07-11-2021, 05:05 PM
(وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ)
1- (ولا تمنن تستكثر) من أوائل المشارطة بين الله ونبيه (لا تتمنن بكثرة أعمالك الصالحة). انتبه /عقيل الشمري
2-(ولا تمنن تستكثر) كثير من الأشياء لا (تخضع) للمقاييس ، (فالمال لا يكثر
بالمنة وإنما بالبذل) هذا من أوائل ما قرره القرآن المكي /عقيل الشمري
3-{ ولا تمنن تستكثر} لاتعدد أعمالك وإنجازاتك امتنانا ولا تظن أن ماقدمته
في سبيل الله هو محض جهدك لا.. بل الله الذي اختارك وهداك ومنّ عليك. /
محمد الربيعة
4- إذا أحسنت إلى أحد فانسَ إحسانك ولا تنتظره إلا من الله!! { ولا تمنن تستكثر {/ نايف الفيصل
5-}ولا تَمنن تستكثر} قال الحسن: لا تستكثر عملك..! نظرات لاهية غير عازمة. فإنك لا تعلم ما قُبلَ منه وما ردّ منه فلم يُقبل. / نايف الفيصل
6-
النفوس تُعظّم عملها الصالح ولو كان قليلاً وتُحقّر عملها الفاسد ولو كان
كثيراً فنهاها الله حتى لا تتفاجأ بعكس ذلك في الآخرة (ولا تمنن تستكثر).
متحدث الأرصاد :لا أمطار بالمشاعر والمقاطع المتداولة &Quot;قديمة&Quot;
شاهده مرة أخرىكلمات اغنية لا تمنن رابح صقر
التبليغ عن خطاء
نظرات لاهية غير عازمة
[ 539]
( و بنين شهودا) حضورا معه يأنس بهم لا يفارقونه. ( ومهدت له تمهيدا) بسطت الجاه والرئاسة. ( ثم يطمع أن أزيد) استبعاد لطمعه في الزيادة على ما أوتي مع كفرانه النعمة. ( كلا) ردع له عن الطمع ( إنه كان لآياتنا عنيدا) معاندا استئناف يعلل الردع كأنه قيل لم لا يزداد فقيل لعناده الموجب لسلب النعمة فكيف الزيادة. ( سأرهقه صعودا) سأغشيه مشقة من العذاب أو جبلا من النار يصعد فيه ثم يهوي أبدا ثم فسر عناده فقال. ( إنه فكر) فيما يطعن به في القرآن ( وقدر) ذلك في نفسه. ( فقتل كيف قدر) فلعن على أي حال كان تقديره أو هو عجب من تقديره استهزاء به كقولهم قتله الله ما أشعره أي بلغ في الشعر حيث يحسد ويدعى عليه. ( ثم قتل كيف قدر) كرر بثم إيذانا بلعنه الثاني. ( ثم نظر) في وجوه قومه أو فيما يطعن به. ( ثم عبس) قطب وجهه حيرة فيما يقول ( وبسر) واهتم لذلك. ( ثم أدبر) عن الحق ( واستكبر) عن اتباع النبي. ( فقال إن) ما ( هذا) القرآن ( إلا سحر يؤثر) يروي عن السحرة. ( إن) ما ( هذا إلا قول البشر) لم يعطف على ما قبله لأنه كالتأكيد. ( سأصليه) سأدخله ( سقر) النار أو دركة منها. ( وما أدراك ما سقر) تعظيم لها. متحدث الأرصاد :لا أمطار بالمشاعر والمقاطع المتداولة "قديمة". ( لا تبقي) شيئا دخلها ( ولا تذر) ولا تتركه حتى تهلكه.
النهي عن المن بالصدقة نهي عن المن بالصدقة فقال: {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}، والمن يحصل نتيجة استعظام الصدقة، واستعظام العمل هو العجب، والإعجاب بالنفس شر، وأي شر! قال ابن المبارك: «لا أعلم في المصلين شيئا شرا من العجب». العجب محبط ومهلك والعجب محبط ومهلك بوصف النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال: «ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه». وإذا كانت الذنوب مهلكة، فإنها قد تكون رحمة بصاحبها حين تخلصه من العجب الذي هو الهلاك حقا، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «لو لم تكونوا تُذْنِبونَ، لخِفْتُ عليكم ما هو أكبرُ من ذلِكَ؛ العُجْبُ العُجْبُ». وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: «الهلاك في شيئين: العجب والقنوط»، وإنما جمع بينهما؛ لأن السعادة لا تنال إلا بالطلب والتشمير، والقانط لا يطلب، والمعجب يظن أنه قد ظفر بمراده فلا يسعی. عقوبة المعجبين ومما ورد في عقوبة المعجبين قوله - صلى الله عليه وسلم -: «بينما رجل يتبختر، يمشي في برديه، قد أعجبته نفسه، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة» وفي رواية: «قد أعجبته جمته وبرداه»، فكيف بمن أعجب بعلمه أو عمله؟! آثار العجب على العبد ولا شك أن آثار العجب على العبد كثيرة وخطيرة ومدمرة، وأخطر ما فيها صد صاحبه عن قبول الحق؛ نظرا لظنه أن ما عنده يكفي، فلا يحتاج إلى البحث ولا يحتاج إلى ما عند غيره.
ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر من حضره العشاء بتقديمه على الصلاة، ولولا اتساع وقت المغرب لكان تقديم العشاء تفويتا للمغرب عن وقتها للأكل، وهو غير جائز. ولأن الجمع بين المغرب والعشاء جائز في وقت المغرب؛ للعذر بالاتفاق من القائلين: بأن وقتها واحد، ولا يمكن الجمع بينهما في وقت المغرب إلا مع امتداد وقتها واتساعه لوقوع الصلاتين. ولعل البخاري إنما صدر الباب بقول عطاء: يجمع المريض بين المغرب والعشاء - لهذا المعنى الذي أشرنا إليه. والله أعلم. ومتى غاب الشفق، فات وقت المغرب بإجماع من سمينا ذكره. وروي عن عطاء وطاوس: لا يفوت حتى يفوت العشاء بطلوع الفجر، وحكي رواية عن مالك أيضا، والأحاديث المذكورة ترد ذلك. واختلفوا في الشفق الذي يفوت وقت المغرب بمغيبه: هل هو الحمرة؟ أو البياض؟ على قولين. ومذهب الثوري ومالك والشافعي: أنه الحمرة. خروج وقت صلاه المغرب في الاردن. ومذهب أبي حنيفة والمزني: أنه البياض. واختلف قول أحمد وأصحابه في ذلك،
وقال: "وقد اختلف العلماء في الشفق الذي يدخل به وقت العشاء: هل هو البياض؟ أو الحمرة؟
فقال طائفة: هو الحمرة، وهو قول ابن عمر، وأبي هريرة، وابن عباس، وروي عن عمر وعلي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس، وقول كثير من التابعين، ومذهب الثوري والأوزاعي والحسن بن حي ومالك والشافعي وإسحاق وأبي يوسف ومحمد وأبي ثور.
خروج وقت صلاه المغرب الخرطوم
وخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن للصلاة أولاً وآخِرا» ، فذكر الحديث.. ، وفيه: «وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق». وله علة، وهي أن جماعة رووه عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كان يقال ذلك. وهذا هو الصحيح عند ابن معين والبخاري والترمذي وأبي حاتم والبزار والعقيلي والدارقطني وغيرهم. وذهب طائفة إلى أن للمغرب وقتاً واحداً حين تغرب الشمس، ويتوضأ ويصلي ثلاث ركعات، وهو قول ابن المبارك، ومالك في المشهور عنه، والأوزاعي، والشافعي في ظاهر مذهبه. واستدلوا: بأن جبريل صلى بالنبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب في اليومين في وقت واحد، وصلى به سائر الصلوات في وقتين. وزعم الأثرم أن هذه الأحاديث أثبت، وبها يعمل. ومن قال: يمتد وقتها، قال: قد صح حديث بريدة، وكان ذلك من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، فهو متأخر عن أحاديث صلاة جبريل. خروج وقت صلاه المغرب الجزاير. وفي حديث عبد الله بن عمرو: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين ذلك بقوله، وهو أبلغ من بيانه بفعله. ويعضده: عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي قتادة - رضي الله عنه -: «إنما التفريط في اليقظة، أن يؤخر صلاة حتى يدخل وقت الأخرى» ، خرج من عموم ذلك الصبح بالنصوص والإجماع، بقي ما عداها داخلا في العموم.
آخر وقت صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء
فتوى رقم: 19241
مصنف ضمن: شروط الصلاة
لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 25/10/1434 22:18:52
س: السلام عليكم.. شيخنا الغالي.. لا حرمك الله الأجر.. سؤالي: متى ينتهي وقت صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ؟ هل هو قبل كل صلاة بخمس عشرة دقيقة أم ماذا؟ أفتونا مأجورين. صحيفة تواصل الالكترونية. ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. يخرج وقت صلاة الظهر بدخول وقت صلاة العصر ؛ وهو مصير ظل كل شيء مثله ، وهو معلوم في التقويم في جميع البلدان عدا التي تعمل بمقتضى مذهب أبي حنيفة فلا يدخل وقت العصر فيها إلا بمصير ظل كل شيء مثليه ، ولكن هذا القول مرجوح. ويخرج وقت صلاة العصر مع اصفرار الشمس، لقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: "وقتُ الظهرِ إذا زالت الشمس وكان ظلُّ الرجل كطوله، ما لم يحْضُر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس"، وهذا يقدر تقريبا بنصف ساعة قبل غروب الشمس ، ويستمر وقت الضرورة إلى غروب الشمس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر" متفق عليه. ووقت المغرب ينتهي بمغيب الشفق ، وبه يبدأ وقت العشاء ، ومغيب الشفق يختلف باختلاف موقع المدينة من خطوط العرض ، وقد ذكر لي بعض خبراء الفلك أن الوقت الذي بين غروب الشمس إلى غروب الشفق في الرياض مثلا يتراواح بين ساعة واحدة إلى ساعة وخمس دقائق ، وأما ما في التقاويم من جعل الوقت ساعة ونصفا بين أذان المغرب وأذان العشاء فهو ترتيب سلطاني لزيادة الوقت بين الصلاتين ؛ وليس فاصلا بين وقتي المغرب والعشاء.