فالقرآن موجود، ومحفوظ ومتوفر، والله الواحد الأحد الصمد، باقي وواجد كل شيء وليس بينه وبين عباده ما يمنعهم من اللجوء إليه، هو يسمع ويرى، ويستجيب، ويجيب نداء المضطر، فالأولى بمن احتاج الرقية أن يؤديها بنفسه ويرقي نفسه. لكن كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحد النساء أن ترقي أولادها، الغرض هنا في الطلب وليس في مشروعية الرقية ذاتها، والمعنى المقصود هو أن يذهب شخص إلى غيره طالب منه الرقية، مع العلم أن الرقية ليست عسيرة، فلا حاجة لطلبها من الغير وجعل واسطة في الدعاء بين الفرد وربه، والتذلل بذلك الطلب. أما أن يتطوع الشخص بنفسه لرقية غيره، فإنه أمر جائز ومستحب لا غضاضة فيه، لأنه انتفى فيه الرجاء من شخص، ووساطته، بل هو عمل وتطوع فردي، ويشبه هنا حالة المساعدة بدون سؤال، والخلاصة أن لا مانع من تطوع شخص برقية شخص أخر دون سؤال منه أو طلب ، الغير مستحب، وقد يدخل فيه شرك أصغر هو طلبها باللسان من الغير، لتعلق القلب بالراقي وليس بالله، وهو يخرج الشخص هنا من بين السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب. سبعين الف يدخلون الجنة بغير حساب. الذين لا يتطيرون كان الناس في الجاهلية وقبل الإسلام يتطايرون، والمقصود بها يعلقون على الطير مصيرهم، فإذا كان الشخص يريد السفر ورأى غراب أو بومة، كان ذلك بالنسبة له نذير شر، وكذلك أيضاً إذا رأوا بومة أو غراب فوق المنزل، أو بالقرب منه يعتقدون بحدوث المصائب لأهل هذا الدار، وغيرها من الأمور المشابهة.
- الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- يدخلون الجنة بغير حساب
- المؤمنون هل يزوجون في الجنة من الحور العين دون نسائهم في الدنيا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- زوجة المؤمن لا تشعر بغيرة من الحور العين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الأزواج في الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يزوج المؤمن في الجنة زوجته في الدنيا؟ وهل يرى أقاربه؟ - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
- متصلة للعريفي : أريد زوجي في الجنة بدون الحور العين ! - هوامير البورصة السعودية
الذين يدخلون الجنة بغير حساب
و" هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد خمّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم " [بحار الأنوار: 60/216. قال شيخهم عباس القمي - تنبهوا ((((( القمي)))))
" وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت في مدح قم وأهلها، وأنها فتح إليها بابًا – كذا – من أبواب الجنة " [الكنى والألقاب: 3/7. وقد زاد أحد شيوخهم المعاصرين في عدد أبواب الجنة المفتوحة على قم – كما يفترون – فذكر بأن في أخبارهم أن الرضا قال: للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم [محمد مهدي الكاظمي/ أحسن الوديعة: ص313-314. وفي المقابل... فلترى اخي المسلم ماذا قال هؤلاء القوم عن أشرف البقاع و أعظمها عند الله والتي اليها تؤي أفئدة الناس.. الدرر السنية. و أحبها لرسول الله ( مكة) وماذا قالوا عن طيبة الطيبة... مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وعاصمة دولة الإسلام والتي منها أنطلقت الجيوش الإسلامية لتدك معاقل الشرك في العالم ومن بينها ( بلاد فارس حيث قم).......!! قالوا على لسان جعفر الصادق - وحاشاه رضي الله عنه ان يقول ذلك - " أهل الشّام شرّ من أهل الرّوم (يعني شرّ من النّصارى)، وأهل المدينة شرّ من أهل مكّة، وأهل مكّة يكفرون بالله جهرة " [أصول الكافي: 2/409. وعن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: " إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة، وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفًا " [أصول الكافي: 2/410.
يدخلون الجنة بغير حساب
السؤال: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
الجواب: نعم، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال: عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخره: أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. الذين يدخلون الجنة بغير حساب. والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله وترك محارم الله، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ، لا يسترقون يعني: لا يطلبون من الناس أن يرقوهم، يسترقي يعني: يطلب الرقية. أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس؛ لأنه محسن، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن، في الحديث الصحيح: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه. أما الاسترقاء فهو طلب الرقية، وهو أن يقول: يا فلان! اقرأ علي، ترك هذا أفضل إلا من حاجة، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها: استرقي من كذا فأمرها بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين، قال عليه الصلاة والسلام: لا رقية إلا من عين أو حمة فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
]. ولكن هل ياترى اقتصر سبهم لمكة و طيبة والشام فقط........!!! بالتأكيد لا... فكل بلاد يوجد فيها الإسلام فالفرس حاقدون عليها....!! قالوا عن مصر وأهلها: " أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السّلام، فجعل الله منهم القردة والخنازير " [بحار الأنوار: 60/208، تفسير القمّي: ص596 ط: إيران. ] " وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها " [بحار الأنوار: 60/ 208-209، قرب الإسناد: ص 220، تفسير العياشي: 1/304، البرهان: 1/456. ].
