هل حديث بورك لأمتي في بكورها صحيح وما معناه - YouTube
- الحديث: بورك لأمتي في بكورها؟
- متى يبدأ وقت البكور ومتى ينتهي - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل حديث بورك لأمتي في بكورها صحيح وما معناه - YouTube
- الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي في حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه
- الدرس (32) باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده
- جريدة الرياض | إحصائيات الطلاق مخيفة..!
الحديث: بورك لأمتي في بكورها؟
وذلك، لأن بين هذينِ كان وقت ابتداء العمل في زمن النبوة وما بعده إلى عصرٍ قريب، ولهذا خُصَّ بالدعاء، قال ابن بطال: ما روي عنه صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في بكورها ـ لا يدل أن غير البكور لا بركة فيه، لأن كل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ففيه البركة ولأمته فيه أكبر الأسوة، وإنما خص صلى الله عليه وسلم البكور بالدعاء بالبركة فيه من بين سائر الأوقات ـ والله أعلم ـ لأنه وقت يقصده الناس بابتداء أعمالهم وهو وقت نشاط وقيام من دَعَة فخصه بالدعاء، لينال بركة دعوته جميع أمته. اهـ. قال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين عند شرح هذا الحديث: لكن وللأسف أكثرُنا اليوم ينامون في أول النهار ولا يستيقظون إلا في الضحى فيفوت عليهم أول النهار الذي فيه بركة. هل حديث بورك لأمتي في بكورها صحيح وما معناه - YouTube. اهـ. وقوله: فيفوت عليهم أول النهار الذي فيه بركة ـ يعني البركة الخاصة التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الوقت. والله أعلم.
متى يبدأ وقت البكور ومتى ينتهي - إسلام ويب - مركز الفتوى
واللهُ أعلمُ وأحكم. منشورات متعلقة
هل حديث بورك لأمتي في بكورها صحيح وما معناه - Youtube
العدد 10882 الخميس 24 يناير 2019 الموافق 18 جمادة الأول 1440
في حديث شريف لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول فيه عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».. وكان صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم أول النهار. والمؤسف أن أغلب الناس ينسون هذا الوقت الفضيل وينامون حتى الظهر وخاصة أيام الإجازات الأسبوعية فتضيع عليهم هذه البركة، ولا يحصلون عليها.. وهؤلاء أبطلوا سنة الليل وسنة النهار مخالفة لسنة الله في خلقه، فقد جعل الله تعالى الليل لباسا والنوم سباتا، وجعله سكنا، بينما جعل النهار معاشا وحركة.. متى يبدأ وقت البكور ومتى ينتهي - إسلام ويب - مركز الفتوى. يقول الحق سبحانه وتعالى: «هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون» ويقول سبحانه: «وجعلنا نومكم سباتا. وجعلنا الليل لباسا. والنهار معاشا». فالذي ينام نهاره قد ضيع على نفسه غنيمتين أولها أنه ضيع صلاة الفجر في جماعة، ورسولنا الكريم يقول: «من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له أجر حجة وعمرة: تامة، تامة، تامة» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة». والثانية أنه ضيع على نفسه بركة أول النهار وهو الوقت التي تقسم فيه الأرزاق، فمن ضيع حق الله الواجب عليه، فلا عجب أن عاش في قلق وكدر..
ومن هنا فإن على المسلم أن يحرص على أن يبدأ يومه مبكرا لأن في البكور بركة وزيادة ونماء لخيري الدنيا والآخرة.. يقول إبن القيم رحمه الله: «ونوم الصبحة – أي الصباح – يمنع الرزق، لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها، وهو وقت قسمة الأرزاق، وقد قال بعض العلماء كلاما لطيفا في ذلك: «أول اليوم شبابه وآخر اليوم شيخوخته، ومن شب على شيء شاب عليه».
إذا كنت ممن لا يستيقظون في ساعة مبكرة من الصباح، فإنك تخلف الموعد مع فوائد صحية جمة، ولذلك، ينصح الخبراء بتغيير هذه العادة فورا. وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن السعادة من الفوائد الخمس الكبرى للاستيقاظ مبكرا، وأظهرت دراسة من جامعة "إيكستر" البريطانية أن من يستفيقون باكرا تقل عرضتهم للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم. وعزت الدراسة هذه النتائج إلى المشاكل التي يعانيها من يسهرون، خلال فترة النهار، سواء تعلق الأمر بالعمل أو باقي الأنشطة الأخرى. أما الفائدة الثانية، فهي أن من يستيقظ مبكرا يكون أكثر إنتاجية في عمله، إذ كشفت دراسة من جامعة تكساس الأميركية أن الطلبة الذين يحضرون دروسهم في الصباح حصلوا على نقاط أعلى مقارنة بزملائهم الذين يتابعون دراستهم في المساء. الحديث: بورك لأمتي في بكورها؟. وفي 2018، ذكرت دراسة من جامعة بريستول، أن من يستيقظون مبكرا، تقل عرضتهم للإصابة بمرض سرطان الثدي، واعتمد البحث الطبي على 341 من عينات الحمض النووي وسلوك الأشخاص في النوم. ولأن من يستيقظون مبكرا يكون لديهم وقت كاف ليمارسوا الرياضة، فإن المواظبة على هذا النشاط البدني، تساعد الإنسان على النوم بصورة أفضل خلال المساء، أما من يتأخرون فيبدؤون يومهم وسط إرباك على الأرجح وقد ينهونه كذلك أيضا.
