معلومات عن المستشفى مستشفى حوطة سدير العام
رسالة:
تقديم الرعاية الصحية باعلى درجة ممكنة من الجودة, ضمن الامكانيات المتاحة لطافة افراد المجتمع المحيط بمستشفى حوطة السدير. مستشفى حوطة سدير يعايد منسوبيه - المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض. و التنسيق مع الجهات الصحية المتخصصة لعلاج الحالات التي لا يمكن علاجها بالمستشفى. الرؤية:
تحقيق سلامة و رضى المريض من خلال تطبيق المعايير الصحية المعتمدة. القيم:
المحافظة على سلامة المريض
السرية
المساواة
المعاملة الحسنة
العمل بروح الفريق
الفعالية و الكفاءة
مستشفى حوطة سدير يعايد منسوبيه - المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض
التقارير الإعلامية
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل:
بمتابعة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد بن عبد العزيز التويجري ، واصل مستشفى حوطة سدير العام إجراءاته الإحترازية والوقائية المشددة لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد. حيث إستمرت الفرق الطبية المتخصصة بالمستشفى وبدعم من مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية الدكتور علي الجمعة ، في القيام بجولاتها للكشف المبكر على العمالة داخل مقرات سكنها وعملها في المنطقة فيما أجرت عمليات المسح النشط التي أستهدفت عمال الشركات العاملة بالمستشفى ضمن الإجراءات الإحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا. كما واصلت الفرق الميدانية زياراتها لمقرات سكن العمال، إضافة لجولاتها السابقة على المنشآت والاستراحات الواقعة على الطرق الرئيسية. وجرى خلال الجولات الميدانية قياس درجات الحرارة للعمالة ، والتحقق من عدم وجود الأعراض عليهم، وتقديم التوعية الصحية اللازمة لهم بعدة لغات فيما تم أخذ عينات من عمال الشركات العاملة بالمستشفى. وقد كثّف المستشفى وضمن إجراءاته الوقائية أعمال التعقيم داخل كافة أقسام المستشفى ومواقف المركبات و سكن التمريض. وكان مستشفى حوطة سدير قد كّثف أيضاً من إجراءاته الإحترازية والوقائية والتوعوية، والتي تضمّنت وضع نقاط فرز على مداخل المنطقة وكذلك نقاط فرز للموظفين على مداخل المستشفى، وتكثيف الإجراءات الإحترازية داخل قسم الطوارئ وأقسام التنويم ، واتخاذ إجراءاتٍ تقلِّل من المراجعين والزوار بتقديم الخدمات لهم عن بعد، إضافة لتنفيذ حملات توعوية مكثفة، والتوعية داخل المحلات التجارية وغيرها من الإجراءات التوعوية ، باشراف مدير مستشفى حوطة سدير الاستاذ عبدالرحمن بن ابراهيم المزروع.
تبرع سخي من الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الشبانات واولاده بقيمة (100) ألف ريال
الثلاثاء، 22 ديسبمر 2020
ـ نقل قوانينهم وتحكيمها في بلاد المسلمين ، قال تعالى: ( أَفَحُكم الجاهلية يبغون)
ـ التولي العام لهم واتخاذهم أعوانا وأنصارا وربط المصير بهم ، قال الله تعالى ناهيا عن ذلك ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء. بعضهم أولياء بعض). حكم موالاة الكفار. ـ مداهنتهم ومجاملتهم على حساب الدين ، قال تعالى: ( ودوا لو تدهن فيدهنون). ويدخل في ذلك مجالستهم والدخول عليهم وقت استهزائهم بآيات الله ، قال الله تعالى: ( وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُسْتهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم). ـ الثقة بهم واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين وجعلهم مستشارين. قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون. ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.