" بئس البلاد مصر! أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل " [ تفسير العياشي: 1/305، بحار الأنوار:60/210، البرهان: 1/457. حديث ٧٠ الف يدخلون الجنه بغير حساب ولا عذاب للشيخ فهد الشطي - YouTube. ].
" انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها ( لأنه) يورث الدياثة " [بحار الأنوار: 60/211. فما رأيك أخي / أختي المسلم ؟!
الحمد لله. متصلة للعريفي : أريد زوجي في الجنة بدون الحور العين ! - هوامير البورصة السعودية. أولا:
ثبت في الصحيحين ( خ: 3033) و ( م: 2835) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ زُمْرَةٍ
تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالَّذِينَ عَلَى
آثَارِهِمْ كَأَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً قُلُوبُهُمْ
عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، لَا تَبَاغُضَ بَيْنَهُمْ ، وَلَا تَحَاسُدَ لِكُلِّ
امْرِئٍ زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ
الْعَظْمِ وَاللَّحْمِ ". وهذا لفظ البخاري. وقد أجابَ العلماء عما قد يظن من أن المراد بهذا الحديث اقتصار تنعم المؤمن على
زوجتين من الحور العين مع ثبوت الأحاديث بأكثر من ذلك فقال الحافظ ابن حجر ـ رحمه
الله ـ: "المراد: أنَّ أقلَّ ما لكلِّ واحدٍ منهم: زوجتان" انتهى من "فتح الباري"
(6/ 325). وقال الإمام ابن القيِّم ـ رحمه الله ـ: "ولا ريب أنَّ للمؤمن في الجنَّة اكثر من
اثنتين؛ لما في الصحيحَين ، من حديث أبي موسى الأشعريّ قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «إنَّ للعبد المؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤ مجوفة، طولها ستون
ميلاً، للعبد المؤمن فيها أهلون؛ فيطوف عليهم لا يرى بعضهم بعضًا" (حادي الأرواح 1/
504) انتهى بتصرُّف واختصار.
المؤمنون هل يزوجون في الجنة من الحور العين دون نسائهم في الدنيا - إسلام ويب - مركز الفتوى
الصحيحة برقم: 173 ( دخيل): أي ضيف و نزيل
يعني هو كالضيف عليك, و أنت لست بأهل له حقيقة
و إنما نحن أهله, فيفارقك قريبا, و يلحق بنا
( يوشك): أي يقرب, و يُسرع, و يكاد
في الحديث...
إنذار للزوجات المؤذيات نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد
عبد اللطيف بن محمد بن أبي ربيع
(2/24)
سورة الأحزاب:
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
[الأحزاب:33]. رقم المشاركة: ( 3)
رقم العضوية: 156
عدد المشاركات: 828
كُتب: [ 01-29-2015
- 05:07 PM]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ قَالَ:
بِسم اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، فَيُقَالُ لَهُ حِينَئِذٍ: كُفِيتَ ، وَوُقِيتَ ، وَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطَانُ ". رقم المشاركة: ( 4)
كُتب: [ 01-31-2015
- 07:11 AM]
شكرا اخي الكريم على الاضافة القيمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبط آل البيت
رقم المشاركة: ( 5)
اسعدني مروركم وتفاعلكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل على الله
ما شاء الله
رقم المشاركة: ( 6)
كُتب: [ 06-28-2015
- 09:22 AM]
أشــــــــكركم على مروركم العطــــــــــــــــــــر
رقم المشاركة: ( 7)
رقم العضوية: 202
تاريخ التسجيل: Feb 2015
عدد المشاركات: 600
كُتب: [ 11-10-2015
- 01:32 PM]
اللهم أرزقنا الجنة ونعيمها
زوجة المؤمن لا تشعر بغيرة من الحور العين - إسلام ويب - مركز الفتوى
أما الجزم بأن زوجة فلان تكون له في الجنة، وزوجها قد يكون نكح أربعاً أو خمساً أو أكثر من ذلك، فليس المعنى أنه ينكحهن جميعاً، فهو قد يكون نكح بعضهن ثم طلقهن ثم نكح سواهن، فهذا تفصيله إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي يتصرف في ذلك كيف يشاء سبحانه وتعالى، إلا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإنهن أزواجه في الآخرة، فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة اللاتي مات عنهن عليه الصلاة والسلام هن زوجاته في الآخرة رضي الله عنهن وأرضاهن. أما بالنسبة للأقارب فلا ريب أن أهل الجنة لهم ما يشاؤون فيها، ومن نعيمهم أن يروا أقاربهم في الجنة من أخوات وآباء وأمهات، والله جلّ وعلا أخبر سبحانه وتعالى أنه يرفع إلى أهل الجنة ذريتهم، فهو جل وعلا يجمع بينهم وبين ذريتهم وإن كانت ذرياتهم أقل منهم عملاًَ، ومن تمام نعيم الوالدين أن ترفع إليهم ذرياتهم، ولهذا قال: { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: 21]. فالله تعالى يلحق بهم ذرياتهم لإكمال نعيمهم، وهكذا بقية الأقارب وبقية الأرحام إذا شاء المؤمن أن يراهم؛ لأنه سبحانه يعطي لأهل الجنة ما يشاؤون، فإذا أراد زيد أن يرى خاله أو عمه وهو في الجنة أو ابن عمه إذا رغب في ذلك رآه وجمع الله بينه وبينه؛ لأن الله تعالى قال: { لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ و وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ}.
