سبحان الله هذا القرآن لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ،
تصفّح المقالات
- مالفرق بين الحية والثعبان ؟
- ما الفرق بين ( الحية ) و( الثعبان) ؟ :: السمير
- ما هي دابّة الأرض ؟
مالفرق بين الحية والثعبان ؟
مملكة الحيوان
ًفى اللغة العربية … هناك فرق بين كلمتى ( الحية) و( الثعبان).. الحية تطلق على الصغير …بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف…
انظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب.. حينما استخدم الكلمتين..
الموقف الأول…
————–
عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه. مالفرق بين الحية والثعبان ؟. قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة
الموقف الثانى
—————
عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى…فتحولت هنا إلى ثعبان
الموقف الثالث
عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه.
ما الفرق بين ( الحية ) و( الثعبان) ؟ :: السمير
صدق الله العظيم السيد صادق الموسوي
كتب: سماح أحمد.. الإسماعيليّة من أجمل وأعظم ما قرأت فى الدقة البلاغية القرآنية التى أعجزت العالم. فى اللغة العربية هناك فرق بين كلمتى(الحية)و( الثعبان). الحية تطلق على الصغير بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف. انظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب حينما استخدم الكلمتين. الموقف الأول:
عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه. قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة
……………………. ما الفرق بين ( الحية ) و( الثعبان) ؟ :: السمير. الموقف الثانى:
عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى…فتحولت هنا إلى ثعبان
……………………..
الموقف الثالث:
عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه. "وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ"
لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية
فلماذا؟
إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى، كما قال تعالى:
"فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى"
وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق
………….
وروى مسلم والترمذي وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض. " وروى مسلم وأبو داود وابن ماجه وأحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أول الآيات خروجاً: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها. " ولا نعلم أن هذه الدابة تكون على صورة البغل، وليس في وصفها حديث مرفوع نعلمه؛ وإن وردت في ذلك آثار عن السلف: فعن ابن أبي حاتم أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إن الدابة فيها من كل لون، ما بين قرنيها فرسخ للراكب. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: هي مثل الحربة الضخمة. ما هي دابّة الأرض ؟. وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إنها دابة لها ريش وزغب وحافر، وما لها ذنب، ولها لحية.
ما هي دابّة الأرض ؟
ثم قال: أكثروا تلاوة القرآن قبل أن يرفع، قالوا: هذه المصاحف ترفعُ، فكيف بما في صدور الرجال، قال: يُسرى عليه ليلاً، فيُصبحون منه قفراً، وينسون لا إله إلا الله، ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم وذلك حين يقعُ القول عليهم. ثانياً: الأدلة من السنة المطهرة: – روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: " ثلاثٌ إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانُها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدّجال، ودّابة الأرض". صحيح مسلم. – وله عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلّى الله عليه وسلم حديثاُ لم أنسه بعد، سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: " إنّ أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدّابة على الناس ضحىً، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأُخرى على أثرها قريباً". – ومضى حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة الكبرى، فذكر منها الدّابة، وفي روايةٍ: " دابة الأرض " صحيح مسلم. – وروى الإمام أحمد عن أبي امامة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام قال:" تخرج الدّابة، فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير، فيقول: ممّن اشتريتهُ؟ فيقول: من أحدِ المُخطيين" مسند الإمام أحمد.
القول الرابع: أنها الثعبان المشرف على
جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة. القول الخامس: أنها دابة مزغبة شعراء
ذات قوائم، طولها ستون ذراعا، ويقال: إنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الداري
رضي الله عنه والذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها،
وسميت بالجساسة ؛ لأنها تجس الأخبار للدجال. وكما اختلف العلماء في حقيقة الدابة
وهيئتها، اختلفوا كذلك في موطن خروجها في مكان خروج الدابة إلى عدة أقوال أشار لها
مفتي مصر السابق:
وقال القرطبي: «واختلف من أي موضع تخرج،
فقال عبدالله بن عمر: تخرج من جبل الصفا بمكة؛ يتصدع فتخرج منه. قال عبدالله
ابن عمرو نحوه وقال: لو شئت أن أضع قدمي على موضع خروجها لفعلت وروي في خبر عن
النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الأرض تنشق عن الدابة وعيسى عليه السلام يطوف
بالبيت ومعه المسلمون من ناحية المسعى، وإنها تخرج من الصفا فتسم بين عيني المؤمن
هو مؤمن سمة كأنها كوكب دري وتسم بين عيني الكافر نكتة سوداء كافر) وذكر في
الخبر أنها ذات وبر وريش؛ ذكره المهدوي. وعن ابن عباس أنها تخرج من شعب فتمس
رأسها السحاب ورجلاها في الأرض لم تخرجا، وتخرج ومعها عصا موسى وخاتم سليمان
عليهما السلام.