موالاة الكفار منها ما هو كفر ومنها ما هو دون ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
ـ التشبه بالكافرين في الملبس والهيئة والكلام وغيرها وذلك يدل على محبة المتشبه به ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم). فيحرم التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم من عاداتهم ، وعباداتهم ، وسمتهم وأخلاقهم ، كحلق اللحى ، وإطالة الشوارب ، والرطانة بلغتهم إلا عند الحاجة ، وفي هيئة اللباس ، والأكل والشرب وغير ذلك. ـ الإقامة في بلادهم بغير حاجة ولا ضرورة ، ولهذا فإن المسلم المستضعف الذي لا يستطيع إظهار شعائر دينه تحرم عليه الإقامة بين الكفار إذا كان يقدر على الهجرة ، قال تعالى: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً. موالاة الكفار منها ما هو كفر ومنها ما هو دون ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى. إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً. فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً. فلم يعذر الله في الإقامة في بلاد الكفار إلا المستضعفين الذين لا يستطيعون الهجرة. وكذلك من كان في إقامته مصلحة دينية كالدعوة إلى الله ونشر الإسلام في بلادهم. ويشترط للذّاهب إلى بلادهم أن يكون معه علم يدفع به الشبهات وإيمان يدفع به الشهوات وأن يكون مُظهِراً لدينه معتزاً بإسلامه مبتعداً عن مواطن الشر ، حذِراً من دسائس الأعداء ومكائدهم ، وكذلك يجوز السفر أو يجب إلى بلادهم إذا كان لأجل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام.
حكم موالاة الكفار
قال القرطبي: "من أُكره على الكفر؛ فالصحيح أن له أن يتصلب، ولا يجيب إلى التلفظ بكلمة الكفر، بل يجوز له ذلك". وقال الحنفية: إن من أُكره على الكفر، فلم يفعل حتى قُتل، إنه أفضل ممن أظهر الكفر، وقد أخذ المشركون ( خُبَيْب بن عدي) فلم يعط التقية حتى قُتل، أما ( عمار بن ياسر) فقد أعطى التقية، وأظهر الكفر، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: ( كيف وجدت قلبك ؟) قال: مطمئناً بالإيمان، فقال صلى الله عليه وسلم: ( وإن عادوا فعُدْ). وكان ذلك على وجه الترخيص. وتذكر كُتب السِّيَر أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لأحدهما: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم، فترك سبيله، ثم دعا بالآخر، وقال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال أتشهد أني رسول الله؟ قال: إني أصم، قالها ثلاثاً، فضرب عنقه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أما هذا المقتول فمضى على صدقه ويقينه، وأخذ بفضيلة، فهنيئاً له، وأما الآخر فقبل رخصة الله، فلا تَبِعة عليه. المسألة الثانية: استدل بعض العلماء بهذه الآية الكريمة على أنه لا يجوز تولية الكافرين شيئاً من أمور المسلمين، ولا جعلهم عمالاً، ولا خدماً، كما لا يجوز تعظيمهم وتوقيرهم في المجلس، والقيام عند قدومهم؛ فإن دلالته على التعظيم واضحة، قال ابن العربي: "وقد نهى عمر بن الخطاب أبا موسى الأشعري بذمي كان استكتبه باليمن، وأمره بعزله".
أما الموالاة فهي كبيرة من كبائر الذنوب ، وهي معاشرة الكافر ومصادقتهم
والميل إليه والركون إليه، ومساعدة الكافر الحربي بأي نوع من أنواع
المساعدة، ولهذا ذكر العلماء أنه لو ساعده ببري القلم أو بمناولته
شيئاً يكون هذا موالاة ومن كبائر الذنوب. أما الكافر الذمي الذي بينه وبين المسلمين عهد فلا بأس بالإحسان إليه
لكن الكافر الحربي لا يُساعد بأي شيء، والمقصود أن التولِّي الذي هو
المحبة والنُصرة والمساعدة كفر وردة، وأما الموالاة والمعاشرة
والمخالطة في غير ما يرد من يأتي إلى ولاة الأمور من الرسل وأشباههم
مما تدعوا الحاجة إليه فهذا كبيرة من كبائر الذنوب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع رسالة الإسلام على شبكة الإنترنت. 59
2
43, 308