الأزواج في الجنة - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه الترمذي وصححه الألباني. ولا شك أن القصد والاعتدال في الأمور مما يوافق الشرع ومن أسباب طمأنينة النفس. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 9360. والله أعلم.
هل يزوج المؤمن في الجنة زوجته في الدنيا؟ وهل يرى أقاربه؟ - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
وقوله تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ {الزخرف: 70}. قال ابن كثير في تفسيره للآية الأولى: أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتناناً من الله وإحساناً من غير تنقيص للأعلى عن درجته، كما قال تعالى: وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ {الطور: 21}. وأما إذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها، لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة. وقيل تكون لأحسن أزواجها خلقا، وقيل بل تخير إذا كانت المرأة قد تزوجت أكثر من زوج، أما إذا لم يكن لها إلا زوج واحد، فهي له دون غيره، قال ابن حجر الهيثمي: في الزواجر: من ماتت في عصمة إنسان فهي له دون غيره، بخلاف من ماتت لا في عصمة أحد. اهـ. وأما ما كان من الكراهة والتنافر بين الزوجين في الدنيا فإن الله يزيله عنهما في الجنة، لأن من تمام تكريم الله لأهل الجنة نزعه ما في صدورهم من التباغض، قال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [الحجر:47].
متصلة للعريفي : أريد زوجي في الجنة بدون الحور العين ! - هوامير البورصة السعودية
قد هيأ الله أهلها لهذا النعيم، قال السعدي: وذلك لأن الله ينشئهم نشأة وحياة كاملة لا تقبل شيئا من الآفات. تفسير السعدي. (1 / 431). قال تعالى: وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا {الإنسان: 21} قال ابن كثير: أي: طهر بواطنهم من الحَسَد والحقد والغل والأذى وسائر الأخلاق الرّديَّة، كما روينا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال: إذا انتهى أهلُ الجنة إلى باب الجنة وَجَدوا هنالك عينين فكأنما ألهموا ذلك فشربوا من إحداهما فأذهب الله ما في بطونهم من أذى، ثم اغتسلوا من الأخرى فَجَرت عليهم نضرةُ النعيم. تفسير ابن كثير. (8 / 293). فإذا كان الرجل في الجنة قد وعده الله بالحور العين مع زوجاته من أهل الدنيا ولم يرد ما يفيد تخييره في الاكتفاء بزوجته عن الحور العين، فزوجته لن تشعر بغيرة عليه من الحور العين، وإنما ستكون راضية سعيدة قريرة العين، وانظري الفتوى رقم: 78807. والواجب عليك أن تسلمي لأمر الله وترضي بحكمه وتشغلي نفسك بما يقربك إلى الله ويوصلك لمرضاته ودخول جناته، وذلك بالإيمان والعمل الصالح. واعلمي أن المبالغة في الحب والبغض عموماً أمر غير محمود، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
السؤال: إذا دخلت المرأة المسلمة الجنة فمن الذي يتزوجها إذا كان زوجها مات فاجراً ولم يرض عنه الله وأدخله النار ؟ ثم هل في الآخرة في الجنة الزوج يتزوج زوجته إذا هما الاثنان دخلا الجنة؟ وهل الذي يدخل الجنة يرى أقاربه الذين يدخلون الجنة مثل أمه وأبيه وأولاده وباقي الأقارب؟
الإجابة: أما الزوجة التي مات زوجها قبلها أو بعدها أو طلقها فلم يثبت عندنا في هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وليس في كتاب الله ما يدل على ذلك، بل أمر ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، قد يعيدها إلى زوجها وقد يعيدها إلى غيره، كما أن زوجها قد يعطى زوجته السابقة أو بعض زوجاته السابقات، وقد يعطى غيرهن ويتزوج بغيرهن. ولجميع أهل الجنة زوجات من الحور العين علاوة على زوجاته في الدنيا ، والله سبحانه هو المتصرف في عباده كيف يشاء، وله في الجنة ما يشاء من النعيم، وظاهر ما جاء في أخبار الجنة أن الرجل إذا طلب زوجته في الدنيا التي كان يحبها في الدنيا فإنه يعطى إياها؛ لأن الله جلّ وعلا قال: { لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ} [يس: 57]، وقال: { لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35]. فإذا كان زوجها يرغب فيها وطلبها في الجنة وشاءها في الجنة فالله سبحانه وتعالى يعطيهم ما يشاؤون ويعطيهم ما يدعون ويطلبون.