5- التبكير في تلقي العلم وتحصيله: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم » [16] وقال مسلم رحمه الله في صحيحه: قال يحي بن أبي كثير: "لا يُنال العلم براحة الجسد". قال الشاعر: لولا المشقة ساد الناس كلهم *** الجـود يفقر والإقـدام قتّال قال ابن القيم رحمه الله: "لا ينال العلم إلا بهجر اللذات، وتطليق الراحة، قال إبراهيم الحربي: أجمع عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعيم، ومن آثر الراحة فاتته الراحة، فما لصاحب اللذات، وما لدرجة ورثة الأنبياء!! " [17]. قال ابن المديني رحمه الله: قيل للشعبي: من أين لك هذا العلم كله؟ قال: بنفي الاعتماد (أي الاعتماد على الغير)، والسير في البلاد، وصبر كصبر الحمار، وبكور كبكور الغراب [18]. من خلال هذا العرض الأخير لهذا البحث يثبت لنا: أن في البكور بركة وزيادة ونما لخيري الدنيا والآخرة، وأنه ينبغي لكل مسلم أن يحشد همته ويقوي إرادته للمسابقة لفعل الأعمال الصالحة في كل الأوقات، وخاصة في بداية النهار، وهو وأول الفجر لصلاتها وقراءة القرآن بعدها وقراءة الأذكار، ثم التوجه لبقية الأعمال الدنيوية والدينية النافعة له في معاشة ومعاده.
وفي العمل وسيلة لجلب المال وتوفير مؤونة العيش؛ ليخرج الإنسان من ضيق السؤال والمسكنة للرِّفعة والعزة، فالمؤمن دائمًا يحرص على أن يكون قويًّا في جلِّ مناحي الحياة، إنْ على المستوى الديني أو الدنيوي. الاعتدالُ في النَّفقات وترشيد الاستهلاك:
إنَّ من شأن الاعتدال في النفقات، والترشيدِ السليم للمال - الحفاظَ على التوازن الاقتصادي، وتفاديَ الوقوع في الإفلاس، وذلك ما يرشدنا إليه دينُنا الحنيف؛ حيث أثنى الله على عباد الرحمن الذين توسطوا في الإنفاق، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67].
الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي في حديث: من أصبح منكم آمنا في سربه
من أصبح منكم آمنًا في سربه...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فإن نعم الله جل وعلا على العبد كثيرة لا تحصى، والعبد يتقلب في هذه النعم، وربما لا يدري فضل هذه النعم التي هو منغمس فيها إلا عندما يفقدها أو تتناقص عنه، ونعم الله جل وعلا وأرزاقه ليست محصورة في المال فقط؛ فهي تتنوع وتتعدد بشتى صورها وأشكالها، أدرك ذلك العبد أم لم يدرك. وإن من هذه النعم التي تفضل الله تعالى بها على العباد نعمة الأمن والأمان في بيته على نفسه وأهله وأولاده، وكذلك نعمة الصحة والعافية من الأمراض والأوجاع، والآفات والآلام، صغيرها وكبيرها، وكذلك نعمة إيجاد القوت والطعام لليوم الذي تعيش فيه، كل هذه النعم وغيرها مما يتقلب بها العبد بفضل الله سبحانه وتعالى عليه، فواجب الشكر من العبد لربه وخالقه سبحانه أمر محتم ولازم، فاللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. وإن من النصوص والأحاديث الصحيحة التي ذكرت هذه النعم التي تم الإشارة إليها هي:
عن عبيدالله بن محصن الأنصاري وأبي الدرداء وعبدالله بن عمر وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِهِ، معافًى في جسدِهِ، عنده قوتُ يومِهِ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرها))؛ [أخرجه الترمذي (٢٣٤٦) بإسناد حسن].
