إلى اختيار بعض الفرضيات الممكنة، التي، إذا كانت صحيحة أيضًا، يمكن أن تدعم الاستنتاج ، وإن لم يكن بشكل فريد. مثال: «عندما تمطر السماء، يتعرض العشب للبلل. العشب موجود في الهواء الطلق ولا يوجد أي شيء في الهواء الطلق جافًا، وبالتالي: ربما تكون السماء قد أمطرت. » مشخصو الأمراض والمحققون عادة ما يرتبطون بهذا النوع من التفكير. انظر أيضًا [ عدل]
مغالطة
حجة
استدلال
السبب، المنطق
المنطق القابل للإبطال
المراجع [ عدل]
T. Menzies. Applications of Abduction: Knowledge-Level Modeling. November 1996
مخترع اللغة العربية: تقول الأبحاث أن اللغة العربية أقدم من العرب وأنها ظهرت قبلهم، ويقال أنها كانت لغة آدم عليه السلام لكن لا يوجد دليل قاطع على هذا. يقال أن أول من نطق العربية هو يعرب بن قحطان إلا أن هذا شيء لم يؤكده الباحثون. ويعتبر البعض أن لغة القرآن هي أصل اللغة العربية، وأنها لغة قريش.
مخترع اللغة المتحدة
اللغة العربيّة
اللغة العربية أو لغة القرآن الكريم ولغة الضاد، كلها أسماء تطلق على العربية والتي تنتمي إلى عائلة اللغات الساميّة التي تتفرع من مجموعة لغات آسيويّة وإفريقيّة، واللغات السامية هي الكنعانية والأكاديّة والصيهديّة والآراميّة والأمهريّة، بالإضافة للعربيّة الفصحى القديمة.
مخترع اللغة العربية
ودأب المؤرخون على تقسيم اللهجات العربية القديمة إلى عربية بائدة "عربية النقوش"، وتضم اللهجات العربية الجنوبية وبعض اللهجات العربية الشمالية، ووصلت عن طريق نقوش عثر عليها في مساحة واسعة من الأرض تمتد من دمشق إلى منطقة العلا في المملكة العربية السعودية، وقد ظهر من هذه النقوش أن لهجات العربية الجنوبية البائدة صُبغت بالحضارة الآرامية، فاستعملت حرفاً قريباً من الخط "المُسند" الذي سمي بذلك لأن حروفه تستند إلى أعمدة، ويمتاز بالتناسق الهندسي الجميل. وتأثرت لهجات العربية الشمالية البائدة بالحضارة النبطية، فكتبت بخط نبطي أو خط قريب منه، ومن هذه اللهجات "الثمودية" التي تنسب إلى النقوش الثمودية المكتشفة إلى قبائل ثمود التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، و"الصفوية" المنسوبة إلى منطقة الصفاة لأن أكثر النقوش المكتشفة من هذه اللهجة التي تربو على ألفي نقش، اكتشف في هذه المنطقة، والخط الصفوي شديد الشبه بالخط الثمودي، و"اللحيانية" المنسوبة إلى قبائل لحيان التي يرجح أنها كانت تسكن منطقة العلا شمال الجزيرة العربية، ومعظم النقوش اللحيانية المكتشفة يرجع إلى ما بين السنة 400 والسنة 200 قبل الميلاد. وتشير الدراسات التي أجريت على النقوش الثمودية والصفوية واللحيانية المكتشفة إلى أن هذه اللهجات أقرب لهجات العرب البائدة إلى العربية الفصحى، وأنّ خطوطها قريبة من الخط المسند، أو مشتقة منه، كما أنّ الخط العربي الشمالي، المستعمل حالياً، مشتق من الخط النبطي.
المُحاكاة والتطوُّر: هناك آراء تنظر إلى أنّ أَصْلَ اللغة هو مُحاكاة الأصوات الطبيعيّة، أو أنّها نشأت؛ نتيجةً لتطوُّر الانفعالات البشريّة بشكل طبيعيّ مع الأصوات الحيوانيّة، والطبيعيّة، وقد استخدمَ الإنسان في بداية نشأته الإشارات، والحركات في التعبير، ثمّ طوَّر وسائل التعبير حتى استطاع الوصول إلى النُّطق، والكتابة؛ وبالتالي فإنّ تطوُّر اللغة يرتبط بتطوُّر الكائن الحيّ.