الدرس (32) باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده
تمتينُ العلاقة بين الأقارب والجيران:
لقد أكَّد الإسلام وحثَّ على توطيد العلاقات بين الأقارب والجيران، عن طريق صلة الرحم، وكفِّ الأذى، وبذل المعروف، والصفح الجميل، وكلُّ ذلك كفيل بنبذ الشقاق، وتذويب الخلافات، والانصهار في بوتقة الحب والتآزر والتعاون، والمجتمع يكون صالحًا بقدر ما تغيب فيه العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة والجيران، فلا صلاح للمجتمع إلا بصلاح أحوال الأسرة، التي هي نواة المجتمع، وصلاح أحوال الجيران، الذين تربطهم علاقة المسكن والقرابة. كفُّ الأذى عن الطريق:
لقد حثَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم على إعطاء الطريق حقَّه، من خلال غضِّ البصر، وكفِّ الأذى في القول أو الفعل، ويشمل الأمر إماطة الأذى عن الطريق، فالطريق هو مرفق عام شأنه كشأن المسكن في درءِ الأذى عنه، واجتناب البذاءة في القول والسوءِ في الفعل، كل ذلك من شأنه بناء مجتمع يسُوده الأمنُ والرخاء والازدهار. وسائل تحقيق الأمن الاقتصادي:
السَّعي إلى العمل وبذل الجهد في طلب الرزق:
المتتبِّع للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، يجدها حافلةً بالدعوة إلى الكد والسعي في العمل؛ للبحث عن موارد الرزق، وفي الغالب ما يرد ذلك مقترنًا بالعبادة؛ للدلالة على أن العمل عبادة، يثاب المرء على ذلك، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10].
جريدة الرياض | إحصائيات الطلاق مخيفة..!
وسائلُ تحقيق الأمْن الصحي:
الحرصُ على الوقاية من الأمراض، وعدم تعريض النفس للتهلكة:
إنَّ اتخاذ منهج الوقاية المبكِّرة من الأمراض، وعدم تعريض الجسم لبعض الآفات - مسلكٌ قويم وصحيح، دعا إليه الإسلام؛ لتفادي الوقوع في الأمراض، فهناك طبٌّ وقائي، يشمل النظافة ومحاربة تلويث البيئة، وعدم مخالطة المرْضى المصابين بالعدْوى؛ تفاديًا لانتشار العدوى، كما رخَّص الإسلام في بعض العبادات، وجعل أداءها حسب استطاعة الإنسان؛ كي لا يجهد الإنسان نفسَه أو يتفاقم مرضه، فشرع الفطر في رمضان للمريض، وشرع التيمم بدل الطهارة، وغيرُ ذلك كثير من الرُّخص الشرعية. التغذية السليمة والمتوازنة:
التغذية السليمة والمعتدلة، وتناول المأكولات الطبيعية - تُكسِب الجسم قوةً ومناعة، وتحميه من بعض الأمراض والتسممات، فتناول الأكل بِشَرَهٍ ونهَم يؤدي إلى التُّخمة، فيصبح جسم الإنسان معرَّضًا لبعض الأمراض الفتَّاكة التي تنخر الجسم وتضعف هياكله، فالتغذية السليمة كفيلةٌ بالحفاظ على البدن، ومساعدته على النمو بشكل سليم. التَّداوي المشروع:
لقد حثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على التداوي والتَّطبيب الموافق للشرع، فالإنسان مسؤول عن بدنه، سواء تعلَّق الأمر بوقاية الجسم من الأمراض، أم القيام بالتداوي أثناء المرض، فعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: قَالَتِ الأَعْرَابُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَتَدَاوَى؟ قَالَ: ((نَعَمْ، يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً - أَوْ دَوَاءً - إِلَّا دَاءً وَاحِدًا))، فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُوَ؟ قَالَ: ((الهرمُ)) [3].
الخميس 7 جمادى الأولى 1436 هـ - 26 فبراير 2015م - العدد 17048
المراكز الاستشارية المتخصصة يجب أن تتحرك لاحتواء الخلل في المنظومة الأسرية
أثبتت الإحصائيات والتقارير الرسمية -خلال الأعوام الأخيرة- ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الطلاق في المملكة، مما يؤكد وجود خلل واضح في المنظومة الأسرية، ومشكلة مجتمعية ننتظر وضع الحلول المناسبة لها، وبالنظر إلى أعداد حالات الطلاق في المملكة نجد إنها وصلت إلى مستويات كبيرة ومخيفة، وذلك مقارنة بأعداد وقائع الزواج، مما يجعلنا أمام حاجة ماسة للكشف عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع تلك النسب، من أجل دراستها بواقعية، وكذلك إيجاد الحلول الممكنة. وأكد مختصون على أنه مما يؤسف له هذه الأيام كثرة وقائع الطلاق، مبينين أن أسبابه كثيرة ومتعددة؛ منها ما يكون قبل الزواج، ومنها ما يتعلق بما بعد الزواج، مُشددين على أهمية إلزام راغبي الزواج بدورات تثقيفية قبل زواجهم، مما يسهم في تحقيق المصلحة وينفع الطرفين، موصين الأزواج بعدم الاستعجال في إيقاع الطلاق والتحري التام في المشكلة. ويبقى من المهم تفعيل المراكز الاستشارية وزيادة أعدادها لتؤدي الدور المنوط بها على أكمل وجه، كذلك يجب أن يُدرك كل طرف أن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل، ولابد من مقابلتها بالصبر والاحتساب واللين، إضافةً إلى ضرورة تيسير الأمور والصفح والعفو.